وزع مكتب «الهلال الأحمر» الإماراتية في إسلام آباد، برئاسة حمد عبدالله آل علي، وبالتعاون مع سفارة الدولة لدى باكستان، الكسوة على ثلاثة آلاف و500 طفل من الأيتام، وأبناء الأسر الفقيرة، التي تجمعت في قاعة مجمع فيض الإسلام للأيتام ببلدة مندرة وسط البنجاب.
يأتي ذلك، ضمن المرحلة الثانية من الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لكسوة مليون طفل محروم حول العالم، لرسم الابتسامة على وجوه ملايين الأطفال المحرومين، وامتدادا للعمل الخيري والإنساني الذي تحرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على إيصاله إلى شرائح المجتمع الضعيفة في كل مكان.
وتقدم رئيس المجمع محمد صديق أكبر في كلمة بالمناسبة نيابة عن هيئة التدريس والعاملين كافة بالمعاهد التعليمية والتكنولوجية في المجمع، بالشكر والامتنان إلى «الهلال الأحمر» لتحملها مشاق الوصول إلى هذه الأماكن النائية لتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن أبناء باكستان مدينون للعطاء المستمر لقيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة ما حظي به هذا المجمع والآلاف من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الضعيفة.
وأضاف، أن المجمع القائم على مساعدات أهل الخير والمتبرعين يتولى توفير التعليم لـ 1100 من الأطفال اليتامى وأطفال الأسر الفقيرة والعمل على دمجهم في المجتمع المدني.
من جانبه، قال مدير مكتب «الهلال الأحمر» الإماراتية، إنه يشعر بالسرور لمشاهدة الفرحة والبهجة على وجوه أطفال المجمع وهم يتسلمون الكسوة، مؤكداً أن الحملة إحدى جوانب العمل الخيري والإنساني الإماراتي الذي يخفف من معاناة الكثيرين، وتضاف إلى برامج هيئة الهلال الأحمر في باكستان، معرباً عن أمله أن يوفق في نقل رسالة الدولة الإنسانية إلى جميع أنحاء باكستان.
عدد اليوم
