عالم من الأنوثة الناعمة يقدمه المصمم اللبناني عبد محفوظ ?من ?خلال ?تشكيلة ?أزيائه لموسمي خريف وشتاء 2014 و2015، ?والتي ?أطلق ?عليها ?اسم ?«نعيم ?الشتاء»، ?حيث ?التصاميم ?الرقيقة ?والفساتين ?المميزة ?بقصّات ?الحورية، ?والمتوجة ?بالتطريزات ?والأكسسوارات اللافتة، ?وعلى ?رأسها ?الأحزمة ?الرفيعة ?بألوان ?متناسقة ?مع ?الأزياء، التي استوحاها محفوظ ?من ??البحار وأسرارها.
صورة عصرية
الصورة العصريّة، والأناقة المميّزة، والقدرة على لفت الأنظار، ليست الميزات الوحيدة التي تتمتع بها امرأة محفوظ إذ قدّمها في إطار غير تقليدي، مجسّداً نظرته لأناقة المرأة برقي بالغ، فأضفى على التصاميم بريقاً مدهشاً يعزّز حضورها.
وتستقي المجموعة سحرها من الكائنات البحريّة التي دمجت بتناسق مع ورود، فتميّزت بشفافيتها لناحية إبراز أنوثة المرأة بطريقة راقية، وطغى على القصّات تصميم حورية البحر الذي يبرز وسط الجسم بلمسة مفعمة بالأنوثة، ازدادت سحراً بأقمشة ناعمة قريبة من ملمس الماء، تنوعت بين «التول الشفاف?«?، ?والدانتيل ?والـ«موسلين» ،إضافة إلى ذلك، تميّزت بألوان منتقاة بعناية تنسجم مع طبيعة الموسم مثل البيج، والزهر المشرق، والأصفر، والأزرق البحري، والأخضر المشتق من لون النعناع الثلجي، ما أضفى على التصاميم سحراً عصرياً خارجاً بعيداً عن الكلاسيكية.
وتضاف تلك الميزة إلى رؤية فنية أخرى زادت من انتماء المجموعة، حيث طغت الورود النافرة بأشكال وأحجام متعدّدة على التصاميم، مرفقة بلمعة أرستقراطيّة كرّستها أحجار الكريستال المستوحاة من علم الأحجار الكريمة الذي يمنحها المدى الجمالي والحضور الراقي.
وفي هذه المجموعة، يجسّد محفوظ مرة أخرى إبداعه في فساتين لافتة، اختتمها بفستان زفاف مدهش تميز بتصميمه اللافت وتطريزه المشغول بدقة وعناية.
نبع السحر
?نبع ??سحر مجموعة محفوظ الجديدة ?»?نعيم ?الشتاء» من ?الكائنات ?البحرية.
وتمتعت بالدقة في التصاميم التي تتنوع ما بين فساتين قصيرة وطويلة، وتتميز بالإبداع في اختيار الأقمشة المتنوعة ما بين الشيفون والساتان والحرير.
وما يجعل فساتين «نعيم الشتاء» مختلفة هذا العام هو اختيار الألوان الفاتحة والهادئة والتي تختلف عن طبيعة الشتاء التي تحتاج إلى ألوان داكنة، وكأن محفوظ كسر القاعدة في اختيار الألوان الفاتحة ليجعل الشتاء مميزاً.
وتظهر شخصية امرأة خريف وشتاء 2014-2015 عند محفوظ وكأنها تجمع بين النضج الفاتن الجذّاب، والطفولة المرهفة البريئة، والكثير من الثقة بالنفس، مع ولع شديد بالجمال والفن، وحب كبير للتعبير عن الأنوثة وتجسيدها بمختلف المعاني فتشكيلته الجديدة من الهوت كوتور المتميّزة برزت فيها الألوان الفاتحة من درجات البيج الراقي، والزهري الفاهي، والأزرق السماوي، والأصفر الخفيف، والأخضر الفستقي من درجة ألوان الباستيل، من دون أن ينسى المصمّم تقديم اللون الأسود الذي يبقى دوماً لون الأناقة الأول من دون منازع.
?
?وضمت المجموعة فساتين ?راقية ?تمايلت ?بها ?العارضات ?على ?السجادة ?الحمراء، ?مع ?عدد ?قليل ?من ?التايورات ?الفاخرة ?جمعت ?بين ?التنورة ?الضيقة ?القصيرة ?والسترة ?الكلاسيكية ?الراقية، ?أما ?الأثواب ?الطويلة ?المترفة، ?فقد ?كانت ?سيدة ?الموقف، ?وقد ?برز ?فيها ?الشك ?الفاخر ?المشغول ?بحرفية ?عالية، ?الذي ?زيّن ?الصدر ?في ?بعض ?التصاميم، ?فيما ?غطّى ?الفستان ?بأكمله ?في ?تصاميم ?أخرى، ?كما ?ركّز ?فيها ?المصمّم ?على ?منطقة ?الصدر، ?حيث ?يضيق ?التصميم ?ويلتفّ ?حول ?الخصر ?في ?حزام ?رفيع ?جميل، ?لينسدل ?ما ?دونه ?في ?تموّجات ?ساحرة ?من ?القماش ?الفاخر ?الرقيق، ?لا ?سيما ?الشيفون ?والتول.
? ?
عدد اليوم
