الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«فارس الغربية» يُصيب «الإمبراطور» بـ «نقطة» في مباراة «الرؤوس النووية»!

«فارس الغربية» يُصيب «الإمبراطور» بـ «نقطة» في مباراة «الرؤوس النووية»!
17 سبتمبر 2014 00:26
لعبت الكرات الرأسية، الدور الأبرز في حسم المواجهة المتكافئة، والتي جمعت الوصل بضيفه الظفرة أمس الأول، في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وجاءت ثلاثة أهداف من كرات رأسية، فيما جاء الرابع من ضربة حرة ثابتة. واستغل الوصل الطرف الأفضل خلال الشوط الأول، والذي أنهاه متقدماً بهدفين، الأول من عرضية فابيو دي ليما سجل منها البرازيلي نيتو بيرولا الهدف الأول في دوري الخليج العربي للموسم الحالي من كرة رأسية، قبل أن يضيف مواطنه إديرسون ألفونسو الثاني من ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء. وعادت الكرات الرأسية والركلات الثابتة، لتحسم نتيجة الشوط الثاني، وخلال أقل من ثلاث دقائق، نجح الظفرة الذي استحوذ على معظم مجريات الشوط في إعادة المباراة إلى نقطة التعادل من ركنيتين، نفذهما على التوالي البرازيلي باولينو، استثمر الأولى المدافع أحمد سليمان ليسجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 48 من رأسية أولى، قبل أن يضيف المدافع عبد الله النجارين الهدف الثاني من كرة رأسية ثانية في الدقيقة 50. وبدت نتيجة التعادل مخيبة لآمال جمهور الوصل وجهاز الفني، على الرغم من كونها المباراة الأولى للفريق الذي دفع مدربه جورجينو بثمانية عناصر جديدة ارتدت القميص الأصفر في المشاركة الرسمية الأولى، ممثلين في ثامر محمد، أحمد الشامسي، سالم عبد الله، محمد سالم، هزاع سالم، علاوة على الثلاثي الأجنبي، فيما شهد الشوط الثاني مشاركة أولى أيضاً للثنائي سالم مسعود وعدنان حسين مع الوصل. في المقابل، مثل التعادل نتيجة إيجابية لفريق الظفرة الذي خاض المباراة، في ظل غياب ثلاثة من أساسية ممثلين في هداف الفريق ماكيتي ديوب، ومحمد قاسم، بجانب عبدالله النقبي، لاعب المنتخب الأولمبي، وعطفاً على نجاحه في تحويل تأخره بهدفين إلى تعادل في «شوط المدربي»، حيث لعبت التغييرات التي أجراها الكرواتي أنيل كارابيج الدور الأبرز في تعديل صورة الفريق، من خلال تغيير طريقة اللعب إلى 3- 4- 3 والتي منحت الفريق الأفضلية على مستوى خط الوسط. وأثر عدم اكتمال الجاهزية البدنية على شكل أداء الفريقين، خلال الجزء الأخير من الحصة الثانية، والتي شهدت تراجعاً واضحاً في المستوى العام للمباراة، رغم استنفاذ مدربي الفريقين للتبديلات. من جهته، أكد البرازيلي جورجينو كامبوس، مدرب الوصل، أنه انتظر فوز فريقه بالمباراة، خاصة بعد التقدم بهدفين منذ منتصف الحصة الأولى، غير أن عدم التزام اللاعبين بالتعليمات والتنبيهات العديدة والمتكررة خلال فترة ما بين الشوطين، تسببت في فقدانهم نقطتين مهمتين في بداية المشوار بالتعادل، مشيراً إلى أن تشكيلة فريقه ضمت عدد كبيراً من اللاعبين يشاركون للمرة الأولى رسمياً مع الفريق، وهم بحاجة إلى مزيد من الوقت ليتغير الأداء إلى الشكل المطلوب. وحول استقبال شباك الفريق لهدفين من كرتين ثابتتين، وهي المشكلة ذاتها التي عانى منها، خلال الجزء الأخير الموسم الماضي، قال: «الأهداف من الكرات الثابتة تأتي في أي مباراة، وأعتقد أن ما حدث في المباراة ليس مرتبطاً بدفاع فريقي فقط، حيث نجحنا أيضاً في التسجيل من ركلة حرة بواسطة إيدرسون». ودافع جورجينو عن خياراته الفنية، بعدما دفع