الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القادسية يخشى مفاجآت جايابورا.. وأربيل يتحدى كيتشي

القادسية يخشى مفاجآت جايابورا.. وأربيل يتحدى كيتشي
15 سبتمبر 2014 23:45
يخشى القادسية الكويتي، وصيف بطل النسخة الماضية، مفاجآت بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي عندما يلتقيه اليوم في جولة الذهاب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. ويلعب اليوم أيضا في نصف النهائي الثاني أربيل العراقي مع كيتشي من هونج كونج، على أن تقام مباراتا الإياب في 30 سبتمبر الجاري. يخوض القادسية غمار كأس الاتحاد قادماً من دوري أبطال آسيا بعد فشله في بلوغ دور المجموعات فيه اثر خسارته في الدور التمهيدي الثالث أمام مضيفه الجيش القطري صفر-3، علماً أنه تغلب على السويق العماني خارج ملعبه 1- صفر في الدور التمهيدي الأول وعلى مضيفه بني ياس الإماراتي 4- صفر في الثاني، وهو يسعى إلى انتراع اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه بعد خسارته النهائي في مناسبتين، الأولى في 2010 امام ضيفه الاتحاد السوري، والثانية في 2013 أمام ضيفه ومواطنه الكويت. أنهى «الملكي» الدور الأول في مسابقة كأس الاتحاد متصدرا المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، متقدما على الحد البحريني (11 نقطة أيضا) والشرطة العراقي (7) والوحدة السوري (2). وتغلب القادسية على ضيفه ذات راس الأردني 4-صفر في الدور الثاني الذي يقام من مباراة واحدة على أرض أبطال المجموعات الثماني في مواجهة الفرق التي حلت في المركز الثاني. وفي ربع النهائي، تعادل «الأصفر» مع الحد نفسه 1-1 في الكويت و2-2 في البحرين، فبلغ دور الأربعة لتسجيله هدفين خارج ملعبه. والقادسية بدأ الموسم بقوة إثر إحرازه كأس السوبر المحلية على حساب الكويت 3-2 بيد أنه لم يقنع في البطولة القارية فيما حقق انتصارا على الفحيحيل 3- صفر في المرحلة الأولى من بطولة الدوري التي يحمل لقبها وتعادل مع كاظمة 1-1 في الثانية، وهو قادم الى مباراة الغد من خسارة موجعة أمام السالمية 2-3 وضعته في المركز السادس في الترتيب العام برصيد 4 نقاط متخلفا عن العربي المتصدر بـ9 نقاط من 9 ممكنة. يعتمد القادسية بشكل أساسي على نجميه المتألقين سيف الحشان وبدر المطوع، بالإضافة إلى هدافه السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيتش، بيد أن على مدربه الإسباني أنتونيو بوتشه العمل على تحسين الأداء وتفعيل دور الوافدين الجديدين النيجيري عبدالله شيهو والإسباني ليناريس سيلفا. ولا شك في أن صفوف «الملكي» ستستفيد من عودة عبدالعزيز مشعان إثر فترة احتراف مع بريبرام التشيكي. من جانبه، حقق بيرسيبورا جايابورا المفاجأة هذا الموسم في البطولة القارية واستحق الاحترام. فقد تصدر ترتيب المجموعة الخامسة من الدور الأول بـ 11 نقطة أمام تشيرشل براذرز الهندي الذي رافقه إلى الدور الثاني (10 نقاط) وهوم يونايتد السنغافوري (10) ونيو رادينت المالديفي (3). وفي الدور الثاني، تغلب بيرسيبورا الذي تأسس عام 1963، على ضيفه يانغون يونايتد من ميانمار بنتيجة كبيرة 9-2. وتمثلت المفاجأة الكبرى بإقصائه الكويت الكويتي حامل اللقب من ربع النهائي، بعد أن خسر أمامه 2-3 في الكويت قبل أن يسحقه 6-1 في أندونيسيا، لذا لا يملك الفريق أي مركب نقص أمام القادسية. وصلت بعثة بيرسيبورا إلى الكويت أمس الأول، علماً أن الفريق بدأ فترة اعداده للموسم الجديد منذ منتصف يوليو الماضي، حيث خاض معسكرين لعب خلال الأول منهما ثلاث مباريات تجريبية متصاعدة المستوى ثم دخل معسكرا خارجيا لمدة أسبوع ركز فيه مدربه البرازيلي جاكسون تياجو على اللياقة البدنية، الأمر الذي أفضى إلى الفوز على يانجون يونايتد من ميانمار 9-2، ثم إلى إقصاء الكويت. وأكد تياجو الذي تابع لقاء القادسية مع مضيفه السالمية من المدرجات بعد أن وصل إلى الكويت قبل الوفد: «الخسارة لا تقلل من قوة القادسية المعروف على مستوى آسيا»، معتبرا أن المواجهة ستكون صعبة جداً على فريقه. معلوم أن المباراة ستقام على ملعب نادي الكويت نظراً لعدم استيفاء ملعب القادسية للشروط المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة. يذكر أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك أعطى توجيهات بتخصيص طائرة، خاصة لنقل بعثة القادسية إلى جزيرة جايابورا في 25 الشهر الجاري لخوض لقاء الإياب. تبعد جايابورا عن العاصمة الإندونيسية جاكرتا خمس ساعات ونصف الساعة جوا ويغلب عليها الرطوبة العالية. وكانت بعثة الكويت عانت من رحلة طيران طويلة لأداء مباراة الإياب من الدور ربع النهائي، إذ استلزم الوصول إلى كولومبو 6 ساعات مع توقف ساعة ونصف الساعة، ومنها إلى جاكرتا 6 ساعات مع توقف ساعة ونصف الساعة، ومن ثم إلى مطار جايابورا 5 ساعات ونصف الساعة، وأخيراً ساعة كاملة بالباص إلى الفندق. انطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013. (الكويت- أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©