السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..«داعش» جزء من مشكلة أكبر!

غدا في وجهات نظر..«داعش» جزء من مشكلة أكبر!
16 سبتمبر 2014 20:26
«داعش» جزء من مشكلة أكبر! يقول محمد خلفان الصوافي إن الكثيرين في العالم يتمنون أن يشكل اجتماعا جدة (الأسبوع الماضي) وباريس (أول أمس) الأساس الإقليمي والدولي القوي للتخلص من كل الحركات الإسلامية المتطرفة في العالم، بعدما أوضح تنظيم «داعش» أن الحركات المتطرفة بدأت تتكاثر بمسميات مختلفة، وترتكب جرائم أفظع في كل مرة. حتى وقت قصير، كان هناك اعتقاد عند الكثيرين أن الحرب ضد تنظيم «القاعدة» تعني التخلص منها أو تقييد حركتها، لكن تطورات الوضع السياسي في العراق والمنطقة أدت إلى ظهور حركات إسلامية أكثر تطرفاً. لذا يعتقد البعض أن خطر حركات التطرف الإسلامي في المنطقة أكبر مما نراها على الساحة حالياً، مثل «داعش» أو جبهة «النصرة» في سوريا أو «أنصار الشريعة» في ليبيا، وبالتالي فإن اختزال التعاون الدولي في هذه الحركات واعتباره عملا متميزاً أمر يضلل الناس عن الأزمة الحقيقية التي يواجهها العالم وهي من الطرف الذي يساهم في ظهور هذه الحركات. لا جدال بأن إيران هي الدولة الإقليمية التي بادرت في خلق المليشيات الدينية لاستخدامها في الحروب بالإنابة عنها، فـ«حزب الله» اللبناني يعتبر أقدم تلك المليشيات، وبعده جاءت حركات أخرى مثل الحوثيين في اليمن، كما أنها شجعت على ظهور حركات إسلامية أخرى، مثل «حماس»، وعلى تحدى سلطات الدول، وكذلك عندما كانت «الملجأ» لقيادات تنظيم «القاعدة» الهاربة من أفغانستان. هل بقيت فرصة لحل الأزمة الليبية؟ يقول د. وحيد عبد المجيد: دما أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية في 7 سبتمبر الجاري حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على استتباب الأمن في ليبيا وتحذيره من مغبة التدخل الخارجي فيها، كان يقصد بطبيعة الحال التدخل السلبي الذي يؤدى إلى مزيد من تفاقم الأزمة وتعقيدها. غير أنه قد لا يكون ممكناً وضع حد لهذه الأزمة من دون تدخل إيجابي يساعد في إنقاذ ليبيا وشعبها من حرب أهلية مدمرة، ويسهم أيضاً في وضع حد لخطر الإرهاب العابر للحدود الذي يهدد الأمن القومي لدول عدة في المنطقة. لذلك تطرق المتحدث باسم الرئاسة المصرية في السياق نفسه إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في المجالات كافة، ومن بينها مكافحة الإرهاب. فالتعاون العربي ضروري لإنقاذ ليبيا، التي انفلت الصراع فيها –وعليها– وبلغ مبلغاً يهدد بنشوب حرب أهلية تختلط فيها النزاعات السياسية بأخرى أيديولوجية وعقائدية تجد تنظيمات إرهابية مجالاً واسعاً للتمدد فيها، وتتداخل مع خصومات تقليدية قبلية وجهوية (مناطقية)، في مجتمع تركه حكم العقيد معمر القذافي أنقاضاً بلا مؤسسات وطنية. لذلك انتشرت الفوضى فور سقوط هذا الحكم، وتصاعدت في ظلها صراعات من كل نوع نتيجة سوء إدارتها ومحاولة بعض الأطراف استغلالها لمصلحته. فقد تعامل المؤتمر الوطني الانتقالي مع هذه الفوضى بطريقة أدت إلى استفحالها، إذ عجز عن وضع أساس صحيح لبناء جيش وطني محترف غير مسيَّس، فلجأ إلى الاعتماد على عدد متزايد من المليشيات التي ظهرت خلال المعارك ضد قوات القذافي. الدبلوماسية.. الوسيلة المثلى لدحر «داعش» يرى ويليام رو أن نجاح استراتيجية أوباما الرامية لهزيمة "داعش" تعتمد على المجهود الدبلوماسي وإقناع الدول الحليفة بأن من مصلحتها العليا العمل معه لتحقيق الأهداف التي وضعها. يوم الأربعاء الماضي، كشف الرئيس باراك أوباما عن استراتيجيته لـ«إضعاف وتدمير» التنظيم الإرهابي المسمى «داعش»، وكان يستخدم اسمه المختصر بالإنجليزية أثناء إلقاء الخطاب. وسارعت الصحافة العالمية إلى التركيز على الخطط الأميركية المتعلقة بالجوانب العسكرية لهذه الاستراتيجية. وتتضمن تلك الخطط تنفيذ الضربات الجوية وزيادة المساعدة