قطاع النفط والغاز والطاقة بالخليج لم يتأثر «بشدة» من الأزمة المالية

أوضح تريدينك أنه فيما يخص تأثير الأزمة المالية على قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة والمياه في دول مجلس التعاون الخليجي ككل، ودولة الإمارات على وجه الخصوص، كان محدودا ولم تتضرر بشدة من جراء الأزمة المالية، وعلى الرغم من تأجيل العديد من المشاريع الكبرى، لم يتم إلغاء إلا القليل منها، وقد تم استئناف العمل في كل المشاريع التي أوقف العمل بها، ونحن بدورنا واصلنا النمو في هذه المنطقة خلال الأزمة. وتوقع أن تحافظ اقتصادات المنطقة على قوتها خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث ستواصل المملكة العربية السعودية وقطر وأبوظبي والكويت دورها ضمن أبرز اللاعبين الكبار عالمياً في أسواق إنتاج النفط والغاز. وبالإضافة إلى ذلك، ومع استمرار الارتفاع في الطلب العالمي، تصبح مشاريع النفط والغاز أكثر قابلية للاستمرار من الناحية المالية، مما سيساعد على حفز جميع اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي. أوضح:” تتركز الاستراتيجيات الأخرى التي نتبعها على تنمية وتطوير المواهب المحلية في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط،مشيرا إلى انه ونظراً لهيمنة فئة الشباب على سكان المنطقة، فانه ينبغي لدول مجلس التعاون الخليجي أن تعمل على تطوير قدرات الشباب. كما أشار الى أن الشركة تمكنت مؤخرا من استكمال مرافق التصنيع والخدمة في مدينة الجبيل، وستقوم بافتتاح مركز للخدمة في راس لفان في وقت لاحق من هذا العام لتحسين مستويات خدمة العملاء، لافتا إلى أن العراق تعد من أهم أسواق النمو بالنسبة للشركة، حيث أن تحسن الأوضاع هناك أتاح الفرصة لتأسيس حضور في البصرة، وقد قمنا بتوظيف 17 موظفاً عراقياً من ذوي الخبرة في قطاع النفط والغاز في أقسام الخدمة والدعم ضمن الشركة، كما نسعى لتوظيف 13 مهندساً، إضافة إلى موظفي المبيعات وتطوير الأعمال.