الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الحريري: لم أتهم «حزب الله» باغتيال والدي

27 نوفمبر 2010 00:26
أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أنه لم يتهم “حزب الله” في قضية اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، مشدداً على أهمية التواصل بين إيران والدول العربية من أجل إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الأخطار التي تتربص بالجانبين. وشدد الحريري عشية زيارته اليوم إلى إيران على رأس وفد وزاري كبير في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية على أن “طهران معنية بكل مسعى لتوفير مقومات الاستقرار في كل دول المنطقة، ومن ضمنها لبنان الذي ينظر بإيجابية تامة إلى مساعي القيادتين السعودية والسورية لتثبيت الاستقرار فيه، استكمالاً لنتائج الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد إلى بيروت الصيف الماضي. ورداً على سؤال، اكد الحريري أن مسألة شهود الزور تعالج في الإطارها القانوني، أما في ما يخص التسريبات حول القرار الاتهامي، فقال إنها لا تخدم العدالة، والأهم من كل ذلك أن لبنان يواجه الكثير من المخاطر وعلينا جميعاً أن نضع الوحدة الوطنية والاستقرار كأمر لا يجوز لأحد أن يخل به مهما كانت الأسباب والظروف. وتأتي زيارة الحريري إلى طهران بعد ساعات من مغادرة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان إلى لبنان، حيث أجرى محادثات على مدى يومين مع المسؤولين الرسميين والقيادات السياسية اللبنانية من فريقي 14 مارس و8 مارس وافتتح مؤسسات تربوية وصحية ساهمت الحكومة التركية في تمويلها. واجمعت المصادر السياسية والدبلوماسية التي اطلعت على مضمون محادثات اردوجان على أنه كان شديد الحرص على تأكيد اهتمام بلاده بالوضع اللبناني، واستكشاف الدور الذي يمكن ان تقوم به للمساعدة في حل الازمة المرتبطة بالمحكمة الدولية، ولكنه لم يطرح أي تصور لذلك لا بل أنثى على الجهد السوري ـ السعودي في هذا المجال، مع تأكيد اهمية الاستقرار الامني وابقاء الخلاف بين القوى السياسية اللبنانية في اطار السياسي. واجمعت المصادر السياسية والدبلوماسية التي اطلعت على مضمون محادثات اردوجان على انه كان شديد الحرص على تأكيد اهتمام بلاده بالوضع اللبناني واستكشاف الدور الذي يمكن ان تقوم به لمساعدة في حل الازمة المرتبطة بالمحكمة الدولية، ولكنه لم يطرح اي تصور لذلك لا بل انثى على الجهد السوري – السعودي في هذا المجال، مع التأكيد على اهمية الاستقرار الامني وابقاء الخلاف بين القوى السياسية اللبنانية في اطار السياسي.?وتوقعت هذه المصادر لـ»الاتحاد» ان تبقى خطوط التواصل مجمدة بين القوى السياسية اللبنانية المختلفة الى حين تبلور المسعى السوري – السعودي الذي يؤكد الجميع على انه مستمر، رغم الوعكة الصحية التي المت بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، عاهل المملكة العربية السعودية ، وفرضت أن يكون نجله ومستشاره الأمير عبد العزيز بن عبد الله الذي يتولى التشاور مع القيادة السورية بشأن الملف اللبناني إلى جانبه في واشنطن ، رغم إنها توقعت استئناف المساعي في وقت قريب جداً.?لكن هذه المصادر تخوفت من هذه الحالة في ظل غياب جلسات هيئة الحوار الوطني وعدم عقد جلسات مجلس الوزراء التي توقفت بسبب رفض قيادات المعارضة حضورها قبل البت في ملف شهود الزور وإحالته إلى المجلس العدلي، الأمر الذي تعارضه قوى 14 مارس وتعتبر ان هذا المطلب غير قانوني، وإذ نفى وزير العدل ابراهيم نجار (القوات اللبنانية) تلقي وزارة العدل اللبنانية أي معلومات عن موعد صدور القرار الظني عن المحكمة «شدد وزير العمل بطرس حرب (قوى 14 مارس)» ان الموقف اللبناني الوحيد الذي يشكل مخرجاً يكمن في اتفاق جميع اللبنانيين على رفض القرار الاتهامي في حال لم يكن مبنياً على ادلة جدية ومقنعة وبعيدة عن التسييس. اما عضو كتلة الوفاء للمقاومة (حزب الله) نوار الساحلي فقال: «الوقت لا يزال سانحاً لإيجاد الحل» ونحن مقتنعون بالمبادرة السورية – السعودية» معتبراً ان القرار الظني ليست له علاقة بالحقيقة وهو مسيس وسلاح أميركي – إسرائيلي لضرب المقاومة» .
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©