الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إنجاز 57% من محطة الطاقة النووية الأولى في براكة

إنجاز 57% من محطة الطاقة النووية الأولى في براكة
16 سبتمبر 2014 21:59
وصلت نسبة إنجاز محطة الطاقة النووية الأولى في منطقة براكة بالمنطقة الغربية بأبوظبي إلى 57%، بحسب المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الذي التزام المؤسسة بالموعد المحدد لتوريد الطاقة النظيفة والفعالة بحلول العام 2017. جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الحمادي في مؤتمر الرابطة العالمية للطاقة النووية الذي عقد في لندن وتحدث فيه إلى ممثلين من 30 دولة عن جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في مساعدة الشباب الإماراتي على التطور، لكي يصل إلى الريادة العالمية في قطاع الطاقة النووية. وأضاف: «لقد أثبتت الطاقة النووية نفسها كمصدر موثوق وآمن ومستدام للطاقة ونحن نعمل على إنشاء أربعة مفاعلات في موقع براكة وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية ونوفر فرص عمل تتطلب مهارات عالية للمواطنين، كما أننا نساهم في النمو والتنوع المستمر لمصادر الطاقة للدولة». وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن مشروع إنشاء محطات الطاقة النووية في دولة الإمارات يعزز من قدرات الدولة الأكاديمية في تنمية جيل جديد من مهندسي الطاقة النووية الإماراتيين. وقال إنه ومن خلال برامج تطوير الكوادر البشرية، مثل برنامج رواد الطاقة فإن المؤسسة تلبي المهارات الهندسية التقنية المطلوبة لتطوير الشباب الإماراتي وذلك كجزء من النمو المستمر للدولة والحرص على الريادة في القطاع النووي. يُذكر الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات وافقت على بدء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتشييد مفاعلين إضافيين للطاقة النووية بموقع «براكة» في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. واعتمد مجلس إدارة الهيئة في اجتماعه أمس الأول «رخصة لتشييد الوحدتين3 و4 بمرفق براكة النووي والقيام بالأنشطة الخاضعة للرقابة ذات الصلة». وتسمح هذه الرخصة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتشييد مفاعلين إضافيين من مفاعلات الماء المضغوط المتطورة كورية التصميم والمعروفة باسم «إيه بي آر 1400»، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منهما 1400 ميجاوات من الطاقة الكهربائية. وضمن جلسة حوارية ناقشت القضايا الأساسية التي ستواجه صناعة الطاقة النووية خلال الأعوام الستين المقبلة، أطلع الحمادي خبراء الطاقة النووية الدوليين على آخر تطورات الأعمال الإنشائية ضمن برنامج دولة الإمارات العربية المتحدة للطاقة النووية السلمية. وأوضح أن المؤتمر غطى جميع نواحي الطاقة النووية في العالم اليوم، وهو يعزز من أنه عندما يتم التصميم والتشغيل بشكل صحيح وسليم فإن الطاقة النووية هي من أكثر الأنظمة التكنولوجية التي تم تطويرها في مجال توليد طاقة نظيفة وآمنة». جدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام عقد في نسخته الأربعين، وحضره على مدى يومين قادة صناعة الطاقة النووية بما فيه قطاعات التوليد وسلسلة التوريد وموردو الوقود. وكان الحمادي قد تحدث في اليوم الأخير ضمن جلسة حوارية ضمت خبراء دوليين، من بينهم ماتس لاديبورن مدير تطوير الطاقة النووية في شركة «فاتينفول» وكيريل كوماروف نائب المدير العام لشؤون الأعمال والتنمية الدولية في شركة «راستوم» ولوك أورسيل الرئيس التنفيذي لشركة «أريفا» وهيركو بليت نائب المدير العام لوزارة التوظيف والاقتصاد الفنلندية وداني رودريك الرئيس التنفيذي في شركة كهرباء «ويستينجهاوس». وناقشت الجلسة مستقبل قطاع الطاقة النووية في السنوات الستين المقبلة وقضايا أساسية، من بينها التحديات التي تواجه تمويل المشاريع الجديدة بعد الأزمة المالية والدروس المستفادة من مشاريع ومحطات قائمة مما ساهم وبشكل أساسي في تحسين إجراءات السلامة في المحطات الحالية أوالتي ما زالت قيد الإنشاء. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©