الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طلال الفهد: «الأخضر» السعودي كان خائفاً من «الأزرق» الكويتي

طلال الفهد: «الأخضر» السعودي كان خائفاً من «الأزرق» الكويتي
26 نوفمبر 2010 22:37
أبدى الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة الكويتي لكرة القدم، رضاه التام عن المستوى الذي قدمه المنتخب “الأزرق” حتى الآن في “خليجي 20” باليمن، مشيراً إلى أن التأهل للدور الثاني بات قريباً، وقال “هدفنا هو الفوز باللقب وبلوغ المباراة النهائية”. وأكد الفهد أن المنتخب السعودي كان خائفاً، من قوة نظيره الكويتي، وارتفاع لياقة لاعبيه الفنية والبدنية، وهو ما أدى لخوض بيسيرو المباراة، بأسلوب الحذر الدفاعي، وعدم التقدم للهجوم، مثلما فعل المنتخب القطري، ولقى هزيمة في مباراة يوم الافتتاح، وقال الفهد “مستوى المباراة كان مرتفعاً وقدم لاعبونا الأداء الجيد، وكانوا الأفضل، وأرى أن أداء المنتخب الكويتي في هذه المباراة كان أفضل بكثير من أدائه أمام المنتخب القطري، وأسهم في ذلك التكتيك الدفاعي لـ”الأخضر” الذي على ما يبدو كان خائفاً من قوة لاعبي الكويت، وقدرتهم على استغلال مهارتهم الفردية بصورة طيبة”. وأبدى الشيخ طلال الفهد سعادته بوجود جماهير غفيرة تشجع المنتخب الكويتي في الشوارع والمدرجات، مشيراً إلى أن ذلك يدعو إلى السعادة، وقال “الجمهور اليمني عاشق للكرة الخليجية، وهو يقدم كل ما لديه، لمؤازرة جميع المنتخبات دون تفضيل منتخب على آخر، لأن التظاهرة في النهاية تقام على أرض اليمن”. وتحدث الفهد عن كرم الضيافة، والأمن والأمان، في البطولة، ونجاح اليمن في التنظيم، قائلاً “ما رأينا ونشاهده في البطولة، من كرم ضيافة، وحفاوة استقبال، وحب للوفود والفرق وضيوف اليمن في “خليجي 20”، هنا يفوق الوصف والخيال، لا أقول ذلك لمجرد الاستهلال الإعلامي، ولكنه شعور نابع من القلب، حيث نشعر أن الناس الطيبين هنا، يقدمون كل الدعم والترحاب والكرم للضيوف، وعلى الرغم من أن الكثيرين لم يتوقعوا ذلك، إلا أننا كنا نثق في كرم ضيافة اليمنيين، ولذلك أصررنا على أن تقام البطولة في موعدها، وقاتلنا من أجل ذلك. وأكد الفهد أن خروج اليمن لا يعني خسارتها البطولة، وقال “اليمن فازت بالبطولة، بمجرد نجاحها في التنظيم، لقد رأيت إعلانات في الشارع تقول “فزنا بالكأس بمجرد وصولكم إلى اليمن”، وهذه الجملة حقيقية، حيث إن الفائز الحقيقي لهذه البطولة هو اليمن وأهله الطيبون”. وعلى الجانب الآخر، وفيما يتعلق بالطفرة التي تحققت للكرة الكويتية، خلال الفترة الماضية، ومدى تأثيرها سلباً أو إيجاباً على اللعبة، خاصة عقب التأهل لأمم آسيا قال “لدينا خطة لبناء الرياضية الكويتية من جديد، وبخاصة كرة القدم، وستشهد الفترة القادمة الاهتمام بصورة أكبر بالمراحل السنية”. وتحدث الفهد للإعلاميين السعوديين الذين سألوه عن إضاعة الشلهوب لضربة الجزاء، مما أثر في معنويات “الأخضر”، قائلاً “ الشلهوب لم يضيع “ضربة الجزاء”، لأنه سدد بين الثلاث خشبات، ولم يسدد في المدرجات مثلاً ، لذلك يجب أن تقولوا إن حارسنا، هو من صد الضربة، كما أن عليكم شكر الحكم الياباني”. وأضاف متهكماً” يا ليتنا نتحدث اليابانية”، ولفت الفهد إلى أن مباراة “الديربي الخليجي” بين الكويت والسعودية تأثرت بتكتيك المدربين، وقال “دائماً ما تكون مباريات