الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسعود: نترقب رفع الحظر عن الكرة العراقية بعد بطولة آسيا

مسعود: نترقب رفع الحظر عن الكرة العراقية بعد بطولة آسيا
22 يناير 2015 21:30
كانبرا (الاتحاد) أكد عبدالخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أن رفع الحظر عن الكرة العراقية والعودة للعب على الملاعب واستضافة البطولات والمباريات سيتم بعد انتهاء منافسات كأس آسيا، بعدما وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على تشكيل لجنة برئاسة الأمير علي بن الحسين لزيارة العراق بعد انتهاء الحدث الآسيوي. وقال: «سيتم التواصل مع الأمير علي بن الحسين لتحديد الموعد النهائي لذلك، ولدينا ثقة كبيرة في رفع الحظر، خاصة أن الأجواء في العراق تتحسن، ورغبتنا في استضافة البطولات على أرضنا باتت ملحة، بجانب أن المنتخب يستعد للبطولات دون أن يقيم معسكره في العراق، لأنه من الصعب أن تتجمع دون أن تلعب مباريات ودية ولا يوجد فريق سيحضر إلينا طالما أن الحظر قائم». وأوضح مسعود أن الاتحاد العراقي حصل على وعد من بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، برفع الحظر خلال اجتماع معه في البرازيل على هامش المونديال، وقال: «حضر الاجتماع عبدالحسين عبطان، وزير الشباب والرياضة العراقي، وكان الاجتماع فيه الكثير من الإيجابيات التي تبشر بالخير، وفي اجتماع المكتب التنفيذي بالمغرب تمت الموافقة على تشكيل لجنة تفتيشية، وننتظر زيارتها خلال الأيام المقبلة، وسيواصل الاتحاد مطالبته برفع الحظر، لأن الأمر قد طال، وتعيش الكرة العراقية في «كابوس»، ونشعر أننا مكبلون، وما يحدث في العراق يحدث في دول كثيرة، ولم يتم حظر اللعب على ملاعبها». وأضاف رئيس الاتحاد العراقي: «القضية التي تشغلنا الآن هي رفع الحظر، وبعدها نفكر في الحديث عن كأس الخليج، لأن المؤتمر العام منحنا 3 أشهر فقط، لرفع الحظر وهذه الفترة قصيرة للغاية، لأننا الآن نملك المنشآت والملاعب وتم التجهيز لاستضافة الحدث الخليجي، وننتظر الضوء الأخضر من الفيفا، وأنا أطالب رؤساء الاتحادات الخليجية بمساندة العراق ومنحه حق استضافة كأس الخليج مثلما فعلوها مع اليمن، الذي كان يمر بنفس المشاكل وتم دعمه، ولكن في حالة تأخر قرار الاتحاد الدولي برفع الحظر، ستقام البطولة في الكويت، وسنطالب باستضافة كأس الخليج 24». وأكد عبد الخالق مسعود أن كرة القدم تجمع الشعوب، وقال: «عندما نطلب مساندة الدول الخليجية لاستضافة الحدث، لا يرتبط الأمر بكرة القدم فقط، بل بالسياسة أيضاً، لأننا نريد أن نجعل الشعب العراقي ينسى السياسة ولا يفكر في الخلافات ونهدف لأن تتوقف المشاكل، وبالتالي يحدث ذلك مع استضافة كأس الخليج بالبصرة، لأن الحدث أكبر من كونه بطولة تقام على أرضنا، لأن عدد سكان العراق 30 مليوناً منهم 20 مليوناً يتابعون كرة القدم». ورفض مسعود إعلان موقف الاتحاد العراقي من إعلان ترشح الأمير علي بن الحسين على منصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة أنهم ينتظرون من بلاتر رفع الحظر عن الملاعب العراقية، وأن الأمير علي سيكون رئيس لجنة التفتيش، وقال: «لا يمكن أن نخوض في هذا الأمر الآن وأمامنا قضايا مهمة نريد أن تنتهي لصالح الكرة العراقية، وبعدها نعلن موقفنا». وتطرق مسعود إلى الحديث عن مشوار المنتخب في البطولة، وقال: «وصولنا إلى الدور ربع النهائي خطوة جيدة، ولكننا نأمل أن نواصل إلى ما هو أبعد من ذلك والوصول للنهائي، خاصة في ظل وجود الرغبة والإصرار لدى اللاعبين، وهو الأمر الواضح من خلال التدريبات، كما لا توجد مشكلات في الغيابات أو الإصابات قبل مواجهة إيران، وبشكل عام نتائجنا في كأس الخليج لم تكن مرضية والخروج بهذا الشكل دفعنا لإنهاء خدمات المدرب حكيم شاكر وهو قرار صائب، وكان من الصعب استمراره وقيادة المنتخب في البطولة بعد النتائج السلبية في كأس الخليج». وأضاف: «ما فعلناه هو نفس ما فعلته اتحادات أخرى بإقالة مدربيها بعد كأس الخليج وهو ما حدث في الكويت والسعودية، وأرى أننا وفقنا في الاختيار بعكس الكويت والسعودية، كان اختيارهم للمدربين غير موفق، ونحن فكرنا في مصلحة المنتخب، ورأينا من خلال مجلس إدارة الاتحاد أنه قد حان وقت التغيير، ولم نلتفت للانتقادات التي وجهت إلينا من قبل الإعلام، واتخذنا القرار». وقال مسعود: إن راضي شنيشل كان البديل المناسب، لأنه مدرب له خبرة، بالإضافة إلى أنه مدرب وطني يعرف اللاعبين جيداً، وسبق له التعامل مع عدد كبير من