تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للتعليم الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان «التعليم والمعلم خلق ثقافة التميز في المدارس»، وذلك يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الجاري ويستمر لمدة يومين.
وقال الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز أمس وألقتها نيابة عنه أمل حمد المسافري مدير إدارة العلاقات العامة بالمركز: «إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز إطلاعكم على فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للتعليم (التعليم والمعلم خلق ثقافة التميز في المدارس)».
وأضاف: «لقد دأب مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، منذ تأسيسه في عام 1994، على متابعة العمليات الجارية في التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، وبوجه خاص قطاع التعليم والخدمات الاجتماعية الأخرى، ولا يخفى أهمية عقد المؤتمرات العلمية ذات العلاقة بالسياسات التعليمية والتربوية، والبحث في تطبيق أرقى المعايير العلمية والنموذجية المتبعة في العالم سواء لتحديث المناهج العلمية الدراسية والتربوية أو تطوير القدرات العلمية للمعلم ورفع كفاءة أدائه أو البنى التحتية الخاصة بالتربية والتعليم، بهدف خلق أجواء علمية ملائمة ورصينة توفر فرص إشاعة ثقافة التميز والإبداع والابتكار لدى أبنائنا الطلبة».
وأكد الدكتور جمال السويدي، في كلمته، أن الجميع في الدولة «مواطنين ومقيمين» معنيون بالعمل نحو الانتقال بمجتمعنا إلى مجتمع المعرفة وإنتاجها في غضون السنوات القليلة المقبلة، عملاً بالرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي «رؤية الإمارات 2021».
وأشار السويدي إلى أن المؤسسات الإعلامية والصحفية منابر صادقة تنقل وقائع التنمية المستدامة في مجالاتها كافة بحرص وبمسؤولية اجتماعية مهنية وموضوعية بما فيها الأنشطة الخاصة بالتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في أرجاء وطننا العزيز.
وأشارت أمل المسافري، في تناولها لفعاليات المؤتمر، إلى أن قطاع التربية والتعليم والبحث العلمي، يعد أحد أكثر القطاعات التي حظيت برعاية دولة الإمارات بوجه عام ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بوجه خاص، وذلك لكونه الركيزة الأولى والدعامة الأساسية للنهوض بالمجتمع نحو التنمية المستدامة والرقي والتقدم، فضلاً عن أن أداء المخرجات من هذا القطاع من أجيالنا الطلبة في سوق العمل هو الذي يحدد في نهاية المطاف ترتيب المجتمع على سلم درجات الرقي والرفاهية للمجتمعات الإنسانية.
ولفتت المسافري إلى أن المؤتمر يتضمن أربع جلسات تحمل الجلسة الأولـى عنوان «البرامج الوطنية لإعداد وتطوير المعلمين رؤية تشخيصية»، ويرأسها الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، أما الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «التجارب الدولية في مجال تطوير المعلمين الدروس المستفادة» ويرأسها الدكتور محمد يوسف بني ياس مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي في الدولة، وفي اليوم الثاني للمؤتمر سيعقد المؤتمر جلسته الثالثة وتحمل عنوان «الأبحاث الحالية على قضايا المعلم» ويرأسها الدكتور علي سعيد الكعبي وكيل كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وستتضمن الجلسة الرابعة التي ترأسها فوزية غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم بالدولة تقديم وجهات نظر المعلمين، ثم تجرى مناقشة مفتوحة.
بعدها يلقي الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الكلمة الـختامية للمؤتمر والتوصيات.
(أبوظبي - وام)
عدد اليوم
