الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوحدة والشباب يتعادلان سلبياً في مباراة افتقدت الهوية الكروية

الوحدة والشباب يتعادلان سلبياً في مباراة افتقدت الهوية الكروية
24 يناير 2012
محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ تعادل الوحدة والشباب سلبياً، في اللقاء الذي جمعهما أمس في إطار الجولة الـ 12 لدوري المحترفين لكرة القدم، باستاد آل نهيان في أبوظبي، وتأثر الفريقان بشكل واضح بالغيابات الكبيرة في صفوفهما، حيث جاء المستوى دون المتوسط في الشوط الأول وجيداً في الشوط الثاني الذي شهد أكثر من فرصة للوحدة صاحب الأرض الذي ارتفع رصيده إلى 18 نقطة، بينما رفع الشباب رصيده إلى 20 نقطة، وحضر اللقاء 1637 متفرجاً.ويعتبر التعادل السلبي هو الأول في الدوري هذا الموسم. بداية حذرة من الجانبين اللذين افتقدا في المباراة جهود عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، لذلك كانت “الحيطة والحذر”، هي العنوان الأبرز للدقائق الأولى التي لم تشهد سوى ضربة ركنية للوحدة، لم تشكل أي خطورة، وضربة حرة للشباب، بعد التحام بين سياو وعمر علي، وظهر الإنذار الأول في المباراة لمدافع “العنابي” محمد الشيبة، بعد خطأ مع سرور سالم في الدقيقة 7، ومع مرور الوقت ظهرت أفضلية “الجوارح” من حيث الاستحواذ على الكرة، وكانت أول الفرص الخطرة تسديدة من حيدروف في الدقيقة 9 مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى معتز عبد الله حارس الوحدة. وطالب هوجو بضربة جزاء بعد جذب باليد من مدافع الشباب عبد الله درويش في الدقيقة 16، لكن الحكم احتسب ضربة مرمى للشباب، وسدد عيسى عبد الله قذيفة أنقذها إسماعيل ربيع لترتد الكرة إلى داخل الملعب، أمام بيانو وهوجو، لكن الأخير ارتكب خطأ مع عيسى محمد لينال إنذاراً في الدقيقة 19، وتبعه آخر للاعب الشباب عبد الله درويش، بعد خطأ مع يعقوب الحوسني، وحصل محمود خميس على ضربة حرة بعد أن عرقله محمود قاسم في منتصف ملعب الشباب، ونفذها عيسى عبد الله في الحائط البشري، وبعدها ارتفع مستوى الوحدة نسبياً. ارتكب عيسى أحمد خطأ مع عيسى عبيد على حدود المنطقة نفذها حيدروف فوق العارضة في الدقيقة 33، وأجرى الوحدة تغييره الأول بنزول إبراهيم مفتاح بدلاً من عيسى عبد الله الذي تفاجأ بالتغيير، وغادر الملعب وسط تصفيق من جمهور الوحدة، وانتقل محمود خميس إلى مركز الوسط الأيسر ومفتاح إلى اليمين، وقاد خميس هجمة سريعة، ولكنها افتقدت اللمسة الأخيرة. وحاول الشباب الضغط على مرمى الوحدة، لإحراز هدف قبل نهاية الشوط، وتصدى معتز عبد الله، لمحاولة عبد الله درويش، ونال بيانو إنذاراً عقب التحامه مع حيدروف. مع بداية الشوط الثاني أجرى الوحدة تغييراً بخروجه حيدر ألو علي ونزول مبارك المنصوري، وتكرر سيناريو بداية الشوط الأول، رغم التحسن الكبير في المستوى العام للفريقين، خاصة الوحدة الذي تحسن إلى الأفضل، وأنذر الحكم مبارك المنصوري، بعد التحام مع سامي عنبر، قبل أن يرتكب الأخير خطأ مع هوجو، وتصدى محمود خميس للكرة، أبعدها إسماعيل ربيع بصعوبة، ونال محمود محمود قاسم إنذاراً للخشونة مع محمود خميس. وانحصر اللعب في معظمه في وسط الملعب، حيث كانت الرقابة الفردية سلاحاً فعالاً عند الفريقين على مفاتيح اللعب، ولم يواجه الحارسان أي اختبار حقيقي حتى مرور ساعة كاملة من المباراة. وكاد بيانو أن يخطف هدفاً بعد تمريرة من محمود خميس، لكن عيسى محمد أنقذ الموقف، وحول الكرة إلى الركنية في الدقيقة 68، وبعدها أجرى الوحدة تغييره الثالث والأخير بخروج عبد الله صالح ونزول محمد الشحي الذي لعب على الجهة اليمنى، بينما تحول خميس للمحور، وفي الشباب دخل ناصر مسعود وخرج عيسى عبيد، ومن ضربة حرة نفذها محمود خميس وعلى رأس هوجو ومنه إلى الشيبة الذي كاد أن يفتتح التسجيل، لكن الكرة علت العارضة في الدقيقة 75، وأجرى الشباب تغييره الثاني بنزول راشد حسن بدلاً من سرور سالم، في محاولة لتعزيز الجانب الهجومي، وسقط حسن إبراهيم بعد التحام مع هوجو، ولم يستثمر الشباب الركنية التي نفذها حيدروف، وطالب بعدها الوحدة باحتساب ضربة جزاء أثر لمسة يد من محمود قاسم داخل المنطقة، وأشار الحكم إلى مواصلة اللعب، لاحت فرصتان لبيانو أبعد إسماعيل ربيع أحدهما بينما أخطأت الثانية طريقها إلى الشباك. الإنذارات: محمد الشيبة وهوجو وبيانو ومبارك المنصوري “الوحدة”، وعبد الله درويش ومحمود قاسم “الشباب” الحكام: عبد الله العاجل وجاسم عبد الله وإبراهيم حسن، والحكم الرابع سلطان عبدالرزاق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©