الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نائلة شافع: عشقت الطبيعة والحياة الصامتة

نائلة شافع: عشقت الطبيعة والحياة الصامتة
26 نوفمبر 2010 20:17
التصويرعالم آخر وفن راق، له قواعد وشروط وهو مليء بالغرائب ويخفي الكثير من الأسرار التي لا يمكن وصفها، لذلك قالوا إن التصوير لغة تترجمها الكاميرات الى جميع لغات العالم. نائلة شافع طالبة إماراتية تتخصص في إدارة الموارد البشرية، في جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية. هاوية التصوير الفوتوغرافي أثبتت جدارتها وتفوقها وسط ازدحام الساحة، لها بصمة لاتشبه أحداً، دخلت أعمالها قلوب وعقول الجميع، خاصة في مسابقة “أبوظبي من خلال عيونكم”، حيث تم ترشيح لقطة البراقع، وحصلت بامتياز على فرصة أن تكون ضمن الإصدار الثاني لكتاب أبوظبي للهوية الإعلامية، ليتم تصنيف الصورة الفوتوغرافية ضمن فئة المتميزين. عن ذلك تقول نائلة: “اذا كانت الصورة شاملة فستكون كل معاييرها راقية وملفتة بالتأكيد، فكل من من يلتقط الصورة يتأثر بالإحساس والإضاءة أثناء تنفيذها، وكلما كانت واضحة كانت أفضل وأجمل”. هذا هو شعور نائلة شافع لحظة التقاطها الصور، وهي تقول عن ذلك: “دخولي مجال التصويرالفوتوغرافي بدأ منذ أربع سنوات، سببه هو وجود بعض الأشخاص من الإمارات في مثل سني أصفهم بالمحترفين، تميزوا بالتقاط بعض الصورالتي توحي بأفكار غريبة ومبدعة، من هذا المنطلق كانت نقطة البداية نحو مجال التصوير، فحبي وعشقي للتصوير دفعني أكثر للتميز والتقاط الجميل من المناظر، وخاصة الطبيعية والحياة الصامتة والأشخاص”. لوحة فنية الصورة تتحدث عن نفسها، تستطرد نائلة وبيدها صورها، قائلة: “اذا كان فيها إحساس ونظرة تأمل فإن الصورة تصبح لوحة فنية يتمتع بها كل من يشاهدها، لذلك نسمع ونشاهد بعض المصورين يعيشون مغامرة قد تكلفهم حياتهم من أجل صورة”. البورتريه أجمل استمتع جدًا بالتقاط صور البورتريه فهو فن بحد ذاته، تقول نائلة موضحة: “لأنه يُعبر بشكل واضح وصريح عن الفكرة التي أريدها، لذلك تجدني مهتمة جداً بهذا الجانب، كما انني أميل لكل مشهد جميل في هذا الكون، ويجعلني أفكر في أن أبرز جمال اللقطة من جميع النواحي، وأبحث دائما عن الجمال والمعنى بحيث تكون الفكرة واضحة”. أما بخصوص المرشحات الضوئية، فتقول نائلة إنَّها تؤدي أحياناً دوراً مهماً في تحسين شكل الصورة “استخدامها مهم في بعض اللقطات، وفي أوقات أخرى هي تساهم في أن تخرج الصورة بشكل مميز، لا تحتاج معه إلى إضافات أو لمسات، وأما الفوتوشوب فهو بحد ذاته فن واختصاص، ويساعد كثيراً في إخراج الصورة بإبداع ولمسات سحرية، ويبقى المصور الناجح بشكل عام هو المصور الذي يعطي الإحساس في لقطاته”. من يمتلك الموهبة يخلق من الطبيعة مشهداً وصورة معبرة، ويخلق من الشارع منظراً يستحق التعليق هذا هو المصورالناجح من وجهة نظر نائلة تقول: “من يملك الحس التصويري يخلق الأشياء التي لا نشعر بها، أشياء تتحدث وتمتلك إحساسا، مضيفة :”يجب على المصور الا يتوقف عند مرحلة في التعليم، بل عليه أن يعلم بأن كل خطوة يخطوها ستتبعها خطوة أخرى، وكل مهارة سيجد مهارة تفوقه، ويجب أن يتمعن بكل صورة يلتقطها لأنه بالتأكيد سيلتقط أجمل منها، ويجب عليه أن يكون صبوراً فالحياة مليئة بالمشاهد، والمصور الناجح هو من يجدها قبل غيره.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©