يستعد المغني إيهاب توفيق لطرح ألبومه الجديد بعنوان «جامدة جدا»، خلال الفترة المقبلة، حيث انتهى من الماستر النهائي للألبوم الذي يضم عشرة أغاني، تعاون خلالها مع أبرز الشعراء منهم أمير طعيمة وهاني عبد اللطيف، ومن الملحنين محمد يحيى وأشرف سالم، وتولى التوزيع الموسيقي الموزع توما وأنور عمرو.
وأكد توفيق أنه لم يختر أي شركة توزيع، لإعطائها الماستر النهائي لتوزيع الألبوم، حيث يفاضل بين أكثر من شركة معروفة في الوسط الفني، من أجل توزيع الألبوم بشكل مميز، يضمن انتشاره جماهيرياًً في كافة محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أنه يراهن على ألبومه الجديد في تعويض فترة غيابه عن الساحة الغنائية منذ ست سنوات، تواصل خلالها مع جمهوره عبر الأغاني «السينجل» فقط، وأرجع فترة غيابه الطويلة إلى سوء الحالة السياسية التي واجهتها البلاد في الثلاث سنوات الأخيرة.
وكشف إيهاب أنه كان يستعد لطرح ألبوم جديد في عام 2011، لكن جاءت ثورة الخامس والعشرين لتقضي على أحلام المشروع الغنائي، كما أن شركة الإنتاج تخوّفت من طرح الألبوم خوفاً من الخسارة المادية، وتم طرح أغاني الألبوم بشكل منفصل على الإنترنت.
وعن الألبوم الجديد، أكد أنه سيكون بمثابة عودته إلى سوق الكاسيت، بعد فترة طويلة من الخمول الغنائي، وتمنى أن ينال الألبوم إعجاب الجمهور، خاصةً وأنه حرص على اختيار أفكار غنائية وأشكال موسيقية جديدة ومختلفة عن ألبوماته السابقة.
وحول رأيه في القرصنة على الألبومات فور طرحها، أكد أن أزمة القرصنة تهدد سوق الكاسيت بالانهيار التام، كونها تسبب خسائر كبيرة للمنتجين، وبعضهم توقف عن الإنتاج الغنائي خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى بعض شركات الإنتاج التي تحوّلت إلى جهات توزيع، ويشدد على ضرورة تدخل الدولة لمواجهة هذه الظاهرة وحماية حقوق الملكية الفكرية.
ووصف إيهاب سوق الغناء بأنه أصبح مشروعاً خاسراً للمنتجين، ومعظم الألبومات التي تُطرح يتمنى القائمون عليها أن تُغطي مصروفاتها فقط.
(وكالة الصحافة العرية)
عدد اليوم