بطولات الخليج مباريات مدربين في المقام الأول”. وعن غياب الديوانية التي ارتبطت بكأس الخليج في كل دورة ومدى تأثر الدورة الحالية في اليمن بغياب الرموز، قال “غياب الديوانية أثر إعلامياً فقط في بطولة الخليج، لأن الشيخ عيسى بن راشد غير موجود، كما أن أحمد الفهد مشغول بدوره الألعاب الآسيوية، وهذه الرموز لها بصمة لا ينكرها أحد ووجودها يعطي نكهة مختلفة للبطولة، ويكون له طعم متميز ومختلف”. وعلل الفهد عدم إقامة ديوانية أخرى، قائلاً” هذا الأمر صعب للغاية، لأن قديماً كانت الوفود والرموز الكبيرة تقيم في نفس المكان، ولكن حاليا تتقسم الوفود على 3 فنادق، وهناك تلاحم بين التدريبات والمباريات، فكيف سيتم تجميع الناس لديوانية من 3 أماكن مختلفة”. أهدرنا الفوز لـ”الرعونة” أكد طلال العامر لاعب الكويت أن أجواء “الديربي” الكبيرة والروح القتالية العالية التي أظهرها “الأزرق” فرضت عليه أن يكون في كامل قواه البدنية والذهنية لمساعدة فريقه على تحقيق الفوز. وقال العامر إن منتخبنا أثبت معدنه الأصيل، ولم يخش المنتخب السعودي، بل كان “الأزرق” أفضل منه في معظم أوقات المباراة، وكنا اقرب إلى الفوز لولا رعونة المهاجمين أمام المرمى. مذبحة كروية أكد عبد العزيز حمادة مساعد مدرب منتخب الكويت أن المباراة جاءت تكتيكية، والتعادل مع السعودية أجل معرفة هوية بطل المجموعة، ونقطة التعادل تمنحنا دفعة إضافية في المباراة القادمة أمام اليمن، مشيراً إلى أن الكأس من نصيب أحد فرق هذه المجموعة، ووصف مساعد مدرب الكويت مباراة قطر والسعودية في ختام الدور الأول بأنها ستكون “مذبحة كروية”. وأكد فهد العنزي اللاعب المنتخب الكويتي على أن زملاءه اللاعبين قدموا مباراة طيبة أمام “الأخضر” السعودي الذي يملك عناصر متميزة من اللاعبين، فضلاً عن خط دفاع حديدي بقيادة راشد الرهيب، مشيراً إلى أن الأداء الكويتي لم يكن بالسرعة الكافية، نظراً لأداء المنتخب السعودي بأسلوب الحذر الدفاعي مما عطل بعض الانطلاقات على الأطراف، وفي العمق، وحصر الأداء بعض الشيء في وسط الملعب. وكشف العنزي أن المنتخب الكويتي ضمن التأهل بنسبة لا تقل عن 99% من الناحية المنطقة، حيث أن المباراة الأخيرة ستكون أمام منتخب اليمن الذي خرج رسمياً من البطولة. وقال “سنلعب مباراة اليمن بحذر ونعلم أن أصحاب الأرض ليس لديهم ما يخسروه، لذلك نتوقع أن يكون نداً عنيداً، وهو ما سوف نستعد له بقوة، ولكن ثقتنا في التأهل للدور الثاني كبيرة ونعمل على ضمان ذلك خلال لقاء اليمن حتى لا تحدث مفاجآت غير محمودة”. سر «سجدة» الحارس الخالدي عقب المباراة أبين (الاتحاد) - سجد الحارس الكويتي نواف الخالدي لله شكراً عقب نهاية المباراة، بعدما نجح في التصدي لضربة الجزاء التي سددها السعودي محمد الشلهوب. وعبر الخالدي عن سعادته بالتصدي للكرة، ومنح الأزرق نقطة، خاصة أن توقيت الضربة كان قاتلاً، حيث إنه لم يكن متبقياً على نهاية المباراة إلا دقيقة واحدة. وأرجع حارس الأزرق نواف الخالدي الدموع التي ذرفها بعد تصديه لضربة الجزاء التي نفذها محمد الشلهوب في الدقائق الأخيرة من مواجهة منتخبي السعودية والكويت أمس الأول على ملعب الوحدة في أبين، إلى الضغط النفسي الرهيب الذي عاشه في الفترة الماضية، بسبب الانتقادات اللاذعة التي طالته، بعدما أضاع على القادسية فرصة تحقيق اللقب القاري