الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المحترفين» تقود أول تكتل للروابط المحترفة في غرب آسيا

«المحترفين» تقود أول تكتل للروابط المحترفة في غرب آسيا
15 سبتمبر 2014 23:55
وجهت لجنة دوري المحترفين الدعوة للروابط المحترفة بغرب آسيا، للحضور إلى دبي يوم الاثنين المقبل لمناقشة المقترحات الخاصة بتعديلات آلية المشاركة في دوري الأبطال، وما يرتبط بها من تعديلات لمعايير الاحتراف وتغييرات في روزنامة المنافسات القارية، ومن المتوقع حضور ممثلي 10 روابط محترفة بمختلف دول الغرب وعلى رأسها السعودية، الكويت، البحرين، عُمان، قطر، الأردن، إيران، أوزبكستان، العراق. ويركز الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه، بقيادة دوري المحترفين الإماراتي، على توحيد الآراء الخاصة بكتلة غرب آسيا، خلال الفترة المقبلة بما يضمن تحقيق أفضل مكاسب تفيد دوريات وأندية غرب آسيا، خاصة في ظل التطورات الجديدة في الاتحاد الآسيوي ووجود رغبة في المكتب التنفيذي لتوحيد آلية التأهل لدوري أبطال آسيا ومواعيد مبارياته حتى عام 2018. وتفيد المتابعات أن هذا التوجه تبلور بعد سلسلة من الاتصالات بين لجنة دوري المحترفين والروابط الخليجية وعلى رأسها لجنة دوري المحترفين السعودية، بهدف السعي نحو تشكيل تكتل و«لوبي» غرب آسيوي، يتضمن إرسال مقترحات تخدم فرق ودوريات منطقة الغرب، مقابل التكتل القائم بالفعل بالنسبة للروابط المحترفة بشرق القارة بتنسيق ياباني كوري صيني. رؤية الإمارات ويتوقع أن يجتمع المكتب التنفيذي خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث الخطوط العريضة لبنود الاجتماع وتشكيل رؤية الدوري الإماراتي في كل ما يتعلق بالتعديلات الآسيوية الجديدة، وبمواعيد مباريات دوري الأبطال وآلية توزيع المقاعد وغيرها من الملفات ذات الصلة، وذلك لطرحها للنقاش، ومن ثم السعي لتوحيد الآراء بشأنها ومن ثم إرسال مطلب موحد من روابط غرب آسيا المحترفة وتشكيل تكتل تصويتي يخدم مصالحها عند طرح القرارات للاقتراح في اللجان المسئولة عن تلك الملفات. ويعتبر أهم ما سيتم التركيز عليه من قبل الإدارة التنفيذية للجنة، خلال الاجتماع المقبل هو عقد ورشة عمل لمناقشة المواعيد الأنسب لمباريات دوري الأبطال وروزنامة الدوريات الآسيوية خلال المواسم الثلاث المقبلة من 2015 وحتى 2018، وذلك بعدما أعلن الاتحاد الآسيوي عن رغبته في تثبيت التعديلات الأخيرة على طريقة توزيع المقاعد وآلية احتساب النقاط الخاصة بالدوريات المحترفة لنفس الفترة دون أي تغييرات. ووفق آخر تعديل لألية التأهل للبطولة القارية يتم رفع قيمة المعيار الفني والذي يقسم إلى 70% من نقاطه لمردود الأندية المحترفة في أخر 4 مواسم من دوري الأبطال، و30% تحتسب للتصنيف العالمي للمنتخب الوطني للدولة. وخلال آخر ترجمة للطريقة الجديدة لاحتساب النقاط وتوزيع المقاعد حل الدوري الإيراني في صدارة القارة الآسيوية وفي صدارة غرب آسيا يليه الدوري السعودي ثم الأوزبكي، بينما حل دورينا في الترتيب الرابع على غرب آسيا، وهو ما يعني حصوله على مقعدين مباشرين في النسخ المقبلة لدوري الأبطال، ونصفين في مشوار التأهل للبطولة. وقد شهدت النسخة