بالثنائي ثامر محمد وعدنان حسين اللذين يعدان أحدث الوجوه المنضمة لقائمة الفريق، حيث شارك الأول في جزء من المباراة الودية الأخيرة للفريق أمام دبي، فيما خاض عدنان تدريبات معدودة قبل خوضه مباراته الرسمية الأولى أمس الأول، مبيناً أن الثنائي يعدان من اللاعبين الجيدين». وأضاف: «عانينا من ظروف الإصابات لأكثر من لاعب أمثال عبد الله مال الله ومحمد جمال، إضافة إلى خليفة عبد الله الذي شارك في الحصة الثانية، لم يكن هناك خيار أفضل من الدفع بالثنائي، خاصة أن ثامر لعب مع الفريق خلال مباراته الودية الماضية، وقدم مستوى جيداً للغاية في خط الدفاع». وعن إصابة مواطنه نيتو بيرولا الذي لم ينجح في إكمال المباراة، حيث تم استبداله في الحصة الثانية، قال: «الإصابة تبدو غير خطيرة، وهي على مستوى العضلة الأمامية، عموماً سننتظر نتيجة الفحص الطبية لتحديد مدى خطورة الإصابة». كاربيج: التحرر منح الظفرة التعادل ومحظوظ بـ «الركنيتين»! اعتبر الكرواتي أنيل كاربيج مدرب الظفرة أن المباراة كانت جيدة، كونها الأولى للفريقين، خلال الموسم الحالي، رغم التباين الكبير بين مستوى الفريقين خلال الشوطين، حيث دانت الأفضلية خلال الحصة للأولى للوصل الذي لعب بامتياز وسجل هدفين وكان بإمكانه إضافة المزيد، في الوقت الذي أدى فيه فريقه بشكل جيد خلال الحصة الثانية، وقال «مستوى الوصل الجديد فاجأني، الفريق يملك أجانب جيدين علاوة على اللاعبين المحليين». وأعاد كاربيج أسباب تباين المستوى خلال شوطي المباراة والأداء الجيد لفريقه في الحصة الثانية، لتحرر أداء لاعبيه خاصة الثنائي الأجنبي ماتياس ديفيدريكو وباولينو، بجانب تغيير طريقة اللعب والاندفاع الهجومي، ونجاح خط الدفاع في الحد من خطورة الثنائي إديرسون ألفيس ونيتو بيرولا مهاجمي الوصل اللذين شكلا مصدر إزعاج في الشوط الأول، وأضاف «كنا محظوظين بالتسجيل من ركنيتين، النقطة في حد ذاتها تعد نتيجة جيدة، رغم أنه كان بإمكان الفريق الخروج فائزاً بنتيجة المباراة». وتابع «افتقدنا جهود أكثر من لاعب أمس الأول أمثال ماكيتي ديوب، محمد قاسم وعبد الله النقبي، وأعتقد أن عودة ديوب الذي سجل أكثر من 40 هدفاً في مشواره السابق مع الفريق خلال المباراة المقبلة تمثل أخباراً سعيدة». وحول الاختلاف ما بين مشواره السابق كمدرب لفريق الرديف وتوليه مهمة الرجل الأول في الجهاز الفني حاليا، قال «كرة القدم هي كرة القدم، أنا موجود مع الفريق الحالي منذ أكثر من سنتين أعرف معظم اللاعبين، كوننا لم نجر تعديلات كبيرة على التشكيلة، أعتقد أن هذا الأمر ساعدني للغاية، كما أنني أعمل بجانب مجموعة من المساعدين الجيدين»، وختم «علينا العمل بشكل أكثر جدية خلال المرحلة المقبلة، والتفكير في كل مرحلة على حدة». نجارين: «الحصان الأسود» طموحنا عبر المدافع اللبناني بلال نجارين عن سعادته بتسجيل هدفه الأول مع الظفرة في موسمه الثاني مع الفريق في شباك الوصل أمس الأول، من كرة رأسية كفلت لـ «فارس الغربية» العودة إلى العاصمة أبوظبي بنقطته الأولى في المسابقة، وقال «المباراة كانت متكافئة بين الفريقين، حيث مالت الأفضلية للوصل في الشوط الأول بسبب الحذر الكبير الذي شاب استهلالية أدائنا، قبل أن ننجح في العودة بقوة خلال الحصة الثانية على الرغم من التأخر بفارق هدفين، ونخرج بنتيجة أعتقد أنها كانت عادلة». ويحمل رصيد نجارين، الذي يخوض موسمه الثالث في دورينا، هدفاً واحداً سجله مع فريقه السابق دبا الفجيرة في شباك الوصل بالذات ضمن الجولة 21 لموسم 