العسكرية للمعارضة السورية المعتدلة. كما تشتمل على كمّ كبير من العمل الدبلوماسي متعدد الجوانب. وتطرق الرئيس إلى جملة من الأهداف التي وضعها نصب عينيه من أجل وضع الجهود الدبلوماسية الأميركية الدولية موضع التنفيذ. ويعتقد أوباما أن من المهم وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب على العراق وسوريا لمساعدة «داعش»، كما يجب العمل على تجفيف مصادر التمويل التي تساعدهم على توسيع نشاطاتهم الإرهابية. وهو على ثقة أيضاً من أن شركاء أميركا يمكنهم أن يسخّروا مصادرهم الاستخباراتية لمعالجة الخطر الذي يتهدد الجميع، بطريقة أفضل. وقال أيضاً: «لا بدّ من مواجهة الأيديولوجيا المنحرفة التي يتمسك بها قادة تنظيم داعش والداعمون لهم. دوافع أسكتلندا للانفصال يقول بانكاج ميشرا إن الاستفتاء المزمع تنظيمه في أسكتلندا الأسبوع الجاري قد يؤدي إلى فقدان المملكة المتحدة لما يقارب ثلث حجم أراضيها، وخسارتها 8 في المئة من سكانها، وربما سقوط رئيس حكومتها الحالي. واللافت أنه في صيف ساخن ومليء بالصدمات، يبدو أن انقسام أحد أعضاء مجلس الأمن الدولي البارزين أقرب إلى التحقق من تشظي العراق. وفي أغلب الأحاديث التي جمعتني مع مواطني أسكتلندا خلال زيارتي لها قبل شهر، كان التوقع الأبرز أن معركة الانفصال التي أطلقها الحزب القومي الأسكتلندي ستكون خاسرة على الأرجح، لكن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن نصف الناخبين الأسكتلنديين تقريباً يأملون في الافتراق النهائي عن لندن. والحقيقة أن امتعاضهم من السلطة المركزية التي تمثلها العاصمة لم يكن وليد اللحظة، بل هو تراكم استمر على مدى ثلاثة عقود على الأقل، لاسيما خلال فترة رئيس الحكومة الراحلة، مارجريت تاتشر التي يقول عنها جايسون كاولي، رئيس تحرير أسبوعية «ذي نيو ستايتسمان»، إنها ساهمت أكثر من القوميين الأسكتلنديين أنفسهم في تكريس فكرة الاستقلال من خلال سياسات الخصخصة وتحرير الاقتصاد ونزع الطابع الصناعي عن البلاد، وهو ما يفسر إلى حد كبير انعدام وجود أي تأثير لحزب المحافظين في أسكتلندا، والمشاعر السيئة التي يستدعيها اسمه في نفوس الأسكتلنديين. «إيبولا».. أزمة صحية عالمية يقول مايكل أوستيرهولمسيبت إنه بعد أن بلغ عدد المصابين بوباء «إيبولا» خلال الأشهر الستة الماضية 4300، وعدد الضحايا 2300، أصدرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بياناً قالت فيه إن بداية شهر أكتوبر المقبل قد تشهد تسجيل ألوف الإصابات الجديدة بالوباء أسبوعياً في كل من ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا. أما الذي لم يتم الإعلان عنه على الملأ، بالرغم من كثرة التصريحات الصحفية والنقاشات المحتدمة ضمن الدوائر المغلقة لوكالات الصحة العمومية العالمية، فهو أننا أصبحنا نعيش في عالم يخلو تماماً من الخطط والجهود لتأمين الماء النظيف، وبأن «أمنا الطبيعة» هي القوة الوحيدة التي تتحمل المسؤولية عن الأزمات التي نعاني منها الآن. حشد الجهود لمعرفة الفرق بين بني إسرائيل واليهود! يرى محمد أبوكريشة أن الألفاظ المنقولة من معنى إلى آخر تؤدي إلى اللبس والخلط في أذهاننا، ويؤدي أيضاً إلى الخلافات التي لا حل لها. كما يقود إلى اختلاف التفاسير للنصوص الدينية فترى كل امرئ أو كل فريق يفسر على هواه.. ثم ندخل في معضلة التأويل.. ويقال إن التفسير جائز لكن التأويل في النصوص القرآنية غير جائز. والتفسير كما أرى متعلق باللفظ، لكن التأويل متعلق بالمعنى - والله عز وجل ربط في القرآن الكريم بين الفتنة والتأويل، وحذر الذين يبتغون الفتنة ويبتغون التأويل. وقال سبحانه وتعالى: (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ)، أي أن التأويل شأن الله عز وجل وحده. أما الراسخون في العلم فلا علم لهم بالتأويل وهم يقولون: آمنا به كل من عند ربنا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©