الحالية من دوري الأبطال مشاركة أندية من دوريات حديثة العهد بالاحتراف، وعلى رأسها دوريات عمان والبحرين والكويت والعراق والأردن. أما بخصوص بنود النقاش المتوقع أن يثار في الاجتماع الأول من نوعه بين الروابط المحترفة بغرب آسيا، ويتم تحديده عقب اجتماع بين اللجنة الفنية والمكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين لتحديد الرؤية الخاصة بالدوري الإماراتي لطرحها على الأشقاء في الخليج بالإضافة إلى ضيوف الاجتماع. سيطرة الشرق وتفيد المتابعات بأن التوصل لمواعيد مناسبة لدوريات غرب آسيا المشاركة في دوري الأبطال يعتبر من الأمور الضرورية، خاصة بعد سيطرة صوت شرق القارة دائماً على تحديد مواعيد المباريات الخاصة بالبطولة، يتم بدؤها وإنهاؤها بما يتوافق مع مصالح الشرق وحده وبصورة دائمة منذ إطلاق النسخة الأولى للبطولة في ثوبها الجديد، بحيث تبدأ البطولة في فبراير من كل عام وتنتهي في نوفمبر، وهي فترة بين موسمين في دوريات غرب آسيا. وكانت اجتماعات الاتحاد الآسيوي سابقاً قد شهدت ميل الدوري الياباني للموافقة على مقترح بتغيير مواعيد البطولة لتبدأ في أوائل سبتمبر من كل عام وتنتهي أواخر مايو، وهو المقترح الذي اختلفت بشأنه بعض دوريات غرب آسيا نفسها فلم يتم التوصل لقرار رسمي بشأنه، وترغب لجنة دوري المحترفين في إعادة إحيائه خلال اجتماع الضيوف والأشقاء من الدوريات المحترفة الخليجية والغرب أسيوية. ترحيب آسيوي من جانبه أشاد أليكس سوساي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي خلال اتصال هاتفي مع الاتحاد الرياضي بالخطوة التي اتخذتها لجنة دوري المحترفين الإماراتية، التي تهدف إلى دراسة كل ما يتعلق بالمرحلة المقبلة لآلية عمل مسابقات الاتحاد الآسيوي على مستوى الدوريات المحترفة، وأشار إلى ترحيب الأمانة العامة للاتحاد القاري وجميع اللجان العاملة، بأي مقترح يهدف لتطوير المسابقات الآسيوية وعلى رأسها دوري المحترفين. وقال: «من الطبيعي أن تتناقش الدوريات المحترفة فيما بينها، فالاتحادات الوطنية تقسم بحسب موقعها الجغرافي ما يعني أن هناك 4 مناطق بقارة آسيا، هي الشرق والغرب والأسيان وجنوب وسط آسيا، والمعمول به دائما هو مناقشة كل منطقة لما يتوافق مع مصالحها ويتم رفعه للجان الاتحاد الآسيوي لإقرار الأنسب بما يخدم الصالح العام ووفق آلية التصويت القائمة على الشفافية بعد إخضاع كل مقترح للنقاش الوافي». ونفى سوساي أن يكون الاتحاد الآسيوي خاضعاً لهيمنة الدوري الياباني ومتبنيا لوجهات نظر الشرق، واصفاً مثل هذه الآراء بأنها مرفوضة، لأن الواقع يكشف عدم صدقها، وقال: «لا يمكننا أن نفضل الشرق على الغرب أو العكس، بل كلا الجانبين بالنسبة لنا شيء واحد، وما يحدث أن ممثلي الشرق دائماً ما يطرحون المبادرات والأفكار وتطرح للنقاش والتصويت، وسبق وطرحت اتحادات غرب آسيا مقترحات ونوقشت وتم اعتمادها والموافقة عليها، ما يعني أن الاتحاد الآسيوي لا يتخذ قراراً، خاصة إذا كان مرتبطاً بمسابقاته، دون دراسة وافية ونقاش مستفيض ومن ثم تأتي مرحلة التصويت ورفع التوصيات للمكتب التنفيذي الذي يقرر في نهاية المطاف».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©