السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي تكثف جولاتها على صالونات الحلاقة

بلدية أبوظبي تكثف جولاتها على صالونات الحلاقة
20 أغسطس 2012
كشفت بلدية مدينة أبوظبي عن آليات جديدة للتعامل مع صالونات الحلاقة الرجالية خلال الفترات التي يكثر فيها الطلب للحلاقة، وذلك حفاظا على الصحة والسلامة العامة، وتوعية العاملين في الصالونات بالمبادئ الصحية والسلامة العامة. وتكثف البلدية حملاتها الرقابية على الصالونات خلال هذه الأيام، للتأكد من تطبيق الشروط والمعايير الصحية التي وضعتها البلدية لهم في الفترات السابقة، وقال مصدر في البلدية أن الحملات التي تشنها البلدية على محال الصالونات تأتي انطلاقا من حرص البلدية على الحد من انتشار الأمراض الفيروسية والمعدية، جراء تكرار استخدام أدوات الحلاقة في الصالونات من دون تعقيم، والرغبة لتوعية العاملين بصورة أكبر بأهمية تعقيم الأدوات وغسيل المناشف بصورة دورية ونظافة المكان بصورة عامة. 600 صالون حلاقة في أبوظبي وأضاف المصدر أن مدينة أبوظبي تضم نحو 600 صالون حلاقة، بالإضافة إلى أن البلدية رخصت نحو 67 صالوناً رجالياً ونسائياً داخل وخارج مدينة أبوظبي، في حين تم إغلاق ووقف نشاط نحو 25 صالوناً نسائياً ورجالياً خلال العام الجاري لعدم التزامها بإجراءات الصحة والسلامة وارتكابها الكثير من المخالفات والتجاوزات. وتسعى البلدية إلى إلزام أصحاب الصالونات الرجالية والعاملين فيها كافة ضرورة أخذ دورات تدريبية في اشتراطات الصحة العامة وطرق منع انتقال الأمراض الفيروسية والفطرية، كما حذّرت من خطورة تداول المنتجات غير المرخصة على الصحة العامة، بسبب عدم حصول مروجيها على اعتماد الجهات الصحية والرقابية المعنية بالصحة العامة والمواد الاستهلاكية، لافتة إلى احتوائها على مواد ضارة بالبشرة تؤدي إلى تبعات صحية خطرة. جولات تفتيشية وتنفذ البلدية بجولات تفتيشية بين الحين والآخر، على صالونات الحلاقة النسائية والرجالية في مدينة أبوظبي، بعضها معلن عنها وأخرى تكون سرية حتى تضبط المخالفين وغير الملتزمين من العاملين في صالونات الحلاقة، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة والتأكد من نظافة الصالونات والأدوات المستخدمة فيها. ويعتمد فريق عمل البلدية خلال التفتيش على فحص الأدوات والمقصات من الصالونات في مختبر الصحة التابع لبلدية مدينة أبوظبي، وذلك للتعرف على نوعية البكتيريا والجراثيم (إن وجدت) في الصالونات، والعمل على مكافحتها وتوعية العاملين في الصالونات، حيث يتم تحويل بعض الأدوات الموجودة في الصالونات لمختبر البلدية لمعرفة أنواع البكتيريا المنتشرة، بهدف تحقيق الاشتراطات الصحية وتطبيق المعايير التي تتطلع لها بلدية مدينة أبوظبي كما يتم تعريف العاملين في هذه الصالونات بأساليب المحافظة على الصحة العامة . التدريب على أساسيات السلامة وكشفت البلدية عن خطة لتدريب العاملين في مجال الحلاقة على أساسيات الصحة والسلامة العامة، لأكثر من 600 صالون في مدينة أبوظبي، ويمنح العاملون شهادات تدريب معتمدة من قبل الجهات المعنية، وسيكون التدريب بالنسبة للعاملين في الحلاقة بشكل إلزامي، حتى يتمكن الحلاق من معرفة الأساسيات في الصحة العامة والطرق التي تجنب انتقال الأمراض من زبون لآخر، أو من الحلاق نفسه للزبائن. وأوضح المصدر أن العديد من العاملين في الصالونات تبين عدم معرفتهم بأهمية تطبيق القرارات التي تستهدف الصحة العامة في مجال عملهم، كضرورة ارتداء الكمامة، وتعقيم الأدوات بين زبون وآخر وغيرها من الطرق التي تحصن المجتمع من خطورة انتقال الأمراض عن طريق العدوى، ومن أجل ذلك تم وضع البرنامج التدريبي الذي يؤهل العاملين على الصحة والسلامة العامة ويعرفهم بأهمية تلك الشروط والضوابط للصحة والسلامة العامة. وسيتم إلزام صالونات الحلاقة بتوفير"غسالة" لتنظيف الفوط والشراشف، أو توقيع عقود مع مصبغة، لضمان استخدام فوط نظيفة خالية من الميكروبات والبكتيريا التي تنقل أمراضاً. ويهدف ذلك إلى منع الأضرار الصحية التي قد يتعرض لها رواد الصالونات بسبب أدوات الحلاقة التي يستخدمها عدد من الحلاقين لفترات طويلة دون استبدالها أو الاهتمام بتعقيمها، وذلك انطلاقاً من الحرص على الحد من انتشار الأمراض الفيروسية والمعدية، واستخدام أدوات الحلاقة في الصالونات من دون تعقيم. وأشار المصدر إلى أهمية الالتزام بالمواد المسموح بها وفقاً لقوانين الدولة ولوائحها المنظمة لاستهلاك مواد التجميل والمواد الاستهلاكية المتعلقة بصحة أفراد المجتمع، و هو ما يتم التأكد منه خلال الحملات التفتيشية التي تقوم بلدية مدينة أبوظبي ممثلة في إدارة الصحة العامة، بين الحين والآخر، على صالونات الحلاقة النسائية والرجالية في مدينة أبوظبي، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة والتأكد من نظافة الصالونات والأدوات المستخدمة فيها. يذكر أن من أهم أساسيات الصحة والسلامة العامة إلزام الحلاقين بعدم العمل في حال مرضهم كالزكام أو الرشح أو الجروح في اليد، وغيرها، إضافة إلى عدم قبول الزبائن المرضى والذين يعانون من أمراض معدية كالطفح الجلدي والأمراض الأخرى المعدية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©