الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سمرة وعسل» عبد الله زيد في مسرح «دبا الحصن»

«سمرة وعسل» عبد الله زيد في مسرح «دبا الحصن»
15 سبتمبر 2014 20:10
يستعد الفنان الإماراتي الكوميدي عبد الله زيد بعرض مسرحيته «سمرة وعسل» في مسرح «دبا الحصن» بالمركز الثقافي في إمارة الفجيرة الجمعة المقبل، وتستمر لمدة أسبوعين، وشارك في بطولة المسرحية التي ألفها وأخرجها عبد الله زيد نفسه، كل من جوهر عبيد وعلي القحطاني وعادل سبيت وعبيد المغني وجمعة قصاو. عرضت مسرحية «سمرة وعسل» في فعاليات أيام الشارقة المسرحية هذا العام، وحصلت على المركز الأول، الأمر الذي دفع زيد لعرضها جماهيرياً بعد النجاح الكبير الذي حققته في «الشارقة المسرحية»، وعن هذا القرار أوضح زيد، أنه كان من المفترض عرض المسرحية جماهيرياً قبل ثلاثة أشهر، لكنه قرر عرضها في فترة ما بعد الصيف، لكي تنتهي العطلات والإجازات الصيفية، وتنال المسرحية الحضور الجماهيري المطلوب. 145 ممثلاً وحول توليه تأليف وإخراج المسرحية، فضلاً عن مشاركته في بطولتها، أشار زيد إلى أنه على الرغم من صعوبة جمع أكثر من عملي فني في وقت واحد، إلا أنه لم يشعر بأي صعوبات على الإطلاق، لاسيما وأنه يعشق الفن قائلاً: من يحب عمله يبدع فيه حتى لو كان شاقاً جداً، فـ «سمرة وعسل» تعتبر أول أعمالي المسرحية التي ألفتها وأخرجتها، وكانت أيضاً من بطولتي، فكان يجب علي أن أتقن كل كتابتها وأبدع في إخراجها، وأؤدي دوري فيها بكل براعة، حتى تنال استحسان الجمهور، لافتاً إلى أن أهم ما يميز «سمرة وعسل» أنه اجتمع فيها 145 ممثلاً على خشبة مسرح واحد، وبذلك تعد المسرحية الوحيدة التي حققت رقماً قياسياً في عدد الممثلين في تاريخ المسرح الإماراتي. سمرة وعسل وعن قصة المسرحية قال زيد: أحداثها تدور عن الواقع الذي يعيشه المجتمع العربي بشكل عام، من انقسامات تبدأ بشراره تشعل الأرض و ما فيها، وانقسامات أخرى على أمور يخجل المرء عن ذكرها والتحاور فيها، أما عن الصعيد المحلي فتحكي المسرحية عن قبيلة أبناء عمومه الذين يقطنون الجبل متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم وأصالتهم ولكنهم منقسمون في الحكم ومجتمعين في المكان، ?فالشيخ بندر والشيخ نادر أبناء عمومه ومن قبيلة واحدة، ولكنهما منقسمان في السيادة فلكل واحد منهما مجموعه يقودها ويقطنون في جبل على جانبيه منازل من الصخر وفي المنتصف شجرة يطلق عليها اسم «السمرة»، حيث تبدأ القصة بخلية عسل تعيش على أطراف هذه السمرة، ولأنها لشخص اسمه الحطاب تابع لقبيلة الشيخ نادر والعسل للراعي التابع لقبيلة الشيخ بندر،? فينشب الخلاف بينهما على هذا العسل وهذه السمرة، فيختلط الحابل بالنابل و تتقارع الطبول و تقطع الأرحام ويهدد الأبناء، في الوقت الذي يدخل بينهما رجل غريب يريد زرع الفتنة مع أنها قد زرعت قبل قدومه وهو التاجر الذي يقوم بشراء الأراضي، فيشتري البيوت والوديان والطويان من قبيلة الشيخ دكاك المجاورة وبتدبير مع الشيخ نادر الذي نكتشف تآمره مع التاجر في نهاية العمل،? وينتهي العرض بتواجه مرير يحمل في طياته الحقد والطغيان والانتقام، إذ تتناثر كل معاني الحب والوئام بين القبائل، ولا يعد مكان لهم في هذا المكان المعتم، لأن الإنسان السبب الأول و الأخير في تلويث المكان. ولفت زيد أن هناك رسالة مهمة جداً أرادوا إيصالها ضمن أحداث المسرحية، حيث يشاهد الجمهور الحكمة في عقول الأطفال، من خلال أبناء الشيوخ وهما «قيس» و«شاهين»، فهما الوحيدان اللذان بقيا متحابين و متلاحمين و متفاهمين، ويبذلان جهدهما لإصلاح الأوضاع، فكانا «قيس» و«شاهين» بمثابة رمز للمستقبل وللجيل الجديد الذي نعود عليه أحلامنا و نمني عليه أمانينا. «أبو الفنون» وأكد زيد الذي حقق انتشاراً ونجاحاً كبير فاق التوقعات بعد مشاركته في بطولة مسلسل «حبة رمل» الذي عرض في شهر رمضان الماضي عبر شاشة «أبوظبي الإمارات»، أنه على الرغم من حبه الشديد للدراما والتلفزيون الذي من خلاله يدخل بأعماله الفنية إلى كل البيوت، إلا أنه يولي اهتماماً خاصاً بـ «أبو الفنون»، لاسيما وأن بدايته الحقيقية في عالم التمثيل كانت من خلاله، إضافة إلى أنه قدم على خشبة المسرح العديد من الأدوار المهمة التي أشاد بها النقاد والفنانون والإعلام وقال: وأنا على خشبة «أبو الفنون» أشعر وكأني مالك للدنيا كلها، فالمسرح يعطيني الدافع الأكبر لإظهار كل طاقاتي وإبداعاتي الفنية أمام الجمهور المحب للأعمال المسرحية. ? ?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©