يودي التدخين السلبي سنويا بحياة شخص واحد من أصل مئة، ما يعني أكثر من 600 ألف وفاة في العالم سنويا، 165 ألفا منها لدى الأطفال، وذلك حسب تقديرات نشرت اليوم الجمعة أعدها معهد "كارولينسكا" في السويد وفريق من منظمة الصحة العالمية، ونقلتها وكالة "فرانس برس". واعتبرت الدراسة، أن الأطفال أبرز ضحايا التدخين السلبي، خصوصا وأنهم لا يستطيعون الابتعاد عن مصدر التدخين الرئيسي، الذي يتعرضون له وهو ذووهم. وقدر الباحثون عدد الأطفال تحت سن الخامسة الذين يقضون سنويا بسبب التهاب في الجهاز التنفسي السفلي نتيجة التدخين السلبي، ويسجل ثلثا هذه الوفيات في إفريقيا وجنوب آسيا بمعدل 165 ألف طفل، إضافة إلى 5.1 ملايين وفاة بين المدخنين، وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها في ما خص تقييم الأثر العام للتدخين السلبي. وبحسب تقديراتها فإن التعرض للتدخين أدى إلى 379 ألف وفاة ناجمة عن مشاكل في الشرايين وإلى 165 ألف وفاة نتيجة إصابات في الجهاز التنفسي السفلي و36900 بسبب الربو، و21400 على أثر سرطان في الرئة، ويأتي المجموع 603 آلاف وفاة ناجمة عن التدخين السلبي.
عدد اليوم
