الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إطلاق نار يستهدف موكب الرئيس اليمني في صنعاء

إطلاق نار يستهدف موكب الرئيس اليمني في صنعاء
21 أغسطس 2012
تعرض موكب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، صباح امس الأول لإطلاق نار من قبل مسلح مجهول، أثناء توجه الموكب الرئاسي إلى القصر الجمهوري وسط العاصمة صنعاء. وذكر موقع “مأرب برس”، امس نقلا عن شهود عيان، إن سائق سيارة “مرسيدس”، لا تحمل لوحة مرورية، أطلق النار على نهاية الموكب الرئاسي، موضحا أن حادثة إطلاق النار وقعت بجوار مركز للشرطة، و”بعد ثوان” من مرور السيارة التي كانت تقل هادي. وأشار إلى أن جنديا، كان مرابطا أمام مركز الشرطة، أطلق النار باتجاه الأرض بعد أن بدا عليه الارتباك. وحسب المصدر السابق، فإن جنودا من الحماية الرئاسية وآخرين من قسم الشرطة طاردوا السيارة المجهولة بعد أن لاذ سائقها بالفرار، دون أن يذكر ما إذا كان الجنود تمكنوا من اعتقال مهاجم الموكب الرئاسي أم لا. من جهة ثانية، اعتقلت السلطات الأمنية في مدينة عدن أحد المشتبه بتورطهم في الهجوم المسلح على مقر الاستخبارات ومبنى التلفزيون بالمدينة، يوم السبت الماضي. وقال مصدر أمني يمني، لموقع وزارة الدفاع “26 سبتمبر نت”، إن الأجهزة الأمنية “عثرت على السيارة التي استقلتها العناصر الإرهابية خلال الاعتداء على الأمن السياسي والتلفزيون”، الذي خلف 19 قتيلا من الجنود. وأوضح المصدر أن السيارة من نوع “كورولا”، بيضاء اللون، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت أحد المشتبه بتورطهم في هذا الهجوم. وتم أمس، في صنعاء، تشييع قتلى الهجوم المزدوج على مقر الاستخبارات ومبنى التلفزيون في عدن، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. وقد تقدم موكب التشييع وزير الداخلية، اللواء عبدالقادر قحطان، وقيادات أمنية وعسكرية بارزة. من جانبه، دعا فصيل احتجاجي شبابي، أمس إلى “ترحيل” زعماء أطراف الصراع الدائر في اليمن، منذ يناير العام الماضي، على وقع احتجاجات شعبية أنهت، أواخر فبراير، حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال عبدالسلام السالمي، رئيس ما يسمى بـ “تكتل الثورة اليمنية”، إنه “يجب ترحيل شخصيات وقادة عسكريين إلى خارج البلاد حتى يهدأ اليمن” الذي يعاني من انفلات أمني غير مسبوق على خلفية الاضطرابات السياسية الراهنة، دون أن يذكر أسماء تلك الشخصيات. ومنع اتفاق لنقل السلطة ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي منذ أواخر نوفمبر، انزلاق اليمن، العام الماضي، إلى أتون حرب أهلية، خصوصا بعد انقسام الجيش إلى معسكرين، موال ومناهض لصالح، الذي لا يزال نجله الأكبر يقود أقوى فصائل هذا الجيش عتادا وتسليحا. وأبدى السالمي، في تصريحات صحيفة، تشاؤمه حيال إمكانية نجاح مؤتمر الحوار الوطني، المزمع إطلاقه في نوفمبر القادم، بموجب اتفاق “المبادرة الخليجية”، التي وافق عليها حزب صالح وتكتل “اللقاء المشترك”، الشريكان الحاليان في السلطة. وطالب من وصفها بـ “القوى الثورية” بإجراء حوار فيما بينها من أجل استكمال بقية أهداف “الثورة الشبابية”، التي تطالب بـ “إسقاط النظام”. بدوره، حذر عضو المجلس الأعلى في تكتل “اللقاء المشترك”، حسن زيد، من خطورة “الصراع المذهبي” على مستقبل “الثورة الشبابية”. وقال زيد، الذي يتزعم حزب “الحق” الإسلامي الشيعي، إن هناك “مواجهات” داخل مخيمات الاحتجاج الشبابي بين من وصفهم بـ “السلفيين” وآخرين ينتمون إلى جماعة “الحوثي” المسلحة، التي تسيطر على مناطق واسعة شمال اليمن. وقال في تصريح، لقناة إخبارية ناطقة باللغة العربية:”لا أعتقد أنه بالإمكان الخروج بأحسن مما هو قائم في ظل الصراعات المذهبية”، معتبرا أن اتفاق “المبادرة الخليجية” نجح في “منع الانفجار العسكري” بين القوات الموالية والمناهضة للرئيس السابق. وردا على سؤال حول النجاحات المحققة بعد توقيع اتفاق “المبادرة الخليجية” العام الماضي في الرياض، قال زيد:”ما تحقق هو نقل السلطة فقط من صالح إلى هادي”، عبر انتخابات رئاسية شكلية جرت يوم 21 فبراير الفائت، وخاضها الأخير منفردا، بعد أن ظل نائبا للأول طيلة 17 عاما. واستبعد إمكانية تحقيق أهداف “الثورة” عبر التصعيد الثوري، مشيرا إلى أن “الرهان حاليا على هادي” في تحقيق مطالب الشباب بالتغيير. ويتعرض هادي، وهو أمين عام حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يرأسه صالح، لضغوط كبيرة لإقالة نجل سلفه، العميد أحمد علي صالح، من قيادة “الحرس الجمهوري”.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©