الزواوي: لا أملك عصا سحرية والتغيير نفسي

أعرب المدرب يوسف الزواوي مدرب الشعب عن سعادته بتحقيق الفريق الشعباوي للفوز الثاني على التوالي في بطولة دوري المحترفين لكرة القدم، ليواصل الشعب رحلة الهروب من المنطقة المظلمة، وجاء حصد النقاط الثلاث الجديدة على حساب عجمان أمس الأول في الجولة الرابعة عشرة، ويأمل الزواوي استمرار حصد النقاط وتحقيق النتائج الايجابية· وأضاف أن المباراة كانت بدايتها صعبة للفريقين خاصة الشعب الذي لعب تحت ضغط المباراة على ملعبه ووسط جماهيره، وخاصة بعد فوزه على النصر والحمد لله نجحنا في ركوب المباراة، وذلك لجدية اللاعبين والتزامهم حيث لعب الفريق أكثر تركيزا، وسجلنا هدفين، وصنعنا أكثر من فرصة للتهديف، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق للمحافظة على هدفيه، وأعطى الفرصة لفريق عجمان للهجوم، ولكن لم يشكل البرتقالي أي خطورة علينا· وأشاد الزواوي بأداء اللاعب مايكل مارانو لاعب الارتكاز الجديد والذي قدم الجهد المطلوب منه في وسط الملعب في اللقاء وأعطانا تواجده نوعاً من الراحة والطمأنينة وقررت ضمه للفريق بحكم خبرتي في تونس في كيفية انتقاء اللاعبين، وقال لا أظلم المدرب أيمن الرمادي، فليس من المعقول أن يقوم مدرب بتغيير الفريق خلال عشرة أيام ولكني على دراية وعلم بلاعبي إمارة الشارقة ككل، فبعض اللاعبين الحاليين لم يتدربوا معي، ولكن ما حدث هو خلق نوع من الثقة بين المدرب واللاعبين وإيجاد الالتزام والانضباط في الفريق وصهرهم جميعاً في بوتقة واحدة، وهذا يعطي إضافة وهي حاجة بسيطة ولن هامة لعقلية اللاعب والثقة عندما تدعم اللاعب يعطي، وهذا هو سر التغير، علما بأنني قمت باستكمال العمل السابق للجهاز الفني السابق· وأضاف أن عجمان فريق جيد يملك جملة من المفاتيح كبوسف موسي والعريف وجاسم علي ولاعبي الشعب السابقين وغيرهم بالفريق وكلهم مفاتيح هامة والبرتقالي قدم مستويات جيدة بالدور الأول للمسابقة ويلعب بلا ضغوط وليس لديه شعور فريق قادم من الدرجة الثانية· وقال إن التصريحات قد اضرت بالفريق سابقا فكيف تفكر في الاسغناء عن لاعب مثل جودين أترام وهو الذي سجل 11 هدفاً من أصل 15 هدفاً سجلها الفريق، فكيف يعطي وهو غير مرتاح نفسياً والشيء ذاته مع اللاعب مروان زمامة والذي لا يختلف عليه اثنان بأن لديه مردودا ايجابيا كبيرا، وكما قلت فإن التغيير كان هو في نفسية اللاعبين· الهاجري: الشعب مع الزواوي غير و قادرون على اقتحام المنطقة الدافئة أسامة أحمد الشارقة - ضرب ''الكوماندوز'' أكثر من عصفور بحجر واحد في مباراته أمام عجمان والتي شهدت حالة إنزال ناجحة للشعب في ملعبه معززاً فوزه على النصر في الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين بثنائية في افتتاح الجولة الرابعة عشرة، مؤكداً أن المسألة تعكس ثورة حقيقية وانتفاضة لأبناء الشعب والذين وجهوا إنذاراً شديد اللهجة إلى فرق القاع بأن الفريق على الطريق الصحيح ويسير بخطوات حثيثة نحو العودة إلى مكانه الطبيعي، ليرد الدين لعجمان، ومتذوقاً حلاوة فوزه الثاني على التوالي، لتخرج جماهيره فرحة بهذا الفوز المستحق والتي احتفلت على طريقتها الخاصة، ولسان حالها يقول شعب الزواوي ''غير''، وكان المدرب الشعباوي الأكثر سعادة في أعقاب نجاحه مهمته الخاصة الثانية لإنقاذ الكوماندوز بعد تحقيق الفوز في مباراتين ''6 من ·''6 ثمن دكتور غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة نادي الشعب الفوز الذي حققه فريقه، مشيراً إلى أنه ثمرة جهود الجميع وتكاتف الشعباوية والذين وقفوا وقفة رجل واحد لتجاوز المحنة التي يمر بها والصعاب التي وقفت حجر عثرة في طريقه في الدور الأول، وقال إن مجلس الإدارة لن يدخر جهداً في توفير كل عوامل النجاح للجهازين الفني والإداري للخروج