الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس في عمان والقاهرة لبحث تشكيل الحكومة

عباس في عمان والقاهرة لبحث تشكيل الحكومة
14 نوفمبر 2006 00:24
غزة - وكالات الانباء:وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء امس، الى الاردن ليقدم الى كبار المسؤولين شرحا مقتضبا عن آخر الجهود المبذولة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على ان يعقبها اليوم بزيارة مماثلة الى القاهرة·ووصل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مصطفى البرغوثي سكرتير ''المبادرة الوطنية'' الذي يتوسط بين ''حماس'' و''فتح'' إلى دمشق امس، للقاء مسؤولين في حركة ''حماس'' يقيمون هناك، بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة· وأكد البرغوثي أن مسألة اختيار رئيس للحكومة الجديدة ، حسمت بالتوافق بين الرئيس عباس والحكومة بقيادة حركة ''حماس''· وفي رده على سؤال حول ترشيح محمد شبير لرئاسة حكومة الوحدة قال رئيس الوزراء اسماعيل هنية عقب اجتماع بين الحركتين امس، انه لا توجد هناك اسماء قدمت للرئيس·وقال احمد قريع (فتح) ان الرئيس عباس سيصل الى غزة الخميس او الجمعة القادمين و''نأمل ان تكون الاجتماعات قد انجزت'' · ونقلت صحيفة ''هاآرتس'' الاسرائيلية امس، عن مصادر فلسطينية تقديرها ان بعض المناصب الأساس في حكومة الخبراء ستشغلها أغلب الظن شخصيات معتدلة ومقبولة من الولايات المتحدة· وحسب هذه المصادر فإن الرئيس عباس الذي وافق على ترشيح محمد شبير لمنصب رئيس الوزراء، يسعى إلى تعيين زياد أبو عمرو في منصب وزير الخارجية· ويعد أبو عمرو شخصية مقبولة من ''حماس'' وحظي بدعم الحركة في الانتخابات الأخيرة للبرلمان، وهو رجل أكاديمي أكثر من الظهور في الجامعات الأميركية· وحسب المصادر، فإن التعيين الثاني المركزي سيكون لسلام فياض، في منصب وزير المالية ، ويعد فياض مقربا جدا من الأميركيين وشغل منصب وزير المالية في حكومتي أحمد قريع و''أبو مازن''· وقالت المصادر ان ''حماس'' تسعى الى تعيين مقربيها كوزراء في الوزارات الحكومة المتعلقة بالشؤون الداخلية، منها وزارة الداخلية، التعليم، الصحة والأوقاف وبالإجمال سيحتفظون بـ 11 أو 12 حقيبة، بينما ستكتفي ''فتح'' بـ 5 او 7 وزراء· وأكد إسماعيل رضوان المتحدث باسم ''حماس'' امس، أن الحركة لم تتراجع ولا يوجد في سياستها مبدأ اسمه التنازل أو تغيير الثوابت الوطنية، مضيفا ''نحن نرفض المساومة على الثوابت فلا اعتراف بشرعية إسرائيل مطلقا مهما كانت المغريات أو التهديدات''· ورفض رضوان القول ان ''حماس'' قدمت مقاومتها ثمنا لفتح النظام السياسي الفلسطيني لها وإشراكها في النظام الدولي ،حتى لو من باب غير مباشر عبر حكومة الوحدة الوطنية ،مؤكدا أن ''حماس'' قدمت مرونة ولم تدفع ثمنا لذلك·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©