الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جامع الشيخ زايد الكبير

جامع الشيخ زايد الكبير
20 أغسطس 2012
يقول أحمد المنصوري: لم يشهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إقبالاً كبيراً منذ افتتاحه مثلما حصل في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، التي حسب التقديرات فإن عدد المصلين تجاوز فيها 43 ألف شخص. وكان مشهد جموع المصلين تلك الليلة المرجحة بأن تكون هي ليلة القدر وهم يفدون إلى الجامع الكبير مهيباً.. فقد أتوا ليس فقط من مدينة أبوظبي والمناطق القريبة منها وإنما هناك من أقبل من المدن البعيدة أيضاً. وقد استقبل جامع الشيخ زايد الكبير منذ بداية شهر رمضان نحو 230 ألف مُصلٍّ في صلاة "التراويح"، كما استقبل ما يزيد عن 150 ألف مصل في صلاة "التهجد" في شهر رمضان المبارك. كما قدم المسجد موائد الإفطار التي أقيمت طوال أيام الشهر الفضيل على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واستفاد منها مئات الآلاف من الصائمين. اليمن وتداعيات "نصف ثورة" من وجهة نظر د. أحمد يوسف أحمد موعودة هي اليمن بالإنجازات التاريخية الناقصة، والتي تتسبب لاحقاً في تداعيات خطيرة. في إنجاز الوحدة اليمنية ما بين أواخر 1989 وأوائل 1990 سار كل شيء على ما يرام في بناء الوحدة، وأمكن تحقيق معادلة تغري الطرفين الشمالي والجنوبي بقبول الوحدة. كانت فكرة هذه المعادلة هي اعتبار الشطر الجنوبي نداً للشطر الشمالي في مؤسسات الحكم (على رغم صغر عدد سكانه) مع فروق بسيطة ولكنها حاسمة لإبقاء ميزان القوى على النحو الذي يجعل زمام السلطة في يد الرئيس اليمني (المنتمي للشمال) علي عبدالله صالح، وقد كان كل من رئيس مجلس النواب ومجلس الوزراء من الجنوب غير أن رئيس الجمهورية كان رئيساً لمجلس رئاسة يتكون من خمسة أعضاء منهم اثنان جنوبيان (أحدهما نائب للرئيس) واثنان من الشمال بحيث تكون الكلمة الأخيرة فيه لرئيس الجمهورية. أولمبياد لندن 2012: نجاح سياسي ورياضي يرى باسكال بونيفاس أن الألعاب الأولمبية التي استضافتها لندن هذا الصيف تميزت بزعامة الولايات المتحدة التي حصدت 42 ميدالية ذهبية، و108 ميداليات في المجموع، متقدمة على الصين التي حصلت على 38 ميدالية ذهبية، و87 ميدالية في المجموع. والواقع أن الندية التي تجمع هذين البلدين هي امتداد للتنافس الذي دار بينهما في أولمبياد بكين 2008 الذي تفوقت فيه الصين، مستضيفة الألعاب، باعثة بذلك برسالة تؤكد فيها تطلعها إلى أن تصبح القوة العالمية الأولى. واليوم، هاهي الولايات المتحدة تبعث برسالة في لندن مؤداها أنه مازال ينبغي الاعتماد عليها. وبالطبع، فإن التنافس بين العملاقين اقتصادي واستراتيجي، غير أن لديه امتداداً في الميادين الرياضية. وهو يذكّر بالتنافس الذي كان قائماً بين السوفييت والولايات المتحدة إبان الحرب الباردة. ولعل الفرق الوحيد هو أن التنافس بين الصين والولايات المتحدة أقل صدامية مقارنة مع ذلك الذي كان قائماً بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. غير أنه من حيث الصورة والمكانة، فإن الرهان مهم حقاً بالنسبة لهذين البلدين الكبيرين؛ حيث يضاف التنافس الرياضي إلى مسألة