من النفق المظلم· وذكر الهاجري أن الكوماندوز قادرون على اقتحام المنطقة الدافئة بوقفة أبناء النادي واحساس اللاعبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لحصد النقاط ولتلميع الصورة بغية تعويض جماهيرهم الوفية التي ظلت تقف خلف الفريق في أحلك الظروف وصولاً إلى الغاية المنشودة· ورداً على سؤال حول الأسباب الحقيقية التي لعبت دوراً كبيراً في انتفاضة الكوماندوز قال رئيس مجلس الإدارة إن احساس جميع اللاعبين بالمسؤولية وإحساسهم أيضاً بأن بيت الشعب يتسع للجميع وتواجد الإدارة السابقة والأقطاب مع الفريق ولم شمل الشعباوية ومؤازرة الجمهور للفريق في هذه الظروف الصعبة والالتفات حوله، كلها عوامل ساهمت في دفع عجلة الفريق إلى الأمام وحصوله على 6 نقاط غالية في الدور الثاني بعد عبور النصر وعجمان· وقال إن الجهاز الفني بقيادة يوسف الزواوي لعب دوراً كبيراً في تهيئة اللاعبين وإخراجهم من الضغوطات التي حدثت في أعقاب النتائج السلبية التي حصل عليها الفريق في الدور الأول، وأضاف: أن اللاعبين الجدد ظهروا بمستوى جيد، مؤكدين أنهم إضافة للفريق· وحول مدى استمرارية هذه الصحوة في المباريات المقبلة بعد الفوز على النصر وعجمان قال الهاجري نتطلع إلى استمرارية هذه الروح القتالية التي عرف بها الكوماندوز والأداء المميز من انضباط تكتيكي والذي ظهر به الفريق خلال مباراتي النصر وعجمان، آملاً أن يواصل مسيرته الناجحة في حصد النقاط خلال المباريات المقبلة· ووصف الهاجري الفوز على عجمان بالمستحق في اعقاب السيطرة الميدانية للاعبي الشعب على الملعب، مشيراً إلى أن الفريق كان بامكانه إحراز أهداف أخرى والمهم الخروج بنقاط المباراة الثلاث، وقال إن فوزنا على عجمان جاء في وقته، مؤكداً أن الفريق يملك مقومات تحقيق أفضل النتائج· وحول المشاركة الأولى للايفواري مايكل ماريانو لاعب فريق الرديف مع الفريق الأول أوضح الهاجري أنه لاعب جيدة ومفاجأة، مشيراً إلى أنه بمرور الوقت والانسجام مع اللاعبين سيظهر اللاعب بشكل أفضل بعد أن أثبت أنه إضافة، ليصبح أمام المدرب أكثر من خيار في وجود أكثر من لاعب في كل مركز· وحول عودة المحترف المغربي مروان قال رئيس مجلس الإدارة إن القلعة الشعباوية سعيدة بعودة زمامة الذي يعتبر أحد المحترفين المتميزين في منطقة الوسط وله تأثيره الكبير على الفريق، مشيراً إلى أنه تاثر في مباراة أمس الأول بالإبتعاد عن المباريات في أعقاب إصابته التي تعرض لها في مباراة العين· عبدالله عيسى: هذه حكايتي مع الزواوي الشارقة (الاتحاد) - نجح عبدالله عيسى مهاجم الشعب في أن تكون له كلمة مسموعة كلاعب مواطن، ليخطف الأضواء من أترام هداف الشعب والذي ارتبطت به أهداف فريقه بتسجيله 11 هدفاً من 17 هدفاً حصيلة الكوماندوز، وأعرب عيسى عن سعادته بتسجيل هدفي النصر، مشيراً إلى أنها نتاج طبيعي للمجهود الذي بذله جميع اللاعبين في المباراة، وقال إنه توقع التسجيل في مباراة عجمان، مشيراً إلى أن الإصابة التي تعرض لها محترف الفريق البرازيلي برونو كانت وراء مشاركته منذ ضربة البداية· وأضاف: أن الزواوي مدرب الفريق ظل يشجعه ويلهب حماسه، مشيراً إلى أنه قال له بالحرف الواحد قبل مباراة عجمان ثقتي فيك كبيرة، مما ضاعف من مسؤوليتي خلال هذه المباراة· وذكر المهاجم الشعباوي الصاعد أن الزواوي اكتشفه وقدمه إلى جمهور الشعب وكان ذلك خلال موسم 2005 /2006 حينما كان لاعباً في فريق 18 سنة بنادي الشعب، ومنحه فرصة اللعب في الفريق الأول· وقال: عندما سمع بتعاقد الشعب مع الزواوي وعودته مجدداً لبيت الشعب تفاءل كثيراً، مشيراً إلى أن الزواوي أثبت أنه مدرب المهام الصعبة بعد تسلمه مهام تدريب الفريق بهذا الوضع فهو مدرب كفء، مشيراً إلى أن الشعب يسعى إلى تحسين وضعه بغية العودة إلى مكانه الطبيعي والمعروف·