الاتحاد السكندري يهزم سمارت جيلاس في مباراة مثيرة

اشتعلت المنافسة في دولية دبي للسلة رقم 22 مبكراً بعد المستويات المتميزة التي ظهرت عليها ملامح بعض الفرق حيث كشف الاتحاد السكندري المصري عن قوته في مباراته الثانية بالمجموعة الثانية عندما حقق فوزاً مثيراً ومهماً على سمارت جيلاس الفلبيني 85 - 72 بصالة النادي الأهلي بدبي وسط حضور 3 آلاف متفرج امتلأت بهم الصالة وكانت الغالبية العظمى من الجماهير فلبينية. جاءت أرباع المباراة على النحو التالي 23 - 18، و20 - 15، و27 - 20، 15 - 18 لمصلحة الاتحاد الذي فرض سيطرته تماماً على مجريات اللعب بفضل مستوى لاعبيه الجيد وفي مقدمهتم إسماعيل احمد ومهند الصباغ والحسيني سمير ودارين كيلي وياسر سعيد مبارك ومحمد نعيم بن محمد وأمير فنان وايمن دعيس وعمرو محمد عبد القادر وأشرف حسن ربيع، ونجح المدرب عمرو أبو الخير في توظيف وتحقيق الاستفادة من كافة لاعبيه سواء الاساسيين أو البدلاء وكذلك التوليفة الجيدة التي صنعها مع اللاعبين المحترفين الجدد بالفريق بهذه البطولة. وفي نفس المجموعة فاز الوحدة السوري على الشارقة 77 - 70 في مباراة قوية استفاد منها الشارقة كثيرا حيث يستعد الملك لاستئناف بطولة الدوري عقب دولية دبي. وفي مباراة ثانية فاز هوبس اللبناني على منتخبنا الوطني ضمن مباريات المجموعة الأولى 88 - 69 في تجربة قوية لعناصر منتخبنا الشابة التي تستعد بقوة للمشاركة الخليجية والقارية المقبلة، انتهت ارباع المباراة على النحو التالي: 26 - 23 و24 - 21 و22 - 14 و16 - 11 لصالح هوبس الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة. غياب 4 أساسيين قال عمرو أبو الخير المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري ان المباراة مع سمارت جيلاس جاءت قوية للغاية أمام فريق مميز ويلعب مباريات ودية ودولية كثيرة وفي نفس الوقت فإن فريقي يغيب عنه 4 لاعبين من العناصر الأساسية لانضمامهم لصفوف المنتخب المصري وهم هيثم حلمي ورامي إبراهيم ومؤمن أبو العينين وأحمد الصباغ، وتم الاستعانة ببعض اللاعبين لتعويض النقص الموجود ولكن الانسجام الكامل بين عناصر الفريق لم تكتمل بعد، وأمام فريق سمارت جيلاس كانت نسبة التركيز عالية جداً وأوقفنا مفاتيح الخطورة الموجودة في الفريق الفلبيني والبطولة ما تزالت طويلة وصعبة. وتابع: أخطط للاستمرار كثيراً في البطولة لكي نقوم بتحقيق إنجاز للسلة المصرية ولنكون أول فريق مصري يفوز باللقب حيث جئنا إلى دبي من أجل هذا الغرض، واعتذرت عن عدم الاستمرار في قيادة المنتخب المصري نظراً لانني كنت معاراً للمنتخب ومتعاقد مع الاتحاد السكندري وبعد قرار الموافقة من مجلس إدارة نادي الاتحاد تم الاعتذار عن المنتخب والتركيز مع النادي. قال: فريقي منذ سنتين ومستواه الدولي مرتفع وجئت إلى دبي لاستكمال هذا النجاح الدولي والعودة إلى الاسكندرية بلقب البطولة وأتمنى من الجماهير المصرية ممثلة في الجالية العريضة بأن تدعم صفوف فريقي وتأتي لصالة الأهلي لكي تؤازر هذا الفريق الذي قدم مستويات رائعة. أهداف واضحة أكد عبد الحميد إبراهيم مدرب فريق الشارقة أن أهداف فريقه من المشاركة في البطولة كانت واضحة وهي التجهيز للبطولة العربية التي ستقام في شهر مايو المقبل، مشيراً إلى ان نظام البطولة يشبه نظام البطولة العربية فيما يخص مشاركة اللاعبين الأجانب حيث يسمح بتسجيل ومشاركة 3 لاعبين. وقال ان فريقه يفقد 3 لاعبيه في البطولة يشاركون مع المنتخب الوطني، وأوضح ان دخول محترف أجنبي ثالث في مباراة الوحدة السوري جعل الفريق يتنازل عن أحد اللاعبين المواطنين نظراً لرغبة اللاعب الأجنبي في المشاركة إضافة إلى ان اللاعب المواطن لا يتحمل اللعب مباراتين على التوالي خلال 24 ساعة فقط. وأشار إلى انه خطط للفوز في