2012- 2013، والتي جرت على ستاد نادي الوصل أيضاً، وانتهت بخسارة الأخير 2- 3. وأشار إلى طموحاتهم الكبيرة في أن يكمل الفريق مسيرته الجيدة في المواسم الماضية، ويصل إلى مستويات أفضل، مبيناً أن لقب «الحصان الأسود» للدوري سيكون هدفاً وطموحاً لـ «فارس الغربية»، على الرغم من ارتفاع نسق المنافسة، والذي كشفت عنه مباريات اليوم الأول للجولة الأولى. (دبي- الاتحاد) الشقيقان يتفقان: النتيجة عادلة اتفق الشقيقان عبد الرحيم وعبد السلام جمعة على وصف نتيجة مباراة أمس الأول بالعادلة، وقال عبد السلام «قدمنا شوطاً أول سيئاً، وتسبب عدم التركيز ولوج هدفين في شباك الفريق خاصة الهدف الأول، وفي الحصة الثانية تعادلت الكفة، بعد أن تحرر الفريق من أدائه الحذر، ونجح في إدراك التعادل، قبل أن نلجأ للمحافظة على نتيجة المباراة في الدقائق الأخيرة» . من جانبه، ذكر عبد الرحيم أن استغلال الكرات الثابتة كان عاملاً متميزاً لفريقه في المباراة، وأضاف معلقاً على تأثر الفريق بغيابه هدافه ماكيتي ديوب «تسجيل هدفين في الحصة الثانية أمر إيجابي يحسب لمصلحة الفريق، خاصة أن النتيجة كفلت للفريق العودة بنقطة إيجابية، واعتقد أن غياب ديوب مثل حافزاً لبقية اللاعبين»، ولفت إلى أن البداية تعد جيدة لفريقه الذي تنتظره مواجهات أصعب خلال مشواره المقبل في البطولة، مؤكداً سعيهم لجمع أكبر عدد من النقاط في الجولات الأولى من الدوري، حتى يحصل الفريق على دفعة معنوية قوية في بداية الموسم. (دبي - الاتحاد) دعم ومؤازرة لقيت مبادرة الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم وهو يرتدي قميص الوصل، ضمن مدرجات الدرجة الثانية خلال مباراة أمس الأول، صدى جيداً في أوساط جمهور الوصل، رغم نتيجة المباراة التعادلية. وكان الشيخ أحمد بن حشر حرص على الحضور المبكر لاستاد الوصل، وآزر فريقه مع الجمهور خلال المباراة الأولى في دوري الخليج العربي لكرة القدم. (دبي - الاتحاد) الطنيجي: إنها روح «الفارس» أثنى خليفة الطنيجي رئيس شركة الكرة بنادي الظفرة، بمردود «فارس الغربية» خلال مباراته أمام الوصل في الجولة الافتتاحية من دوري الخليج العربي، لافتاً إلى أن نتيجة التعادل تعد نتيجة إيجابية، خصوصاً بعد تأخر الفريق بهدفين في الشوط الأول، وتوقع تحسن مستوى الأداء في المباريات المقبلة مع زيادة انسجام اللاعبين، وقال «أبرز إيجابيات المباراة هي عدم استسلام لاعبي الظفرة ونجاحهم في تعويض تأخرهم بهدفين، إضافة إلى الروح القتالية التي أدى بها الفريق، حيث كان بالإمكان إحراز المزيد من الأهداف، ولكننا راضون عن النتيجة في مستهل مشوار الموسم». وحول تأثير رحيل اللاعب بندر الأحبابي عن فريقه، قال «بندر لاعب جيد، لكننا نجحنا في التعاقد مع البرازيلي باولينو الذي ظهر بمستوى طيب أمام الوصل، ونتمنى أن يشكل إضافة قوية للفريق»، مؤكداً استمرار بحث الفريق عن لاعبين جدد قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية في 2 أكتوبر المقبل، وقال «التحركات مستمرة لتدعيم صفوف الفريق، ونبحث التعاقد مع لاعب أو لاعبين خلال الفترة القادمة، وفقا للاعبين المتاحين في سوق الانتقالات». وعن طموحات «فارس الغربية»، قال «في الموسم الماضي تأهلنا إلى نصف نهائي مسابقتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، ونطمح خلال الموسم الجديد أن نتخطى هذه المرحلة، أما بالنسبة للدوري نسعى لاحتلال مركز متقدم في لائحة الترتيب». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©