المتواجدين حاليا، وأن خيارنا الأفضل، خاصة أنه تولى المهمة قبل 20 يوماً من القدوم إلى أستراليا. وحول استمرار المدرب من عدمه مع المنتخب بعد كأس آسيا، قال: «تمت استعارة شنيشل من نادي قطر، وسيعود إليهم بعد البطولة، ولكننا ننتظر انتهاء عقده معهم نهاية شهر مايو المقبل، ورغم أن الوقت ضيق قبل بدء تصفيات كأس العالم، إلا أنا سنضع النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة بعد انتهاء هذه البطولة». خروج «الأخضر» صدمة كبيرة كانبرا (الاتحاد) تطرق مسعود للحديث عن المشاركة العربية في البطولة، وقال: «الحقيقة أن المجموعة الأولى كانت صعبة للغاية على منتخبي الكويت وعمان، لأن أستراليا صاحب الأرض والجمهور ولعب في كأس العالم الأخيرة وهو ما ينطبق على كوريا الجنوبية التي لعبت في المونديال، ومن الصعب أن تحمل الفريق مسؤولية الخسارة والخروج من البطولة، رغم أنه لعب مع منتخبات تفوقه بمراحل في الإمكانيات، الفنية والمادية، وبالتالي لم يكن خروجهما مفاجأة». وأضاف: «خروج السعودية كان مفاجأة كبيرة في البطولة، لأنه منتخب لديه إمكانيات كبيرة، ويقوده مدرب على أعلى مستوى، بينما بقية المنتخبات العربية كان خروجها من الدور الأول متوقعاً، ولكن الأمل يبقى قائماً في بقاء الكرة العربية في المحفل الآسيوي من خلال العراق والإمارات، وأتمنى أن يواصل المنتخبان المشوار في البطولة حتى خط النهاية». أزمة مدن أستراليا كانبرا (الاتحاد) طالب عبدالخالق مسعود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإعادة النظر في إقامة البطولة بنظام التنقل بين المدن، وقال: «النظام الذي اتبع في أستراليا صعب للغاية ويشتت اللاعبين، وهذا لا ينطبق على منتخب العراق فقط، بل على كل منتخبات البطولة، والأفضل إذا كانت ستقام في عدة مدن أن تقام مباريات المجموعة كاملة في مدينة واحدة، ومن الممكن أن يستمر المتصدر، ويخرج الثاني لملاقاة المتصدر من مجموعة أخرى في مدينة أخرى، ولكن هذا النظام أتعبنا كثيراًَ». اللاعب رقم 12 كانبرا (الاتحاد) وجه عبدالخالق مسعود الشكر إلى جماهير الجالية العراقية التي تساند المنتخب، وقال: «الجمهور هنا له دور كبير في دعم ومساندة اللاعبين وتحفيزهم في المباريات، ولا يمكن أن ننكر هذا الدور، وننتظر مساندتهم أمام إيران، لأن العبور إلى الدور نصف النهائي سيكون خطوة كبيرة لتكرار إنجاز 2007، ونرى أن الجمهور هناك هو اللاعب رقم 12 مع المنتخب». جيل مظلوم كانبرا (الاتحاد) قال مسعود: «هذا الجيل من لاعبي الكرة العراقية قادر على تكرار إنجاز 2007، ولدينا عدد كبير من اللاعبين الموهوبين، ولكن اللاعب العراقي حالياً «مظلوم»، ويمر بظروف صعبة للغاية، وهو ما أدى إلى عدم حصوله على فرصته، ولدينا عدد قليل من اللاعبين في الدوريات الأوروبية، ولكن أيضاً هناك مواهب عراقية مكانها الطبيعي الأندية الأوروبية، ونتمنى أن يتزايد عدد اللاعبين المحترفين خلال الفترة المقبلة، لأن الأمر في النهاية يصب في مصلحة المنتخب». طموح الفوز وأمل التخلص من عقدة 2011 كانبرا (الاتحاد) اعترف مسعود بأن المواجهة مع إيران اليوم ستكون صعبة للغاية، لأن المنافس قوي ويضم لاعبين متميزين ومدرباً له خبرة ولديهم استقرار إداري وفني، في الوقت نفسه، وقال: «فريقنا جاهز للمواجهة، ولا ننسى أننا خرجنا من ربع النهائي في النسخة الماضية بالدوحة 2011، أمام أستراليا بعدما خسرنا في الدقيقة 117 بهدف، ولم نكن نستحق الخروج من البطولة، بعدما قدمنا مستويات جيدة، والآن بات علينا أن نعبر هذا الدور، وأتمنى ألا يتكرر ما حدث في 2007، وأن نصعد مع الإمارات إلى الدور نصف النهائي، ونلتقي في المباراة النهائية ليكون الكأس الآسيوي عربياً خالصاً». وأضاف أن منتخب إيران فاز بهدف في المباراة الودية بين الفريقين قبل انطلاقة البطولة، والتي أقيمت بينهما هنا في أستراليا، إلا أن العراق أهدر ركلة جزاء، وقال: «ستكون الكفة أرجح لنا في المباراة الرسمية بثقتنا مع اللاعبين والجهاز الفني». وأكد رئيس الاتحاد العراقي أن المسؤولية الملقاة على عاتق الاتحاد في تحقيق بطولة آسيوية، لتوحيد الشعب العراقي الذي يتجمع ويتوحد على الانتصارات، وقال: «بالفعل علينا مسؤولية كبيرة، ولا يمكن أن نحمل المنتخب فقط بل الجميع طرف في المشاركة، والآن العراق بحاجة للفوز ببطولة كي نعيد الهدوء إلى الشارع، وكان الفوز بكأس آسيا 2007، له مردود إيجابي وأعاد لنا الحياة الطبيعية من جديد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©