مباراتين من جملة المباريات الأربع في الدور الأول وكانت مباراة الوحدة من ضمن المباراتين المتوقع الفوز فيهما ولكن الفريق خسرها برغم ان الشارقة سبق له الصيف قبل الماضي الفوز على الوحدة في سوريا. وأوضح مدرب الشارقة ان وضع الجدول لم يخدم فريقه حيث إن عدالة المنافسة كانت تقتضي منح الفريق راحة ليوم بين المباريات الأربع خاصة وان المجموعة تضم 5 فرق وهناك فريق يكون في الراحة في احدي الجولات، ولكن الجدول الحالي للبطولة جعل الشارقة يلعب مبارياته الأربع على مدار 4 أيام متتالية. وقال: سبب ذلك ربما يكون من نظرة تجارية ولا ألوم اللجنة المنظمة على ذلك فهذا حقها من الناحية الجماهيرية للبطولة، وأضاف انه يخشى أن يؤثر التتابع في أداء 4 مباريات على الناحية البدنية للاعبيه ويعرضهم للاصابات. وتحدث مدرب الشارقة عن تنظيم النسخة الحالية من البطولة وقال: ان عدم مشاركة بعض الفرق التي اعتاد عليها جمهور البطولة لم يكن لاتحاد السلة ذنب فيه، وان المسؤولية يتحملها اتحاد غرب آسيا، وذكر ان غيرة اتحاد غرب آسيا سببها ان بطولة دبي أصبحت الأشهر في الوطن العربي من بين كل البطولات الدولية الودية. درويش يرشح الاتحاد وسمارت للنهائي دبي (الاتحاد) - رشح هادي درويش مدرب الوحدة السوري فريقي سمارت جيلاس الفلبيني والاتحاد السكندري المصري للفوز بلقب البطولة، وقال إن فريقه بعيد جداً عن المنافسة على اللقب وان الفريقين الفلبيني والمصري هما الأكثر تأهيلاً للفوز بالبطولة. وأضاف: بعد الفوز على الشارقة أصبح هدفنا من المشاركة هو منح اللاعبين مزيداً من الثقة واكتساب الخبرة في المباريات الكبيرة لكون البطولة تضم منافسين أقوياء. وقلل درويش من خسائر فريقه في الدوري المحلي وقال: انها ليست مقياساً لمستوى الفريق الذي يضم نخبة من اللاعبين الشباب الذين يحتاجون للصبر واكتساب نوع من الخبرة. ليستر: فرصة لتجربة شباب منتخبنا أكد براين ليستر مدرب منتخبنا ان البطولة فرصة إعداد قوي ومناسب للمراحل المقبلة من المشاركات الخليجية والآسيوية وقال: رغم الخسارة أمام هوبس اللبناني لكنني راض عما قدمه اللاعبون من مستوى على مدار شوطي المباراة. وأضاف: نقوم بتجربة الكثير من العناصر الشبابية الجديدة وواجهتنا ظروف إصابات وغيابات متنوعة، وقال: دولية دبي جاءت في توقيت مناسب حتى نتمكن من تجربة الكثير من عناصر فريقنا وقمنا بضم مجموعة من اللاعبين الجدد لأن هناك مرحلة بناء جديدة نهدف لها في المنتخب قبل الاستحقاقات المقبلة. بثراتشي: توقيت البطولة مناسب كشف الأرجنتيني فاكوندو بثراتشي مدرب فريق هوبس اللبناني عن أن مشاركة فريقه في البطولة هي الأولى له في بطولة كبيرة بحجم دولية دبي، وقال: فريقي حديث العهد في المشاركة بالدوري الأول بالسلة اللبنانية وذلك منذ موسمين فقط وبالتالي فإن الفريق لا يزال في طور البناء وأعلم جيداً أن دولية دبي من أنجح وأقوى البطولات في منطقة الشرق الأوسط وسبق لي أن شاركت فيها عندما كنت مدرباً لفريق الاتحاد الحلبي السوري. وتابع: دولية دبي جاءت في توقيت مناسب تماماً لفريقي حيث سنشارك في المباريات النهائية للدوري اللبناني والمسابقة متوقفة حاليا وأعتبر هذه البطولة إعداداً مثالياً لفريقي قبل عودتنا للمنافسات القوية في المسابقة المحلية، وسوف أعتمد على السير خطوة بخطوة في البطولة الحالية حتى نستطيع في النهاية تحقيق ما نريده وسط مجموعة فرق عريقة وقوية ولها تاريخها وشعبيتها في المنافسة على الالقاب. أما حسين قانصوه لاعب فريق هوبس فقال: ليست المرة الأولى التي أشارك فيها في البطولة حيث سبق وأن تواجدت مع فريق الشانفيل اللبناني وأدرك جيداً مدى أهمية البطولة وهي من وجهة نظري الأفضل على مستوى آسيا ويكفي للدلالة على ذلك الحضور الجماهيري الرائع والمستويات المتنوعة.