19 أغسطس 2012
طمأن ثوار حمص المنظمات المدافعة عن حقوق الحيوان والهيئات الدولية على صحة القطة التي أصيبت بشظايا قوات النظام السوري.
ونقلت جريدة "الأنباء" الكويتية أن القطة عولجت بمشفى ميداني بحمص القديمة، وأجريت لها عملية جراحية بعد تخديرها رغم نقص المواد الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على المدينة.
الثوار أطلقوا ا على القطة اسم "أميسا"، وهو الاسم القديم لحمص.
وقال ناشط من مدينة حمص: "أميسا بخير. اطمئن أيها العالم. أجرينا لها عملية، وقدمنا لها العلاج، وهي الآن تقضي نقاهتها بهدوء إلا من قصف النظام على حمص القديمة".
وحظيت القطة "أميسا" باهتمام كبير من قبل المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الحيوانات والإعلام الغربي.
وأكد ناشطو حمص أنهم تلقوا العديد من الاتصالات من ثلاث جهات حقوقية على الأقل تعرض تبني القطة وعلاجها والاهتمام بها، بعد أن استقرت حالتها الصحية.
وتزامن الاهتمام العالمي بـ "أميسا" مع قصف النظام لبلدة أعزاز بحلب قتل فيه 30 شخصا بينهم أطفال ونساء.
وكانت القطة أصيبت بطلق ناري في ظهرها أدى إلى شللها.
عدد اليوم
