قال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إن الإعلان عن اعتماد تصاميم مشروع مطار عجمان، تم دون استكمال الترخيص والإجراءات المبدئية، وفقاً لاتفاق سابق في عام 2012 مع الهيئة، بصفتها الجهة الوحيدة المعنية بتراخيص المطارات المبدئية منها والنهائية.
وقال السويدي في تصريحات لـ«الاتحاد»: إن الهيئة ليس لديها ما يمنع تأسيس وإنشاء مطار دولي في عجمان أو أي إمارة أخرى، لكن بشرط أن يتوافق مع شروط الأمن والسلامة والمسارات الجوية في الدولة، ودون أن يضر بأجواء حركة الطيران في الدولة.
وأوضح أن الهيئة فوجئت بالإعلان عن اعتماد تصاميم المطار، دون استكمال المناقشات والإجراءات المتفق عليها قبل عامين مع الجهة المسؤولة في عجمان.
وأوضح أن مشروع المطار يقع في منطقة قريبة من المطارات الأخرى، ما يتطلب إعداد دراسة شاملة، وهو ما تم الاتفاق عليه عام 2012، لوضع تصور حول التغييرات المطلوبة في المسارات، والحاجة إلى مسارات جديدة، إلا أنه ومنذ هذا التاريخ لم يحدث أي جديدة، ولم تتلقَ «الطيران المدني» أي إفادات أو تطورات بشأن ما تم الاتفاق عليه، حيث فوجئت، وهي الجهة المعنية بتنظيم الطيران بهذه الإعلان.
وأضاف أن الهيئة لا تزال في انتظار استيفاء القائمين على المشروع الاشتراطات والمتطلبات الفنية، التي تمت موافاتهم بها وفق التقرير الفني الصادر عن الاجتماع، التي تعتبر من المتطلبات الأساسية لتتمكن الهيئة من البدء في دراسة المشروع من نواحي السلامة والأمن ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بخصوص الترخيص.
ومن المفترض أن يقام المطار في منطقة المنامة في عجمان بكلفة 4?4 مليار درهم.
وكان سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان اعتمد التصاميم والمخططات النهائية لمشرع مطار عجمان أمس الأول.
وشدد على أهمية وجود مطار في عجمان، ولكن وفق شروط الأمن والسلامة الناظمة للقطاع، خصوصاً أن أجواء الدولة الجوية مزدحمة، وتعكف الهيئة على مشروع وطني لإعادة تنظيمها.
وأفاد بأن مجرد الإعلان عن إطلاق مشروع المطار يحتاج إلى ترخيص مبدئي، ويتم على أساسه الموافقة على الموقع.
عدد اليوم
