كركار: كنت محبوساً.. وباروت منحني حريتي

اكتملت القوة الضاربة لفريق الإمارات قبل لقاء الغد مع الأهلي في الجولة 14 لدوري المحترفين لكرة القدم، بعودة كريم كركار الذي تغيب عن التدريبات عقب مباراة النصر لظروف الإصابة التي لحقت به في الركبة، وهو ما أثار القلق داخل الجهاز الفني لفريق الإمارات بقيادة المدرب عيد باروت، ومع عودة كركار أصبح صقور رأس الخيمة على أهبة الاستعداد للقاء الفرسان في موقعة ينتظر أن تكون مثيرة لعدة اعتبارات منها رغبة الإمارات في مواصلة الانتصارات بعد الفوز الكبير في الجولة الأخيرة على النصر برباعية لهدف، ومحاولة باروت الابتعاد عن منطقة الخطر التي تهدد الفريق بعد أن جمع 10 نقاط فقط حتى الآن. ولن تتغير تشكيلة الإمارات عن المباراة الماضية باستثناء مشاركة كركار إذا كانت حالته البدنية والصحية تساعده على ذلك بعد رؤية مدرب الفريق باروت، وحرصت إدارة النادي على متابعة تدريبات الفريق الأخيرة في محاولة منها لدعم الفريق معنوياً قبل لقاء الفرسان. من جانبه قال كركار: “تعرضت لضربة شديدة في ركبتي في مباراة النصر منعتني من التدريب، مشيراً إلى أن الفوز على النصر جاء عن جدارة، وأتمنى أن تستمر الصحوة في مباراة الغد، مع الوضع في الاعتبار أن هناك فارقاً كبيراً بين مباراة الغد ولقاء النصر الأخير لاختلاف الأهداف بين المباراتين، خاصة بعد خسارة الأهلي من العين، ويجب عدم منح لاعبي الأهلي أي مساحات في المباراة حتى لا يسيطروا على الملعب، وقال إن أمور الفريق تحسنت كثيراً مع عيد باروت الذي جاء خلفاً للمدرب التونسي أحمد العجلاني”. وأكد كركار: “مع باروت بدأت أتألق بشكل أفضل لأنه مدرب يعرف إمكاناتي جيداً، ومنحني الثقة الكبيرة من خلال الاعتماد على مجهودي في المباريات، وتحدثه المستمر معنا كلاعبين، وحرصه على البحث عن كافة السبل التي تجعل الفريق متماسكاً، ويسعى إلى خطف النقاط في محاولة للبقاء بدوري المحترفين، ولابد لفريقي من أن يستفيد من رغبة الأهلي في تحقيق الفوز، حيث ستكون هناك مساحات يمكننا من خلالها خطف هدف يربك حسابات المنافس، وأتوقعها بشكل عام مباراة قوية للغاية لذلك فإن تركيز لاعبي الإمارات لابد أن يكون من البداية للنهاية”. قال كركار: “لا زالت فرصة الإمارات كبيرة وقائمة في البقاء بدوري المحترفين رغم أننا نحتل المركز قبل الأخير برصيد 10 نقاط وبفارق نقطتين عن المركز التاسع، وفي حال تحقيقنا للفوز على الأهلي أو حتى التعادل فإن الأمور سوف تسير في طريق جيد أمامنا على الرغم من أن هناك مباريات أخرى صعبة ولكننا سنحاول خوض المباريات القادمة بأعصاب هادئة حتى نحقق ما نريد من هذه المباريات”. وقال كريم: “مع المدرب السابق كنت أشعر أنني محبوس في أرضية الملعب عكس ما أعيشه حالياً مع باروت الذي يمنحني الحرية في التحركات في الملعب وتأدية أدوار مختلفة بعكس العجلاني الذي كان يحد كثيراً من تحركاتي ولم أكن مرتاحاً في طريقة لعبه وبدون شك فإن التغيير الذي تم في الجهاز الفني مؤخراً منحنا الروح العالية بدليل تحسن النتائج، وذلك نظراً لمعرفة باروت الجيدة بكافة اللاعبين وهي نقطة إيجابية تحسب لهذا المدرب الذي يبذل الجهد الكبير للخروج بالفريق من محنته الحالية”. وأضاف: “أمامنا خلال الفترات المقبلة طموحات متنوعة سواء في دوري المحترفين أو في الكأس، حيث إن رغبتنا كبيرة في حصد لقب الكأس، وأرى أن مواجهة الشباب أسهل وأفضل بكثير من اللعب مع الجزيرة، وهو ما سيكون دافعاً كبيراً لنا لبذل المزيد من الجهد لتحقيق لقب هذا الموسم