اليوسف يدعو تشيلسي للعب أمام «الأزرٍق»

أكد رئيس اللجنة الانتقالية باتحاد كرة القدم الكويتي الشيخ أحمد اليوسف أنه وجه الدعوة إلى الايطالي كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي لزيارة الكويت في مارس المقبل للاتفاق على إقامة مباراة استعراضية تجمع المنتخب الكويتي مع تشيلسي في أبريل أو مايو من العام الجاري. وأعلنت اللجنة الانتقالية في بيان رسمي لها أن اليوسف الموجود حاليا في إنجلترا قام منذ يومين بزيارة نادي تشيلسي قد التقى بانشيلوتي وأخذ موافقته المبدئية على المباراة الاستعراضية التي ستكون الأولى من نوعها لتشيلسي اللندني مع منتخب الكويت، ويعود اليوسف إلى الكويت الاسبوع المقبل لترأس وفد “الأزرق” في مسقط في مباراته المصيرية مع منتخب عمان في ختام التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2011. من جانب آخر، أغلق الصربي جوران المدير الفني للمنتخب، الباب أمام اللاعبين المحليين للانضمام إلى صفوف المنتخب في الفترة المقبلة، واستقر جوران على إنهاء مشوار “الأزرق” في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2011 التي ستقام بالدوحة بنفس التشكيلة التي بدأ بها التصفيات والتي سيعتمد عليها في المباراة الهامة المقبلة أمام منتخب عمان في الثالث من مارس المقبل، وسيعلن جوران قائمة المختارين رسمياً الاثنين المقبل. على جانب آخر، أصيب نجم منتخب الكويت ونادي التضامن السابق فتحي كميل بجلطة في الدماغ أدخل على اثرها المستشفى العسكري بالكويت أول أمس، وعلى الفور منع الأطباء الزيارة عن كميل وذلك لحين استقرار حالته، وقد أبلغ الأطباء أهل كميل بضرورة الإبقاء عليه لمدة 48 ساعة قبل تقرير مصيره. من جهة أخرى، يدرك القادسية أنه مهدد بفقدان الصدارة عندما يستضيف مطارده الكويت اليوم في قمة مباريات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري، ويحل كاظمة الرابع ضيفا ثقيلا على السالمية الخامس فيما ستكون مهمة العربي السادس أسهل عندما يواجه الصليبيخات الأخير، ويسعى النصر الثالث للبحث عن الفوز أمام التضامن قبل الأخير. تخطف المواجهة بين القادسية المتصدر (26 نقطة) وضيفه الكويت الثاني (24 نقطة) الانظار فعادة ما تشهد مبارياتهما ندية وإثارة لأنهما افضل فريقين في الكويت في السنوات الثماني الماضية، بدليل تبادلهما الحصول على درع الدوري وانحصار المنافسة الفعلية بينهما باستثناء دخول كاظمة على استحياء في الموسم الماضي. وتكتسب مباراة اليوم أهمية خاصة لأنها ستكون بين المتصدر ووصيفه بفارق نقطتين عنه، علاوة على المستوى الفني الذي اعتاد على تقديمه نجوم الفريقين في جميع مبارياتهما الماضية، فإن المواجهة ستحمل بين طياتها الشعور بالثأر بالنسبة للكويت، لأن القادسية تغلب عليه مرتين في الموسم الحالي، الاولى في لقاء “السوبر” وانتهى برباعية نظيفة، والثاني في القسم الاول من الدوري 2-صفر. ويدخل كاظمة المباراة مع السالمية ويحدوه الأمل بجني المزيد من النقاط لملاحقة المتصدرين، فالفريق قادم من فوز مهم على النصر بهدف يتيم في الدقيقة الأخيرة أبقاه في المركز الرابع برصيد 22 نقطة. ويأمل مدرب كاظمة الروماني ايلي بلاتشي في أن يحقق مراده بالفوز على السالمية، وفي الوقت ذاته في الاستفادة من نتيجة مباراة القادسية والكويت. في المقابل، يدخل السالمية (16 نقطة) اللقاء تحت وطأة ما حصل معه حين اهدر فوزاً ثميناً على القادسية كان في متناوله حتى الدقيقة الأخيرة قبل ان يدرك احمد عجب التعادل، ولذلك فإنه يسعى الى الفوز للاقتراب من فرق الصدارة أيضاً. ويخوض العربي (14 نقطة) لقاءه مع الصليبيخات متذيل الترتيب بثلاث نقاط فقط حاملاً آمال جماهيره بالفوز نظراً لاهمية نقاط المباراة ولضعف امكانات منافسه نسبياً لأنه يبحث أيضا عن التقدم في الترتيب للحفاظ على فرصه في المنافسة على درع الدوري الغائب عن هزائمه منذ أعوام طويلة. لكن مدرب الصليبيخات الجديد عبد الله اليرموك بديل ثامر عناد يعمل على ابقاء فريقه في دوري الاضواء. ويولي النصر الثالث (23 نقطة) بقيادة مدربه البرازيلي مارسيلو كابو أهمية كبيرة لنقاط مباراته مع التضامن قبل الأخير (4 نقاط)، حيث تشكل المباراة فرصة جيدة لطلال نايف وعبدالرحمن موسى والهداف البرازيلي باتريك فابيانو لإعادة النصر إلى الواجهة ومسح آثار الخسارة أمام كاظمة