قام محضرون قضائيون روس بتفتيش مكاتب الوحدة التجارية لشركة النفط البريطانية “بي.بي” في موسكو أمس وقالت مصادر بالشركة إنه قيل لمعظم الموظفين ألا يأتوا إلى العمل.
وقال محام لمساهمي الأقلية في وحدة “تي.ان.كيه-بي.بي” لـ”رويترز” إن التفتيش يتعلق بدعوى قضائية رفعها مساهمو الأقلية في الوحدة الروسية المشتركة بسبب فشل محاولة “بي.بي” للتحالف مع “روسنفت”.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من توقيع “روسنفت” للنفط المملوكة للدولة وشركة “اكسون موبيل” الأميركية اتفاقا لتطوير حقول النفط البحرية في القطب الشمالي. وجاءت الصفقة عقب فشل اتفاق كانت “بي.بي” ستصبح بموجبه الشريك الأجنبي لـ”روسنفت “في مشروع تطوير حقول القطب الشمالي.
وقال مصدر في بي.بي “أبلغنا أوامر بمغادرة المكتب والعمل من المنزل”. كانت قوات الأمن الروسية فتشت مقر “بي.بي” في موسكو عام 2008 خلال أزمة بخصوص “تي.ان.كيه-بي.بي”، التي تملك فيها الشركة البريطانية حصة 50%.