نتائج السنوكر متراجعة وقرار اعتزالي مؤجل

اعترف محمد الجوكر لاعب منتخبنا للسنوكر أن النتائج التي حققها في الدورة لم ترق إلى مستوى الطموح؛ نظرا لأن الخروج من الأدوار الأولى لا يتناسب مع تاريخه في اللعبة، مؤكدا أن الحظ عانده في هذه الدورة والتي شهدت خروجا مبكرا لمنتخبنا. وقال: "المستوى الذي قدمته في البطولة سواء على مستوى الفرق أو على مستوى الفردي لم يكن ملائما لإمكانات منتخب الإمارات والإنجازات التي حققناها، ولكن الدورة شهدت ظروفا صعبة، خاصة أننا واجهنا منتخب الصين في الفرق بعد أن تجاوزنا الدور الأول، ولو لم نواجه الصين لربما صعدنا وحققنا إنجازا، وأي فريق كان سيواجه الصين من الطبيعي أن يخرج أمامه، والدليل أن الصين فازت بذهبية الفرق، وهناك فارق كبير بين أن تواجه الصين في الأدوار الأولى وبين أن تواجه الفريق نفسه في الدور النهائي". وأضاف الجوكر أنه خرج من بطولة الفردي في مباراة غريبة أمام السنغافوري انجي بيسي، خاصة أنه فاز في الأشواط الثلاثة الأولى وكان يحتاج للفوز بشوط آخر للفوز بالمباراة والصعود إلى دور الـ16، إلا أنه خسر أربعة أشواط متتالية، مؤكدا أن الحظ عانده ولم يكن موفقا في الدورة، مؤكدا أن نفس ما تعرض له تكرر مع محمد شهاب الذي يملك تاريخا طويلا من اللعبة وحقق برونزية العالم من قبل. وأشار الجوكر إلى أن الاتحاد لم يقصر في تجهيز المنتخب للدورة، خاصة في المرحلة الأخيرة من الإعداد، حيث سافر المنتخب إلى بريطانيا لعمل معسكر هناك ثم العودة إلى دبي لاستكمال المعسكر مع أربعة محترفين أجانب اتفق معهم الاتحاد للتدريب معنا حتى موعد البطولة. وعن المشكلة التي حدثت وعدم التدريب قبل المباريات، قال: اللجنة المنظمة لها ترتيباتها فيما يخص التدريبات، وبالفعل لم نتدرب بالشكل المطلوب قبل المباريات، ولكن هذا النظام كان يسري على جميع المشاركين حتى لو كان له رد فعل سلبي ولا يمكن أن أضع خروجنا بسبب التدريبات، والسنوكر تحتاج كثيرا إلى التوفيق في المباريات، فهي رياضة الحظ، وعندما يكون اللاعب في يومه تسير أموره في المباريات بشكل جيد. وأضاف: كنت أسعى لتحقيق إنجاز في هذه الدورة، خاصة أنها الأخيرة للعبة السنوكر بعدما سمعنا عن إلغائها في دورة انشن الكورية عام 2014، ولكن من خلال مشاركاتنا في البطولة تعلمنا أن نغلق صفحة أية بطولة بعد انتهائها ونتعلم من الأخطاء ونسعى لعدم تكرارها في البطولات المقبلة. وعن بطولة العالم في سوريا الشهر المقبل، قال: سنبدأ الاستعداد مباشرة لبطولة العالم، وأعتقد أن البطولة ستكون صعبة للغاية؛ لأن عددا كبيرا من اللاعبين العالميين سيشاركون فيها، ومن الصعب توقع تحقيق إنجاز فيها، وأتمنى أن نحقق خطوة جديدة على الطريق العالمي. وعن التفكير في الاعتزال، قال: الاعتزال الآن فكرة غير واردة في ذهني لأنني لدي قدرة على العطاء وخدمة بلادي ورفع علمها على المستوى الخليجي والعربي والقاري، ولن أتراجع عن التدريبات والمشاركات إلا عندما أشعر بأنني غير قادر على اللعب، وقتها سأفكر في الاعتزال. واختتم الجوكر كلامه بتوجيه الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد على الدعم والرعاية من قلبهم وحرصهم على تجهيز اللاعبين قبل البطولات، ونأمل أن ننجح في رد الدين لدولتنا الحبيبة في البطولات المقبلة.