مكسيكو سيتي (رويترز) - استبدلت الشرطة الاتحادية المكسيكية كل الضباط العاملين في المطار الدولي في مكسيكو سيتي وعددهم 348 ضابطا، بعد شهرين تقريبا من قيام بعض عناصرهم بقتل 3 من زملائهم في جريمة يزعم أن لها صلة بالمخدرات. وقال لويس كارديناس قائد الشرطة الاتحادية الإقليمية في مؤتمر صحفي إن الضباط الجدد اختيروا من شتى أنحاء المكسيك وقد اجتازوا كلهم الاختبارات النفسية والمتعلقة بالمخدرات.
ووجهت لثلاثة رجال الشرطة الاتحاديين اتهامات في جريمة القتل التي وقعت في 25 يونيو وسببت إحراجا للرئيس فيلبي كالديرون الذي يشن حربا بدأت قبل 6 سنوات ضد عصابات المخدرات. واعتقل أحد هؤلاء الضباط الثلاثة وهرب الاثنان الآخران، وأعلنت الشرطة أن البحث عنهما جار ورصدت مكافأة مالية لاعتقالهما. وقال كارديناس إن هؤلاء الضباط تورطوا في تهريب كوكايين في أميركا الجنوبية وهاجموا رجال الشرطة الآخرين الذين اكتشفوا تلاعبهم. وأضاف أنه تم توزيع كل ضباط الشرطة الاتحادية الذين كانوا يعملون في المطار على مواقع أخرى في شتى أنحاء المكسيك.