بعد نحو أكثر من 450 يوماً يعود المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش إلى العاصمة السعودية الرياض وستاد الملك فهد، حينما يقود العين مواجهة فريقه السابق الهلال السعودي، بعد أن غادرها في مايو من العام الماضي عطفاً على نتائج الفريق النسخة السابقة لدوري أبطال آسيا والتي غادرها من دور الـ16.
ولا يبدو زلاتكو غريباً على الملاعب السعودية التي احتضنت نضجه التدريبي، حيث قاد على مدار عامين فريق الفيصلي، قبل أن يتولى تدريب الفريق الأولمبي لنادي الهلال، ويخلف لاحقاً الفرنسي أنطوان كومبورايه مدرب الهلال السابق في الأول من فبراير 2013، ليتم الاستغناء عن خدماته بعد نحو ثلاث أشهر فقط.
وعلى عكس مشواره الحالي مع العين في دوري أبطال آسيا والذي حصد فيه نجاحاً لافتاً حتى الآن منذ تاريخ توليه المهمة الفنية قبل مباراة الاتحاد السعودي في الجولة الثانية للدور الأول في مارس الماضي، لم تكن مسيرة زلاتكو القارية ناجحة مع الهلال، الأمر الذي دفعه إلى إطلاق تصريح شهير عقب قرار الاستغناء عن خدماته حينما قال «عندما توليت المهمة كان الفريق غير جاهز نهائياً لا من الناحية الفنية ولا من الناحية اللياقية.
.
بصراحه الفريق كان مدمراً وميتاً بعد الفرنسي كومبواريه».
وخلال ثماني مباريات قاد فيها فريقه السابق في النسخة الماضية لدوري أبطال آسيا حقق الهلال الفوز في 4 مقابل التعادل في مباراة والخسارة في ثلاث، وكانت مباراتا دور الـ 16 حاسمتين في مشوار المدرب الكرواتي حيث تعادل فريقه ذهاباً (1- 1) مع الجيش القطري، قبل أن يعود ويخسر على ملعبه (0- 1)، الأمر الذي أثار حفيظة الجمهور الهلالي لتقرر إدارة النادي الاستغناء عن خدمات المدرب «المؤقت» مقابل إسناد المهمة للاعب الفريق السابق سامي الجابر.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
