استأنف الشارقة تدريباته بملعبه مساء أمس، في بداية المرحلة الرابعة من الإعداد، في إطار الاستعداد للموسم الكروي الجديد، ويبحث الجهاز الفني عن «ودية»، سواء مع أحد أندية الدرجة الأولى، أو فريق من خارج الدولة، في توقيت الجولة الأولى لكأس المحترفين، التي يغيب «الملك» عنها، ولا تزال الاتصالات مستمرة مع بعض الأندية.
من جانبه، أكد أحمد مبارك مدير فريق الشارقة أن المعسكر الألماني، حقق الأهداف التي وضعها الجهاز الفني، وأشكر جميع اللاعبين على التزامهم، وحرصهم على تنفيذ تعليمات المدرب، مشيراً إلى أن الشارقة لعب مباراتين ومثلهما للرديف، وكانت لها أهداف فنية، وحققت المطلوب من خلال تحقيق الانسجام مع القدامى والجدد والأجانب الذين يلعبون في دوري الخليج العربي للمرة الأولى، ووصلنا إلى ما كنا نصبو إليه في ألمانيا. وأضاف أن المباريات الودية لن تكون المقياس الأخير للحكم على جميع اللاعبين أو الفريق بشكل عام، ولابد أن ننتظر المباريات الرسمية، لنكشف عن الوجه الحقيقي للفريق، وهو ما أتوقعه من أول مباراة؛ لأن «الملك» خاض فترة الإعداد بشكل جيد والمستوى يبشر بالخير، ولا يمكن القول إن الفريق قدم مستواه الحقيقي في المباريات الودية، التي لها أهداف منها تثبيت التشكيلة، والتعرف على النقص في الفريق في جميع الخطوط، والمشاكل الفنية التي تواجه الفريق، وأيضاً الثغرات في جميع الخطوط حتى يتم علاجها، وأن مسألة الفوز أو الخسارة في المباريات الودية لا تمثل الهاجس الأكبر لنا.
وقال إن معسكر ألمانيا اختلف في أهدافه عن معسكر تركيا الذي كان بداية الإعداد، ولا ننسى أن الشارقة كان أول فريق يبدأ معسكر الإعداد للموسم الجديد، للعمل بأريحية دون ضغوط. ورداً على سؤال حول اللعب أمام العربي القطري ودبي والجزيرة في ألمانيا، وهل سافر الفريق للعب مع هذه الفرق، قال: هذا التوقيت للأسف كان الدوري الألماني قد انطلق ومن الصعب اللعب من فرق من الدرجة الأولى هناك ولو بالصف الثاني لأن الفرق الألمانية مشغولة وهو الموقف الذي عاشته كل الفرق العربية التي عسكرت هناك في هذا التوقيت. وأضاف أن اللعب مع العربي القطري ودبي والجزيرة أفضل من اللعب مع فرق درجة رابعة أو ثالثة ونفوز عليها، ولا نحقق أهدافنا من هذه المباريات. وعن تقييمه للأجانب في المعسكر، ومطالبة الجماهير باستبدال زي كارلوس، قال: «كرة القدم لعبة جماعية، ولا يمكن أن نقيم لاعبا قبل أن يبدأ الموسم، ولكن التقييم من خلال عمل الفريق، ولا بد أن ننتظر إلى المباريات الرسمية، كي نحكم على الأجانب أو المواطنين الجدد، ولاعب مثل زي كارلوس لم يلعب من قبل في الدوري الإماراتي، وهي أول تجربة ليس له وحده، بل كل الأجانب في صفوف الفريق، وعلينا أن نمنحهم الفرصة، لأنه ليس من السهل أن ينسجم اللاعب سريعاً، في دوري جديد. وطالب مدير الفريق جماهير «الملك»، بعدم التعجل والحكم على الفريق الآن، لأن الجهازين الفني والإداري قدما الكثير من الجهد خلال فترة إعداد الفريق، بجانب أن إدارة النادي قدمت كل ما تملك لإعداد الفريق، وكان هناك خط اتصال مفتوح بيننا وبين الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة النادي، الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في الفريق، ويدرك مدى الجهد الذي بذلناه.
عدد اليوم
