دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إلى بذل جهود جديدة لفتح الأسواق العالمية أمام السلع الأميركية. تأتي هذه الدعوة قبل كلمة مهمة يلقيها أوباما يوم الثلاثاء المقبل سترسي أولويات سياسته للعام الحالي.
ومع استمرار ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة عند 9,4%، قال أوباما إن توسيع التبادل التجاري ضروري لخلق فرص العمل. وأوضح أوباما، في كلمته الأسبوعية عبر الإذاعة والانترنت، “إذا كنا جادين في العمل جاهدين من أجل الوظائف الأميركية والشركات الأميركية، فإن أحد أهم الأشياء التي يمكننا عملها هو فتح مزيد من الأسواق أمام السلع الأميركية في شتى أنحاء العالم”. وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد ان أكمل الرئيس الصيني هو جين تاو زيارته، التي استمرت أربعة ايام، للولايات المتحدة وتضمنت إجراء مباحثات في البيت الأبيض غلبت عليها موضوعات التجارة والاقتصاد.
وقال أوباما إن الصادرات الأميركية السنوية إلى الصين، التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، هي أحد عوامل خلق فرص العمل في الداخل. وأشاد أيضاً بصفقات تجارية قيمتها 45 مليار دولار أُعلن عنها خلال زيارة هو جين تاو وكذلك اتفاقات توصلت إليها شركات أميركية وهندية خلال رحلته إلى مومباي في نوفمبر الماضي. ولم يذكر أوباما تفاصيل بشأن أولويات سياسته التجارية، لكنه أشار إلى اتفاق للتجارة الثنائية تم التوصل إليه أواخر العام الماضي مع كوريا الجنوبية، في علامة على أنه سيسعى جاهدا للتصديق عليه في الكونجرس الأميركي.
عدد اليوم
