السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أسماء جديدة لتولي حقائب الوزارات الأمنية في العراق

16 سبتمبر 2014 00:35
انتهت المهلة التي حددها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس لتسمية وزراء الداخلية والدفاع والوزارات الشاغرة وسط تضارب الأنباء عن حسم الموضوع في جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء. وكان العبادي قد تعهد، خلال جلسة منح الثقة للحكومة‏? ?التي ?عقدت، ?الاثنين ?الماضي?، ?بتسمية ?وزراء ?أصليين ?للوزارات? ?التي ?ستدار ?بالوكالة ?خلال ?أسبوع، ?وأبرزها ?الدفاع ?والداخلية. وكشفت مصادر من داخل التحالف الوطني عن الاقتراب من حسم الأمور بعد سحب هادي العامري زعيم منظمة بدر ترشحه لوزارة الداخلية، ورفضه أي مناصب أخرى حسب رسالة وجهها للتحالف الوطني، مشيرة إلى أن «الطريق بات سهلاً أمام العبادي لحسم خياراته». وأوضحت المصادر أن «العبادي سيبحث مع قادة اتحاد القوى الوطنية أهلية المرشحين المطروحين، والاختيار من بين ثلاثة مرشحين مطروحين من قبل اتحاد القوى، وهم جابر الجابري وخالد العبيدي، إضافة إلى مرشح تسوية ثالث لم يتم الكشف عن اسمه»، مبينة أن حظوظ الجابري هي الأكثر. وفيما يخص مرشح وزارة الداخلية، فإن التيار الصدري وائتلاف المواطن يدعون إلى تسليم الوزارة لأحمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي، في وقت تدعو فيه كتلة ائتلاف دولة القانون إلى مرشح تسوية بعد حصول ائتلاف المواطن الذي يضم أحمد الجلبي على استحقاقه. وقالت المصادر، إن «أحمد الجلبي وقاسم داود وجواد البولاني هم المرشحون لهذا المنصب، ولا يزال الجلبي الأكثر حظوظاً، نظراً إلى تأثيرات التيار الصدري والمجلس الأعلى داخل التحالف، إضافة إلى عدم اعتراض الأطراف الأخرى على الجلبي». وتؤكد مصادر برلمانية أن الوزارات الشاغرة التي ينتظر التصويت على وزرائها هي الهجرة والمهجرين والموارد المائية ووزارة الدولة لشؤون المرأة، وسط توقعات بأن يتم التصويت عليها اليوم الثلاثاء، فيما تشير مصادر أخرى إلى تأجيل التصويت أو طرح المرشحين أصلاً إلى يوم الخميس القادم. إلى ذلك، أعلن القيادي في حزب الدعوة الإسلامي وليد‏? ?الحلي أمس ?أن ?قانون ?الحرس ?الوطني ?وبعد ?موافقة ?مجلس ?الوزراء ?عليه? ?سيقدم ?إلى ?مجلس ?النواب ?بأقرب ?وقت ?ممكن، ?مبيناً ?أن ?تشكيل ?الحرس ?سيكون? ?بالاعتماد ?على ?الحشد ?الشعبي ?والعشائر ?والصحوات. وقال الحلي في بيان: «إن‏? ?العراقيين ?شجعان ?بطبيعتهم ?والتاريخ ?يعرف ?أفعالهم، ?ولا ?يمكن ?لـ(داعش) ?أو ?غيره? ?أن ?يرهبهم، ?وسيرى ?العالم ?تلك ?الحقيقة ?مهما ?حاول ?البعض ?أن ?يحجبها ?أو ?يحرفها? ?أو ?يشكك ?بها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©