نعم المدرب المواطن مظلوم ولا يجد من يقف معه رغم أن الكثير من المدربين المواطنين حققوا الانجازات سواء لفرقهم أو لمنتخباتنا الوطنية ولكن بعد ذلك تسند المهمة لمدربين أجانب ، لماذا يغيب عن مسؤولينا كفاءة و قدرة المدرب المواطن في المسرات ، و أين يكون موقعه الجغرافي في الحركة الرياضية وخصوصا في مجال كرة القدم ؟
أليس من الأحرى الاهتمام بهذا المدرب المواطن ومتابعته وعلينا كمسؤولين أن نؤهله و ندعمه ثم تسند إليه المهمات الوطنية لكي يساهم بكل وطنية وإخلاص في رفع راية الحركة الرياضية في الدولة كما هو الحال في الدول القريبة والبعيدة منا · لماذا فقط عندما نرى أنفسنا بلا حول ولا قوة نقترب من المدرب المواطن ونلقي عليه الأعباء وعادة ما تكون ثقيلة·
الكثير من المدربين الأجانب فشلوا في بلادنا سواء مع فرقنا أو مع منتخباتنا الوطنية وفي المقابل نجحوا مدربين المواطنين ولكن مكافأتهم تكون التهميش والتطنيش ·
سعدنا باختيار الشباب للمدرب عبدالله صقر وهو خبر أثلج صدورنا ونتمنى أن نشاهد المدربين المواطنين يأخذون فرصتهم مع الأندية الأخرى لأن التجارب علمتنا أنهم لا يقلون عن الأجانب ·
أتمنى أن يكون للمدرب المواطن دور اكبر فهو ابن البلد وحريص على سمعة بلده وحلاوة الثوب رقعته منا وفيه ولا يصح إلا الصحيح اللهم بلغت اللهم فاشهد·
حمدان الحوسني
عدد اليوم
