سيدني (ا ف ب) - استقبلت أستراليا أمس رياضييها الذين شاركوا في ألعاب لندن الأولمبية الأخيرة بحرارة لافتة في حافلة لندنية حمراء مع راقصات برازيليات، على رغم تحقيقهم أسوأ نتيحة في الألعاب منذ 20 سنة.
واحتشد الآلاف في سيدني على شارع جورج ستريت، ملوحين بالأعلام ومشجعين نجومهم المفضلين في طريقهم الى نقطة التجمع.
وقالت لاعبة كرة السلة لورين جاكسون التي حملت علم بلادها في حفل الافتتاح، قبل أن تحرز برونزية مسابقة السيدات: “هذا جميل، الدعم الذي نلقاه من المجتمع الأسترالي لا يصدق، أن تسير بين الحشود هو أمر مؤثر من الناحية العاطفية”.
وخالفت أستراليا التوقعات من خلال حصولها على سبع ذهبيات فقط، وهي أسوأ نتيجة لها منذ ألعاب برشلونة 1992، إذ حلت عاشرة في الترتيب النهائي للدول المشاركة، بعد مركزها السادس في بكين 2008.
أما سباح المسافات القصيرة جايمس ماجنوسون وبطل العالم في سباق 100 متر حرة، فقال بعد أن خسر الذهبية بفارق واحد في المائة من الثانية عن الأميركي ناثان أدريان: “توقعت بعض الهجمات من الإعلام، لكن ما يهم هو الناس، عائلتي والجمهور العريض الذين كانوا رائعين”. وطوقت الميداليات أعناق المتوجين، وبينهم الدراجة آنا ميرز التي تفوقت على البريطانية فيكتوريا بنلدتون: “ما زلت أفكر بطريقة الاستقبال هنا في أستراليا”.
وحصل الفريق الأسترالي على مفتاح المدينة الرمزي من العمدة كلوفر مور: “هذا أمر رمزي، وطريقة لنقول لكم إنكم في غاية التميز”.
عدد اليوم
