أنهى مفتشو الأمم المتحدة زيارة تحقيق للغوطة الشرقية بريف دمشق التي شهدت في 21 اغسطس "هجوما كيميائيا" نفذته قوات الرئيس بشار الأسد.
وعاد المفتشون إلى فندقهم في وسط دمشق بعد الزيارة وهي الثانية من نوعها.
وكان رئيسا الفريق قد حاولا أمس الخروج من الفندق دون رقابة من السلطات لكنهما سرعان ما عادا في سيارتهما.
وزار الفريق ضحايا مجزرة الغزطة قبل أمس الاثنين وتحدثوا على المرضى والأطباء. وتعرضت سيارة للفريق لإطلاق النار من قبل قناصة مجهولين.
وراح في مجزرة ريف دمشق مئات الأشخاص أغلبهم من المدنيين من الأطفال والنساء بعد استنشاقهم غازا ساما.