الأول في تاريخ النادي، للهدف السهل الذي هز شباكه خلال مواجهة القادسية مع الاتحاد السوري يوم 6 نوفمبر الجاري. وقال نواف: “هذه الدموع رداً على الهجوم الكبير الذي تعرضت له، وأتمنى أن تنسى الجماهير ما مضى وتغفر الخطأ وترضى بأن تكون هذه بتلك”. «الفرنسية» تصف المباراة بـ«ديربي حبي» أبين (الاتحاد) (ا ف ب) - وصفت وكالة الأنباء الفرنسية مباراة السعودية والكويت بـ”ديربي حبي”، وقالت لقد تألق الحارس نواف الخالدي بصد ركلة جزاء لمحمد الشلهوب في الدقيقة الأخيرة لينتهي “ديربي” الكرة الخليجية بالتعادل السلبي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم على ملعب نادي الوحدة في محافظة أبين جنوب اليمن. وحضر المباراة جمهور كبير تخطى العشرين ألف متفرج، من بينهم المئات من مشجعي المنتخبين السعودي والكويتي. وهي المرة الأولى التي تقام فيها مباريات ضمن البطولة في أبين بعد أن أقيمت الجولتان الأوليان للمجموعتين على ملعب 22 مايو في عدن. والتعادل هو السابع بين المنتخبين في دورات كأس الخليج التي تميل الكفة فيها لمصلحة “الأزرق” الكويتي بسبعة انتصارات مقابل أربعة لـ”الأخضر” السعودي. ولم تشارك السعودية في الدورة العاشرة في الكويت عام 1990 ولم يلتق المنتخبان في الدورة الثامنة عشرة في الإمارات عام 2007 . يذكر أن الكويت تحمل الرقم القياسي لعدد الألقاب إذ توجت بطلة تسع مرات، مقابل ثلاثة القاب للسعودية، وافتقد المنتخب الكويتي جهود نجمه بدر المطوع بسبب سفره إلى كوالالمبور لحضور حفل جوائز الاتحاد الآسيوي. أما المنتخب السعودي فافتقد العديد من اللاعبين الأساسيين اذ اختار المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو تشكيلة يغلب عليها عنصر الشباب مطعمة ببعض لاعبي الخبرة. العصفور: الفريق يمتاز بالوعي التكتيكي في المباريات الكويت (الاتحاد) ـ قال صالح العصفور مدرب السالمية والجهراء السابق إن “الأزرق” قدم في مباراتيه أمام قطر والسعودية أداءً جيداً، يشير إلى أن الفريق متماسك، وقادر على المنافسة، بفضل التزام لاعبيه تكتيكياً بالملعب، بغض النظر عن ضياع الفرص والتراجع الدفاعي في الشوط الثاني فهذه أمور طبيعية، وأرى أن المجموعة المختارة للأزرق صارت أكثر نضوجاً من قبل، بسبب الاستقرار، وبقاء المدرب الصربي جوران معهم فترة لا بأس بها، وأتوقع إذا استمر منتخبنا على هذا المستوى أن ينافس على البطولة بقوة، وسوف نقدم ما هو أفضل في المباريات القادمة. وأضاف المدير الفني لفريق الصليبخات ثامر عناد أن الأزرق ظهر بصورة رائعة أمام قطر ثم السعودية، وكان الأفضل في المباراة الثانية وفي اعتقادي أن اللاعبين كانوا كلهم نجوماً حتى الآن، خاصة مساعد ندا قائد الدفاع ونواف الخالدي الذي ذاد عن مرماه بكل بسالة، وحافظ على الفوز أمام قطر، والتعادل أمام السعودية بتصديه لركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة، ليكون ذلك دفعة قوية لتكملة المشوار الذي أتوقع إذا استمر المنتخب على هذا المستوى أن يواصل انتصاراته ويحصد اللقب. وقال مدير الكرة بنادي السالمية خالد الشمالي: أتمنى أن يستمر الأزرق على هذا المستوى الرائع الذي كان فوق الممتاز الذي يحمل اللاعبين المسؤولية، ويجعلنا نطالبهم بأكثر من كأس الخليج، هو المنافسة في كأس آسيا وليس قليلاً عليهم وأتوقع لهم أن يحصدوا