شارك عدد من أطباء الأسنان بالدولة في المؤتمر الدولي لطب الأسنان الذي اختتم أمس في مدينة دلهي بالهند وناقش التوجهات المستقبلية لطب الأسنان وسبل مكافحة تسوس الأسنان لدى الأطفال.
وقال الدكتور محمد منصور استشاري طب أسنان الأطفال في هيئة الصحة بدبي: إن عواقب إهمال صحة الفم لا تقتصر على إصابة الأسنان فحسب بل تشمل أيضا الصحة العامة، ويمكن لأمراض الفم أن تكون سببا في تقليل جودة الحياة لدى الأطفال بشكل عام والتأثير بشكل سلبي على عملية الكلام، وتناول الغذاء والتحصيل الدراسي والأنشطة اليومية، وخفض مستوى الثقة بالنفس، كما يمكن أن يكون الإهمال بالعناية بصحة الفم والأسنان سببا لوجود العدوى والألم وإذا ما ترك الفم دون علاج فمن المرجح أن ينتج عنه مضاعفات خطيرة.
ودعا أولياء الأمور إلى المبادرة لوضع نظام للعناية بصحة فم وأسنان أطفالهم منذ بداية ظهور الأسنان اللبنية، موضحا أن التزام أولياء الأمور بفهم مسألة العناية بالفم والأسنان بشكل صحيح ينعكس إيجابا على صحة الأسنان والصحة العامة لدى أطفالهم خلال سنوات النمو.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما بين 60 و90 بالمائة من الأطفال على مستوى العالم يتعرضون لمشاكل تسوس الأسنان خلال سنوات النمو، فيما يعد معدل الإصابة بتسوس الأسنان في دولة الإمارات ضمن الأعلى في المنطقة، ويعتبر المؤتمر الدولي لطب الأسنان تجمعا سنويا لممارسي هذه المهنة من جميع أنحاء العالم حيث سيعقد المؤتمر الدولي لطب الأسنان 2015 في مدينة بانكوك بتايلاند.
(دبي - وام)