وصلت رحلتان جويتان تقلان على متنهما حوالي 450 من يهود إثيوبيا إلى تل أبيب أمس لإكمال عملية” أجنحة الحمام” التي نقلت إلى إسرائيل آلاف اليهود من إثيوبيا ممن أجبروا على التحول إلى المسيحية والمعروفين باسم يهود الفلاشا. وكان في استقبال يهود إثيوبيا بمطار بن جوريون الدولي كبار المسؤولين وعشرات من الصحفيين وسط أجواء احتفالية سيطرت عليها المشاعر العاطفية. وبدأت عملية”أجنحة الحمام” قبل ثلاث سنوات وفق قرار للحكومة الإسرائيلية. واستأجرت الوكالة اليهودية 91 رحلة جوية لنقل 7 آلاف إثيوبي إلى إسرائيل في إطار العملية. وأثارت مسألة يهود الفلاشا الكثير من الجدل على مدى عقود في إسرائيل. وقالت متحدثة إن بعض المهاجرين مؤهلون للحصول على الجنسية الإسرائيلية فورا بموجب قانون العودة، والذي ينص على أن أي يهودي من الشتات يحق له العيش في إسرائيل. وذكرت أنه يتعين على البعض الآخر اعتناق اليهودية في المقام الأول.
عدد اليوم
