الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المراكز التجارية والمقاهي في أبوظبي تستقبل رواد العيد

المراكز التجارية والمقاهي في أبوظبي تستقبل رواد العيد
21 أغسطس 2012
إبراهيم سليم (أبوظبي) - واصل المواطنون والمقيمون في أبوظبي احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك، وسط أجواء البهجة والفرحة، واجتذبت المراكز التجارية والمولات آلاف الأسر، بينما كانت الحدائق شبه خاوية في الساعات الأولى من النهار، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ولكن مع دخول المساء بدأت العديد من الأسر التوافد إلى الحدائق بعد تراجع درجات الحرارة. وقدمت بعض المراكزعروضاً خاصة بالأطفال، وحرص العديد من الأطفال على التقاط الصور مع الشخصيات التي تقدم العروض، كما قدمت بعض الأغاني والموسيقى. وقد وجدت الدوريات الشرطية لتأمين المحتفلين، ما كان له أثر كبير في أن يقضي الجمهور أوقاته السعيدة دون منغصات. وعرضت بعض دور السينما في المراكز التجارية الكبرى أحدث الأفلام لجذب أكبر عدد من الجمهور من هواة مشاهدة الأفلام السينمائية، كما عرضت حفلات خاصة بالأطفال لعرض الأفلام الكرتونية التي يعشقها الأطفال. وشهد متنزه خليفة إقبالاً كبيراً من الأسر، حيث اجتذبت الألعاب المتوافرة والحديقة المائية الأطفال. وذكر أسامة محجوب أن طبيعة الجو لعبت دورا كبيرا في اللجوء للمقاهي والمراكز التجارية هربا من الحر، كما أن جميع وسائل الترفيه للأسر والأفراد توجد داخل هذه المراكز، لذلك كان الخيار المفضل لقضاء العيد. وأوضح أن قضاء العيد في أبوظبي يختلف عن مثيله، حيث إن الإمكانات الترفيهية العالية تتوافر أينما كنت، لذلك الأسر لا تجد صعوبة في الاستمتاع بالعيد. وأكد عبدالله الفحل أن الإحساس بفرحة العيد موجود في كل قلب، مشيدا بالمتنزهات الترفيهية والاستعدادات بالحدائق، وأيضا المنافسة الشديدة بين المراكز التجارية لجذب أكبر شريحة من الجمهور المحتفلين بالعيد. وقال إن الخيار المفضل كان التوجه للمولات التجارية هربا من الجو، وفي المساء تكون المقاهي المقصد النهائي. وقال إبراهيم حسين إنه توجه في اليوم الأول للعين، حيث صعد لجبل حفيت للاستمتاع بروعة المنظر والجو الجميل، بينما قضى اليوم الثاني للعيد في أبوظبي، بصحبة الأصدقاء، حيث توجهت للمركز التجاري القريب من مسكني لأن الجو لا يساعد على ارتياد أماكن أخرى. وذكر محمد كيوان أنه يستمتع في العيد بالذهاب للمراكز التجارية ومشاهدة العروض السينمائية، بالإضافة إلى ممارسة بعض الألعاب الخاصة بالكبار. بينما ذكرت”أم محمد” أنها أخذت تفاضل بين الأماكن التي تقضي فيها العيد مع طفلها، وقررت أن تقضي كل يوم في أحد المراكز لوجود مزايا مختلفة لكل مركز، وهي فرصة لإسعاد طفلها، مشيرة الى أنها تستعد لقضاء يوم في مدينة العين كون اطفالها يستمتعون بجمال المدينة، وطبيعة الطقس هناك. على جانب آخر قرر الشباب التمتع بإجازة العيد على شاطئ أبوظبي، حيث اجتذب الكورنيش والشاطئ الآلاف من الشباب العاملين في أبوظبي، ومن خارج أبوظبي، كونها فرصة سانحة لممارسة السباحة والقضاء على الإرهاق والتعب بالاسترخاء ساعات في مياه الخليج بأبوظبي. وتسابقت المراكز التجارية في إضفاء أجواء خاصة بكل مركز لجذب جمهور المعيدين، وخصصت هدايا وتخفيضات بهذه المناسبة. وتقول شيماء”أم زيـاد” أن أطفالها هم من يقرروا قضاء العيد، حيـث يختارون الأماكن التي تناسبهم، وهي كثيـرة، وأضافت أن نقودهم القليلة التي جمعوهـا في العيد تجعلهم سعيدين، ويريدون صرفها كما يحلو لهم، موضحة أن المولات هي اختيارهم المفضل لإنفاق ما جمعوه وكل مركز تجاري يحاول أن يكون هو الوجهة الرئيسية للأطفال، خاصة أن الأطفال هم الأكثر احتفالا وابتهاجا بالعيد. ومع مغيب الشمس وانكسار حدة الحرارة توجهت الأسر إلى الحدائق والمتنزهات التي وفرتها بلدية أبوظبي، وزودتها ببعض الألعاب، واستمتع الأطفال باللعب والجري علي المسطحات الخضراء، وسط مشاهدة من جانب ذويهم، كما قامت بعض الأسر بممارسة هواية الشواء داخل الأماكن التي خصصتها البلدية. وكانت بلدية مدينة أبوظبي قد أعلنت عن جاهزية جميع الحدائق والمتنزهات لاستقبال الجماهير في عيد الفطر المبارك، حيث تمت مراجعة كل التجهيزات والمرافق في الحدائق، كي تكون في أبهى حلة، استعداداً لاستقبال العائلات والأسر في العيد. ودعت البلدية الجماهير إلى الحفاظ على مرافق الحدائق، وكذلك كافة الممتلكات العامة خاصة مع الإقبال الكبير المتوقع في عيد الفطر المبارك، محذرة من القيام بالشواء في الأماكن غير المخصصة لذلك، أو إلقاء المخلفات والنفايات على أرضية الحدائق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©