واصل احتياطي اليمن من النقد الأجنبي تراجعه للشهر الثالث على التوالي ليبلغ خمسة مليارات و690 مليون دولار في يونيو الماضي بانخفاض قدره 133 مليون دولار عن الشهر السابق عليه.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، ترجع أسباب ارتفاع وتيرة تآكل احتياطيات البلاد إلى استمرار نمو فاتورة استيراد المشتقات النفطية من الخارج لتغطية عجز الاستهلاك المحلي، في وقت لم تعد قيمة الصادرات قادرة على تغطية فاتورة استيراد الوقود، فضلا عن شح التدفقات النقدية لليمن من الموارد الأخرى وفي مقدمتها المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة.
وأظهرت أحدث بيانات للبنك المركزي اليمني أن الاحتياطي المسجل في نهاية يونيو يغطي واردات 6?1 شهر من السلع والخدمات. من جهة أخرى، أوضحت البيانات أن مجموع ميزانية البنك المركزي بلغت تريليونا و181 مليار ريال (10?15 مليار دولار) منخفضة هي الأخرى بأكثر من 34 مليار ريال في يونيو مقارنة مع الشهر السابق عليه.
وبلغ صافي المطالبات على الحكومة بنهاية يونيو تريليونا و516 مليار ريال بانخفاض قدره 15 مليار ريال عن مايو. ووفقا للتقرير، ارتفعت المطالبات على القطاع غير الحكومي إلى قرابة 743 مليار ريال في يونيو بزيادة قدرها 29 مليار ريال عن مايو. في حين انخفض المعروض النقدي إلى تريليونين و890 مليار ريال بنهاية يونيو بتراجع بلغ نحو ستة مليارات ريال عن مايو.
عدد اليوم
