محمد سالم: وضع الشباب الحالي يجعل مهمتنا صعبة

أكد محمد سالم نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة والمنضم حديثاً إلى قائمة منتخبنا الوطني الأول والذي يستعد لمواجهة أوزبكستان أن مباراة فريقه أمام الشباب غداً سوف تكون في غاية الصعوبة، حتى وإن كانت على ملعب فارس الغربية وبين جماهيره ومحبيه، وقال: وضع الشباب الحالي، وتعرضه لهزيمتين متتاليتين في بطولة الدوري بعد تأهله إلى نهائي كأس رئيس الدولة سوف يجعله مختلفاً غداً أمامنا، حيث إن فرقة الجوارح سترفض التعرض لأي هزيمة جديدة، لأنها ستضع الفريق في موضع حرج، وهذا ما ترفضه الفرقة الخضراء، ولذا ستدخل أمامنا غداً باحثةً عن الفوز ولا شيء سواه، خاصةً بعد أن خسر الشباب أمامنا في الدور الأول على ملعبه وبين جماهيره. وأضاف: على الجانب الظفراوي، فإن المباراة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لنا، فنحن كذلك نريد الفوز ولا شيء سواه من هذه المباراة، ونتطلع لتحقيق أداء ونتيجة إيجابية، إذ لدينا طموحات نسعى بقوة إلى تحقيقها، من أجل إسعاد إدارة ومحبي نادي الظفرة. وتوقع محمد أن تكون الإثارة عنواناً لهذه المباراة، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنهم سوف يبحثون عن النقاط الثلاث ولا شيء سواها. وعن سبب عدم ظهور فارس الغربية بمستوى ثابت هذا الموسم، حيث يحقق الفوز في مباراة ولكنه يسقط في التي تليها، أكد محمد سالم أن الظفرة يعتبر فريقا جديدا، وقال: يجب علينا أن نغير من عقليتنا وشخصيتنا، وأن نقاتل في الملعب في كل مباراة، بغض النظر عن الطرف الآخر، وعلينا أيضا اعتبار كل مباراة بطولة في حد ذاتها، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية فيها، فنحن قادرون على ذلك والدليل النتائج الإيجابية الكثيرة التي حققناها هذا الموسم، وكان آخرها التعادل مع المتصدر الجزراوي بهدفين لكل فريق، على الرغم من أننا كنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار وإلحاق الخسارة الأولى بالعنكبوت الجزراوي هذا الموسم. ويرى محمد أن الفريق في السابق كان يعاني من ضغط في جدول المباريات، ولكن قبل مباراة الشباب كان هناك متسع من الوقت، والفريق أعد العدة لمواجهتهم، وعليه التركيز وأن يبذل كل لاعب أقصى ما لديه من أجل الخروج بالفوز والنقاط الثلاث. وحول أن الظفرة يلعب في الدور الثاني 7 مباريات خارج ملعبه، أكد محمد سالم أن ذلك أمر صعب بالطبع، خاصة أنه سوف يواجه الفرق التي تنافسه على ملاعبها، واستدرك: لكن الظفرة جاهز تماماً لذلك، لأن الهدف هذا الموسم هو تثبيت أنفسنا، والخروج بمركز متقدم يؤهلنا لمشاركة خارجية في الموسم المقبل. ورداً على سؤال عن شعوره وهو يتصدر قائمة الهدافين المواطنين، أكد محمد سالم أن الألقاب الشخصية لا تعنيه، وأن ما يهمه ويشغل باله هو أن يحقق الظفرة نتائج إيجابية بغض النظر عن هوية مسجل الأهداف، فهو فالنهاية ليس بلاعب مهاجم، ومركزه في خط الوسط، وأحياناً تكون له أدوار هجومية، وفي أحيان أخرى يكلف بأدوار في وسط الميدان فقط. وعن سر تألقه هذا الموسم، أشار إلى أن الظفرة لديه مجموعة ممتازة من اللاعبين المواطنين الذين يساعدون أي لاعب على البروز، كما أن الفريق يمتلك إدارة واعية وجهازا فنيا محنكا، وهؤلاء وراء تألق الظفرة هذا الموسم، أما السر الحقيقي وراء تألقه فهو وقفة الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد رئيس شركة الظفرة لكرة القدم، ومتابعته الدائمة للفريق، حيث إنه دائم الحضور في التدريبات والمباريات، وهذا ما يشجعه كلاعب لتقديم كل ما لديه داخل المستطيل الأخضر. وأخيرا، وعن اختياره لقائمة المنتخب الوطني، أعرب محمد سالم عن سعادته بذلك، مؤكداً أن تمثيل المنتخب الوطني شرف لكل لاعب، كما أعرب عن شكره للسلوفيني كاتانيتش مدرب المنتخب على منحه هذه الفرصة، وأكد أنه سوف يبذل كل ما في وسعه من أجل المنتخب وليكون عند حسن ظن الجميع