الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الخدمات الإنسانية» توظف 11 مواطناً من ذوي الاحتياجات

28 أغسطس 2013 00:12
آمنة النعيمي (الشارقة) - وظفت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية العام الجاري 11 من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف أنواع الإعاقات الجسدية والعقلية والسمعية، في شركات خاصة، العام الدراسي الماضي، فيما يبقى 41 على لائحة الانتظار. وأوضح أمجد الطواهية رئيس قسم التدريب والتأهيل بالمدينة أن المدينة وظفت منذ تأسيسها أكثر من 350 معاقاً من المواطنين والوافدين في جميع الدوائر الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن 41 على قائمة الانتظار، منهم 11 مواطناً و30 مقيماً، تتنوع إعاقتهم بين حركية وذهنية وبصرية. وقال: إن المدينة خاطبت جميع الدوائر الحكومية والخاصة لتوفير الفرص الملائمة لهم، بما يتناسب ومهاراتهم، وبحسب الشواغر المتاحة لديها. وأكد الطواهية أن جميع من هم على قائمة الانتظار جاهزون للعمل، حيث تم تدريبهم بشكل مكثف، فيما تسعى المدينة لتوفير فرص العمل لهم في المدينة التي يقطنونها، منوهاً في الوقت نفسه بأن ذلك لا يمنع من قبولهم الفرص المتوافرة خارج مدنهم في حال وجود مواصلات. وأشار إلى اختلاف فرص توافر الوظائف لذوي الاحتياجات كل عام، حيث يتم توظيف عدد كبير منهم في بعض الأحيان، بينما يقل العدد في أحيان أخرى، في الوقت الذي لا تكف المدينة فيه عن مخاطبة الجهات الحكومية والخاصة لتوفير فرص العمل لهم، موضحاً أن التوظيف هدف أساسي ورئيسي لعملية التأهيل المهني. وشدّد على أن هدف المدينة يكمن في إعداد الطالب مهنياً ونفسياً واجتماعياً، ليتكيف مع إعاقته بالصورة المناسبة وتهيئته لتحمل المواقف الحياتية، والتغلب على مصاعب الحياة وشدائدها، وأن يكون معتمداً على نفسه في شتى أمور حياته، وأن يعيش حياة كريمة. وأوضح الطواهيه أن الذين نجحت المدينة في توظيفهم ينقسمون لقسمين، فمنهم طلاب المدينة الذين خضعوا للتأهيل في قسم التأهيل والتدريب المهني، ومنهم متقدمون للعمل من خارج المدينة. وأضاف: ففي قسم التأهيل والتدريب يتلقى طلاب المدينة تدريباً مهنياً متخصصاً في 7 أعمال حرفية، حيث يتدرب الذكور في ورش النجارة، والدهان، والخزف، والزراعة، فيما يتدرب الإناث على الخياطة والتغذية والأشغال اليدوية، ويستمر التدريب لمدة سنتين تمتد إلى 3، بحسب تقييم الأخصائيين والمدربين، وقدرة الطالب وتمكنه من اجتياز خطته التدريبية. وتابع: يلي ذلك، فترة خدمات التدريب الخارجي في مؤسسات الدولة المعنية، تمهيداً لتوظيفهم وتمكينهم اقتصادياً وإعدادهم لمواجهة الحياة. وأشار رئيس قسم التدريب والتأهيل بالمدينة إلى فريق عمل متكامل ومتعاون من أجل تقديم أفضل الخدمات المهنية والاجتماعية، تساعد الطلاب على الانخراط في المجتمع وإثبات أنفسهم كقوة اقتصادية فعالة، وتمكنهم من العيش بكرامة. وأوضح أن المدينة تُخضع الباحثين عن عمل من خارجها للتدريب والتأهيل لاكتشاف مهاراتهم ومن ثم ينخرطون في التدريب الصيفي في شركات القطاع الخاص والعام ومؤسسات الدولة المختلفة لمدة شهرين ضمن عملية تأهيل وظيفي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©