البطولة اذا حافظوا على هذا الشكل المتميز. زملاؤه تأثروا بدموعه ووعدوه بحسم التأهل أمام قطر الشلهوب يبكي بحرقة حزناً على «الضربة الضائعة» أبين (الاتحاد)- مشهد مؤثر في أروقة غرفة خلع ملابس المنتخب السعودي لكرة القدم، حيث لم يتمالك محمد الشلهوب نفسه من الحزن على إضاعته ضربة الجزاء، في الدقائق الأخيرة أمام المنتخب الكويتي، ليهدر معها فرصة الفوز في “الديربي الخليجي” أمام “الأزرق”، وهو الطموح الذي كان يداعب كتيبة “الأخضر” قبل المباراة. ودخل الشلهوب في نوبة بكاء، وشوهد اللاعبون وهم يحاولون تهدئته، في مشهد مؤثر في الجميع، ورفض زملاء الشلهوب، أن يروا دموعه، خاصة أن الجميع تربطهم علاقات قوية، فضلاً عن المكانة التي يتمتع بها اللاعب “الخلوق”، في صفوف “الأخضر”، وهو ما أدى إلى أيضاً إلى بكاء عدد من اللاعبين الذين حاولوا تهدئته، قبل أن يخرج لمواجهة الإعلام، حيث اعتذر الشلهوب عقب المباراة على إضاعته ضربة الجزاء، وحسم التأهل للدور الثاني، مشيراً إلى أنه لم يكن ليتوقع أن يتم صد التسديدة من حارس الكويت. فيما أكد المدافع راشد الرهيب أن إضاعة ضربات الجزاء أمر طبيعي، ويحدث من أعظم لاعبي العالم، ملتمساً العذر لزميله محمد الشلهوب، قائد المنتخب السعودي. وعن المباراة قال الرهيب “سيطرنا على معظم فترات اللقاء، وكنا أصحاب الأداء الهجومي الأفضل، الجميع كان يرغب في الفوز، من أجل حسم بطاقة التأهل مبكراً، ولكن نقطة وحيدة لا تقلقنا، خاصة أن اللاعبين لديهم إصرار على التأهل للدور الثاني ومواصلة المشوار نحو النهائي”. ومن جانبه أكد تيسير الجاسم لاعب المنتخب السعودي أن الجميع أتفق على غلق ملف مباراة الكويت، وبات التركيز كبيراً على المباراة القادمة أمام المنتخب القطري التي تعتبر “مفترق طرق” في البطولة، حيث أن هدفنا الذي أعلنا عنه، هو الخروج المنافسة من أجل حصد لقب “خليجي 20”، ونحن قادرون على ذلك.، وعلى الجانب الآخر ظهر التأثر على لاعبي المنتخب السعودي وخرج معظم لاعبيه في صمت مما يعكس التأثر من إضاعة فرصة الفوز على المنتخب الكويتي في محاولة لتصحيح الموقف. ورفض المدرب بيسيرو تحميل لاعبيه مسؤولية التعادل أو انتقاد أدائهم خلال المباراة، مشيراً إلى أن التعادل أمام منتخب الكويت بطل غرب آسيا ليس عيباً. وعقدت إدارة بعثة المنتخب السعودي اجتماعاً مع اللاعبين، والجهاز الفني صباح أمس، لحث اللاعبين على تقديم المزيد من الجهد لمواصلة المشوار بقوة وحسم التأهل أمام قطر، ومن ثم التأهل للنهائيات، مما كان له بالغ الأثر في إعادة شحن معنويات اللاعبين الذين خرجوا سريعاً من الحزن على التعادل الذي وصفه الجهاز الفني بأنه ظاهرة صحية في صفوف “الأخضر”، ويعكس مدى الرغبة والحرص من جميع اللاعبين على تقديم الأداء الطيب في جميع المباريات، ومن ثم تحقيق الفوز الذي يضمن خطة المشاركة السعودية بالفوز بلقب “خليجي 20”. المدربان «مرتاحان» للنتيجة عدن (د ب أ) - أكد البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم أن التعادل السلبي مع المنتخب الكويتي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس الخليج (خليجي 20) المقامة حاليا في اليمن، يعد نتيجة عادلة للغاية. وأضاف بيسيرو في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة أنه “بالفعل كانت هناك سيطرة فعلية للمنتخب الكويتي