السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الساحر» ميسي يوقع بهدفين في ليلة «الإنذار الخماسي» لـ «البارسا»

«الساحر» ميسي يوقع بهدفين في ليلة «الإنذار الخماسي» لـ «البارسا»
21 أغسطس 2012
اكتفى ريال مدريد بالتعادل مع ضيفه فالنسيا 1-1 في مستهل حملة الدفاع عن لقبه مساء أمس الأول في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما استهل برشلونة الموسم بطريقة صاروخية، بعد أن اكتسح ضيفه ريال سوسييداد 5-1 في أول مباراة له مع مدربه الجديد تيتو فيلانوفا. على ملعب “سانتياجو برنابيو”، كان ريال مدريد يمني نفسه بأن يحقق فوزه السادس على فالنسيا من أصل مواجهاتهما السبع الأخيرة، وبدا وكأنه في طريقه لتحقيق مبتغاه بعد أن افتتح التسجيل منذ الدقيقة 10، لكن الفريق الضيف الذي يخوض هذا الموسم مع مدرب جديد هو الأرجنتيني ماوريتسيو بيليجرينو نجح في فرض التعادل على رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذين يتحضرون لمواجهة برشلونة بعد غد في ذهاب مسابقة كأس السوبر الإسبانية التي تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس. واستهل ريال مدريد الذي أنهى الموسم الماضي برقمين قياسيين مع 121 هدفاً و100 نقطة بفارق 9 نقاط أمام برشلونة الذي تنازل عن اللقب لغريمه التقليدي بعد 3 مواسم، وحرم من لقبه الرابع على التوالي في موسمه الأخير مع مدربه الشاب بيب جوارديولا، اللقاء بطريقة مثالية بعد أن افتتح التسجيل في الدقيقة 10 عبر الأرجنتيني جونزالو هيجواين الذي كسر مصيدة التسلل ثم سدد بالحارس البرازيلي دييجو الفيش مرتين، قبل أن يتمكن في الثالثة من أن يضع الكرة بعيداً عن متناول الأخير. وحصل تشابي ألونسو على فرصة لتعزيز تقدم الفريق الملكي الذي لم يجر أي تعاقدات هذا الصيف حتى الآن، عندما حاول التسديد من زاوية ضيقة، لكن الكرة هزت الشباك الخارجية (23)، ورد فالنسيا بفرصة للجزائري سفيان فيغولي الذي وصلته الكرة من الفرنسي جيريمي ماتيو، لكنه أطاح بها خارج الخشبات الثلاث (25). وانتقل الخطر مجدداً إلى مرمى الضيوف، عندما مرر البرتغالي كريستيانو رونالدو الكرة لمواطنه فابيو كوينتراو فسددها الأخير في الشباك الخارجية، بعد أن تأخر في تمريرها لهيجواين (34). وانطلقت المباراة من نقطة الصفر في الدقيقة 43 عندما انبرى الأرجنتيني البرتو كوستا لركلة حرة من الجهة اليمنى فلعبها في العمق لتصل إلى البرازيلي جوناس أوليفيرا الذي استفاد من خروج خاطىء للحارس إيكر كاسياس ليضعها برأسه في الشباك. وتسبب كاسياس بخروجه الخاطىء في إصابة زميله المدافع البرتغالي بيبي بإصابة قوية في رأسه الذي سالت منه الدماء، ما اضطر الطاقم الطبي إلى إسعافه ولف رأسه بالضمادات قبل أن يتم استبداله خلال استراحة الشوطين براؤول ألبيول. وكان ريال قريباً من استعادة تقدمه مجدداً في الدقيقة 54 عبر الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي وصلته الكرة من الألماني مسعود أوزيل، لكنه سددها خارج الخشبات الثلاث، ثم أتبعها هيجواين بفرصة أخطر بعد تمريرة أخرى من أوزيل لكن رأسية الأرجنتيني ارتدت من العارضة (68). وعلى ملعب “سان ماميس”، مني اتلتيك بلباو بهزيمة قاسية على يد ضيفه ريال بيتيس بثلاثة أهداف لأوسكار دي ماركوس (47) وميكيل سان خوسيه (67 و76)، مقابل خمسة أهداف لروبن كاسترو (7) وخورخي مولينا (26 و86) وبينات اوركياغا (31) واليخاندرو بوزويلو (86). وعلى ملعب “كامب نو”، يبدو أن العطلة الصيفية لم تترك أثرها على ميسي لأن النجم الأرجنتيني الذي توج هدافاً للموسم الماضي برصيد 50 هدفاً، بدأ الموسم الجديد من حيث أنهى سابقه بتسجيله ثنائية ساهم من خلالها بقيادة فريقه إلى فوز كبير في مباراة شهدت أيضاً عودة موفقة لدافيد فيا الذي سجل الهدف الخامس للنادي الكاتالوني. ولم يفقد برشلونة أياً من “السحر” الذي عرفه مع جواردويلا في أول مباراة رسمية له تحت إشراف مساعد الأخير تيتو فيلانوفا، حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 4 بكرة رأسية لقائده المدافع كارليس بويول إثر ركلة ركنية، لكن الضيوف أدركوا التعادل في الدقيقة 9 عبر الأوروجوياني تشوري كاسترو الذي وصلته الكرة بتمريرة من اسير ايلرامندي فسددها من زاوية ضيقة على يمين الحارس فيكتور فالديس. وجاء رد برشلونة قاسياً، إذ أنهى الشوط الأول متقدماً 4-1 بفضل ثنائية سريعة من ميسي الذي وصلته الكرة داخل المنطقة بتمريرة من بدرو رودريجيز فتخلص بحنكة وبسرعة من مدافعين قبل أن يسدد في شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو (11)، ثم تكرر الأمر بعد 5 دقائق لكن على الجهة اليسرى هذه المرة وبتمريرة كريستيان تيلو فلم يخطئ المرمى (16). ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته أضاف بدرو الهدف الرائع بعد سلسلة طويلة من التمريرات انتهت بعرضية من الجهة اليسرى عبر تيلو تلقفها بدرو بتسديدة “طائرة” من مسافة قريبة واضعاً الكرة على يمين برافو (41). وواصل برشلونة هيمنته في الشوط الثاني مع دخول جيرار بيكيه بدلاً من بويول بعد أن جلس على مقاعد الاحتياط نتيجة مشاركة الوافد الجديد خوردي ألبا، ثم أندريس إنييستا بدلاً من شيسك فابريجاس وأخيراً دافيد فيا الذي دخل بدلاً من بدرو في ربع الساعة الأخير وسط تصفيق جماهير “كامب نو” لأنه يسجل عودته إلى الملاعب للمرة الأولى منذ أواخر العام الماضي بسبب تعرضه لكسر في عظمة الساق خلال مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية، وقد حرمته الإصابة من المشاركة في كأس أوروبا التي احتفظت فيها بلاده باللقب. وكانت عودة فيا مثالية، إذ تمكن من تسجيل الهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 84 بعد أن تبادل الكرة مع إنييستا، ليجدد الموعد مع الشباك للمرة الأولى منذ 29 نوفمبر الماضي، حين هز شباك رايو فايكانو (4- صفر) في الدوري، وتعادل ليفانتي مع ضيفه أتلتيكو مدريد 1-1، بهدف للمغربي نبيل الزهار (5) مقابل هدف للتركي اردا توران (22).
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©