تراجع اليورو والدولار مقابل الفرنك السويسري، الذي يعتبر ملاذا آمناً، أمس بعدما جددت التطورات في إيطاليا بواعث القلق بشأن أزمة ديون “منطقة اليورو” في حين تأثر الدولار سلباً باحتمال إجراء تحفيز نقدي أميركي جديد.
وهبطت العملة الموحدة 1% لأدنى مستوى خلال الجلسة مسجلة 1,1705 فرنك على منصة التداول “إي.بي.إس”، في حين انخفض الدولار إلى 0,8108 فرنك لينزل عن مستواه المرتفع 0,8239 الذي سجله الاثنين.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى خلال المعاملات أمام الدولار الأميركي مسجلا ً1,4470 دولار بعد قرار للحكومة الألمانية يمهد للحصول على موافقة البرلمان على تعديلات في آلية الإنقاذ الخاصة بمنطقة اليورو. لكن مكاسبه لم تتجاوز 0,1% في أحدث سعر له مع استمرار قلق المستثمرين وإقبال على البيع.
وقال متعاملون إن طلب نهاية الشهر ينال من اليورو وأشاروا إلى وجود أوامر بيع بدءاً من 1,4480 دولار. وتراجع الدولار 0,2% إلى 76,57 ين لكن يعتقد أنه يستمد دعماً من أوامر لشراء العملة الأميركية من متعاملين آسيويين عند حوالي 76.50 ين.
وهبط اليورو 0,2% إلى 110,55 ين. وتأثرت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية سلباً من تنامي فرص قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بمزيد من التيسير النقدي. وتراجع الدولار الأسترالي 0,1% إلى 1,678 دولار في حين هبط الدولار النيوزيلندي 0,1% مسجلاً 0,8547 دولار.
عدد اليوم
