أبوظبي (الاتحاد)- تواصل مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، برنامج دوريات التثقيف المروري لتوعية مستخدمي الطريق خلال أيام عيد الفطر بإمارة أبوظبي، تحت شعاري»لنعمل معاً لتحسين السلامة المرورية» و»عساكم من عواده»، وذلــك في إطار حملة «سلامتك» التي أطلقتها الإدارة العامة للعـمليات الشــرطية؛ بالتعـــاون مع إدارة الإعلام الأمني في الأمانــة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلـــس الوزراء وزير الداخلية.
وتنفذ المديرية برنامجها بالتنسيق مع إدارة مرور العاصمة قسم الضبط المروري، وقسم مرور المناطق الخارجية «المفرق»، بالتعاون مع قسمي مرور العين والمنطقة الغربية، ذلك وفقا لاستراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وأولوية مديرية المرور والدوريات في الإمارة لجعل الطرق أكثر أمناً، وضمن منهجية التواصل المستمر مع الجمهور في جميع المناسبات.
وقدمت عناصر من دوريات التثقيف الحلوى، وبطاقات المعايدة، ووزعت برشورات التوعية على الجمهور في العيد، في المراكز التجارية»المارينا، الوحدة، الخالدية، المشرف» ومحطات تعبئة الوقود، وجامع الشيخ زايد الكبير، ومسجد المهيري في أبوظبي، والشوارع الرئيسية، وعند والإشارات الضوئية.
وأفاد المقدم جمال سالم العامري، رئيس قسم العلاقات العامة بمديرية المرور والدوريات، أن برنامج العيد، الذي يتضمن بطاقات تهنئة بالعيد السعيد، يحمل إلى الجمهور وسائل توعوية مرورية غاية في الأهمية، من ضمنها عدم كسر الإشارة الضوئية، وربط حزام الأمان، بالإضافة إلى عبور المشاة، وعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة سواء للاتصال، أو إرسال رسائل نصية قصيرة بغرض المعايدة.
من جانبهم تفاعل الجمهور مع دوريات التثقيف، مشيدين بهذه الفكرة التي تؤدي إلى بناء علاقة طيبة بين الشرطة وأفراد المجتمع، فقد أكد ممدوح طه أن وجود عناصر من دوريات التثقيف على الطرقات، والتقاطعات أضفى على العيد نوعاً من الفرحة والبهجة، كما أسهم في ضبط السرعات، والالتزام بقوانين المرور.
وقالت سهام الحاج إنها لم تشاهد من قبل في أي مكان في العالم، عناصر من الشرطة تقــدم للجمهور الحلوى وبطاقات المعايدة، وتضــيف «ما يؤكد أن دولة الإمارات قد سبقت الدول المتقدمة في كثير من المجالات.
وقالت أم أحمد «ربة منزل» إن الفكرة رائعة وتدل على حرص مديرية المرور والدوريات على كسب ثقة الجمهور، وحرصها على سلامته في أي زمان ومكان، واعربت عن تقديرها لشرطة أبوظبي على هذه البادرة الطيبة التي تشجع السائقين على احترام القانون، وتدفعهم إلى الالتزام بقواعد الحركة المرورية من دون حسيب أو رقيب.
عدد اليوم