طوال شوط المباراة الأول لكن سرعان ما تداركنا الأخطاء في شوط المباراة الثاني وبادلنا المنافس الهجمات. وأوضح المدير الفني للمنتخب السعودي أنه يشعر بحالة من السعادة عندما يشاهد لاعبيه يقدمون كرة قدم رائعة وهو ما ظهر بوضوح في الشوط الثاني من المباراة. وقال بيسيرو “في الشوط الثاني أهدرنا سلسلة من الفرص السهلة وكان آخرها إضاعة ضربة جزاء كانت كفيلة بخروجنا فائزين بالنقاط الثلاث. وعن الربط بين تغيير محمد الشلهوب وإضاعته ضربة الجزاء التي حصل عليها الفريق في الوقت القاتل، قال بيسيرو إن الشلهوب طلب التغيير من الجهاز الفني بسبب شعوره بحالة إجهاد “ومن ثم فإن مسألة الربط بين التغيير وإضاعة ضربة الجزاء أمر غير صحيح على الإطلاق”. وعلى الجانب الآخر قال الصربي جوران المدير الفني للمنتخب الكويتي إن المباراة جاءت متكافئة بين الفريقين وكان هناك توازن حقيقي بين الدفاع والهجوم وهو ما نجحت في تطبيقه بعد معرفة طريقة لعب المنتخب السعودي من خلال المباراة الأولى له أمام اليمن. وأضاف جوران إن لدى فريقه حظوظا في التأهل إلى المربع الذهبي لبطولة كأس الخليج وذلك من خلال الفوز أو التعادل في اللقاء الأخير أمام اليمن. العيد: اللقب «أزرق» والمستوى رائع إيهاب شعبان (الكويت) - أشاد الرياضيون في الكويت بالمستوى الذي ظهر عليه "الأزرق" خلال مشواره، حتى الآن في "خليجي 20"، حيث ظهر اللاعبون بروح جديدة، وفازوا بجدارة على قطر، وتعادلوا مع المنتخب السعودي، وكادوا أن يخطفوا الفوز في أوقات عديدة، خصوصاً في الشوط الأول، وتوقع الجميع أن يحصد "الأزرق" اللقب إذا ما حافظ على هذا المستوى، وتلك الروح التي يؤدي بها. وصف الناطق الرسمي لهيئة الشباب والرياضة توفيق العيد مستوى المنتخب الكويتي بأنه أكثر من رائع في البطولة، وقال كان "الأزرق" يستحق الفوز على السعودية، خصوصاً أنه سيطر تماماً على مجريات الشوط الأول، وظلمه الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة، لصالح يوسف ناصر الذي تعرض لعرقلة واضحة، لكل ذي عينين، وهو منفرد بالمرمى السعودي وكان يمكن أن تقلب سير المباراة لمصلحة الكويت. كما أضاع حمد العنزي وخالد خلف فرصتين سهلتين للتهديف، وأثبت الفريق أنه يسير على الطريق الصحيح، وأتوقع له أن يصل إلى النهائي إذا حافظ على هذا المستوى. الغرابللي: تفاهم متبادل الكويت (الاتحاد) ـ قال عضو مجلس إدارة كاظمة ومدير الكرة جهاد الغرابللي: يقدم منتخبنا مستوى جيداً حتى الآن، وإن اللاعبين متفاهمون مع مدربهم جوران وأقول لهم إن البطولة تحتاج أن تستمروا على هذا المستوى الكبير، ومضاعفة المجهود لحصد اللقب وإن ما يقدمه الأزرق من مستوى يجعل الجمهور يطالبهم بأكثر من كأس الخليج بشرط أن يستمروا على الروح العالية التي تبشر بالخير مستقبلا لهذا الجيل. لاعبو الكويت يحتفلون بالتعادل أبين (الاتحاد) – على عكس المتوقع تماماً احتفل لاعبو المنتخب الكويتي بالتعادل السلبي أمام المنتخب السعــودي في المبـاراة التي جمعتهما أمس الأول في إطار الجولة الثانية لـ”خليجي 20”، وظهر على لاعبي الكويت السعادة للخروج بنقطة، بعدما كان الأمل قد ضاع في ذلك، فور احتساب الحكم الياباني لضربة جزاء لمنتخب السعودية والتي تصدى لها الحارس نواف الخالدي.
المصدر: أبين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©