نيويورك، دمشق (وكالات) - أعلنت الأمم المتحدة أمس، تأجيل زيارة كان من المقرر أن يقوم بها فريقها للتفتيش على الأسلحة الكيماوية إلى منطقة ريف دمشق التي تعرضت لهجوم بأسلحة محظورة الأربعاء الماضي، بسبب مخاوف «على أمنهم». في حين قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن تأجيل مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في احتمال استخدام أسلحة كيماوية بريف دمشق أرجئت إلى اليوم بسبب عدم تقديم مسلحي المعارضة ضمانات للحفاظ على أمنهم. بينما نفى المجلس العسكري الثوري المعارض في الغوطة الشرقية الاتهامات بعرقلة عمل المفتشين، مشيراً إلى أن «النظام حاول إقناع اللجنة بأن حياتها ستكون في خطر في حال زيارة الغوطة الشرقية». ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كل أطراف الصراع إلى «السماح بمرور آمن» لفريق المفتشين، بينما طالب الاتحاد الأوروبي بتمكين خبراء الأسلحة الكيماوية بمواصلة تحقيقاتهم في سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن تعرض فريق الخبراء إلى هجوم بنيران القناصة أمس الأول، أدى إلى مراجعة خطة العودة إلى الغوطة الشرقية. وأضاف «عقب هجوم الاثنين على قافلة الأمم المتحدة، فقد تقرر بعد تقييم شامل أنه يجب تأجيل الزيارة يوماً واحداً لتحسين الاستعداد وسلامة الفريق». وأضاف أن الفريق الدولي لم يحصل بعد على «تأكيد السماح» بزيارة جديدة، إلا أنه قال إنه من المتوقع الحصول عليها لاحقاً. وأكدت المنظمة الدولية أن المفتشين الأمميين سيستأنفون عملهم اليوم وذلك لإتاحة الفرصة لتحسين الظروف الأمنية لفريق الخبراء مشيرة إلى أن استقصاء للموقف أفاد بأن من الأفضل تأجيل برنامج الفريق المقرر القيام به أمس.
عدد اليوم