الزعامة الاقتصادية والسياسية، وهو تنافس سيستمر خلال السنوات المقبلة على الأرجح. الإعلام و"نجومية" الخاطف والمخطوف حسب عبدالوهاب بدرخان: قليلة هي المرات التي يعبر فيها مستهلكو الإعلام، أو المشاهدون، عن استياء من تنافس المحطات على سبقٍ لم يبدُ أنه مستحب ولا مرحب به. حدث ذلك أخيراً في لبنان في سياق عمليات الخطف التي استشعرها المواطنون نذر شؤم يذكرهم بأيام الحرب الأهلية. وفي تلك الأيام لم يكن الإعلام انتشر وانتعش على النحو الراهن، لكن أهداف الخاطفين لم تتغير إذ أن إقدامهم على الجرم هو دعوة إلى مساومة وتبادل. وما دام الإعلام يستطيع أن يؤدي خدمة في التعجيل بالمساومة، فلا بأس بالانفتاح عليه حتى لو كان الثمن أن يظهر الخاطف بوجهه الصريح على الشاشة، فيدخل كل بيت بما في ذلك بيت المخطوف أو بيوت المخطوفين. سيتعرف أفراد العائلة إلى من يحتجز رجلها، وهو سيشعر بأنه أدرك شيئاً من "النجومية". ولوهلة سيتحول هذا النجم من مجرد خاطف، إلى مرتكب جرم، إلى صاحب رأي. ففي سياق حديثه عما دفعه إلى فعلته سيعرّج ولو ملامسة إلى ما يجري من أحداث، باعتبار أنه صار بدوره صانع حدث. هذا ما صاره المدعو "عمار الداديخي"، الذي اشتهر بلقبه "أبوإبراهيم"، وصار يوماً بعد يوم يقدم نفسه كأنه صديق مخطوفيه، مخاطب عائلاتهم، من دون أن يلجو السر وراء عملية الاحتجاز والسر الآخر وراء إجهاض عملية الإفراج عن الرهائن في اللحظة الأخيرة، ثم أن زائريه ومحاوريه من الإعلاميين لم يفطنوا، رغم التباسط والأريحية اللذين سادا بينه وبينهم، إلى سؤاله عما يشوب سمعته بأنه مهرّب، وكأي مهرّب فإنه كان على اتصال وتواصل وعمل وتعامل مع الاستخباراتيين. السياسة بوصفها حرفة حسب د. عبد الحق عزوزي، تعتبر أعمال ماكس فيبر (1864-1920) من أكثر الأعمال الفكرية ذكراً إلى يومنا هذا ولها تأثيرات جلية في مسار العلوم الإنسانية بصفة عامة والعلوم الاجتماعية بصفة خاصة؛ ولا يخلو مرجع جدي من ذكر نظريات ماكس فيبر أو الإحالة إلى أعماله... وفي هذه المقالة سنتوقف عند كتاب له هو عبارة عن محاضرتين "العلم بوصفه حرفة" و"السياسة بوصفها حرفة"؛ والراجح كما يذهب المحققون أنه ألقاهما في أواخر عام 1918 أي في شهور الاضطرابات والثورات التي تلت الحرب العالمية الأولى وهزيمة ألمانيا وسقوط القيصرية، ثم إن هذا يعني أن المقالتين كانتا من آخر ما كتب ماكس فيبر. والسياسة في نظر ماكس فيبر تتناول أنماط النشاط ومساراته في سائر المجالات، فهناك سياسة معرفية، وهناك سياسة تعليمية وهناك سياسة ريفية أو مدينية لإحدى البلديات، إلا أن ماكس فيبر أوضح أنه معني من بين سائر السياسات بإدارة الاجتماع السياسي الذي يسمى الدولة وبالتأثير الذي تمارسه هذه السياسة أو تلك على الإدارة؛ بمعنى أن فيبر في تعريفه للدولة يستنبط ويشرح الخاصية المميزة لها وهي القوة، ولكن ليس أية قوة كما يمكن أن يتغنى بذلك بعض بطانة السوء اليوم الذين كانوا يحيطون ببعض رموز السلطوية المطلقة أو لا يزالون كما في سوريا؛ فعندما يتحدث فيبر عن القوة أو الإرغام فإنما يتناول مفهوم القوة الممكنة في المدى الطويل أي التي تتمتع بالمشروعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©