السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرومي: دراسة الآثار الاجتماعية للفقر وسبل مواجهته

15 نوفمبر 2006 00:27
شيماء الهرمودي: ترأست معالي مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، جلسة العمل الثانية التي عقدت في فندق قصر الإمارات بأبوظبي بعد ظهر أمس، وذلك ضمن أعمال الدورة الثالثة والعشرين لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث اقتصر الاجتماع على وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية في دول المجلس، وقد خصصت الجلسة لمناقشة القضايا الاجتماعية المُدرجة على جدول الأعمال· العمل المشترك وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في تصريح بعد اختتام الاجتماع أن العمل العربي الخليجي المشترك قد بات من أهم مرتكزات سياسة دول المجلس الخليجي في شتى المجالات وخاصة في المجال الاجتماعي لها، حيث أشارت معاليها إلى أن هذه الدورة اكتسبت أهمية خاصة للجميع لأنها ناقشت قرار المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أيد في دورته المائة المقترح الذي تقدمت به الإمارات والذي يطالب بعقد اجتماعات لوزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية منفصلة عن اجتماعات وزراء العمل والقوى العاملة، وذلك نظراً لاختلاف المهام والاختصاصات في كلا الوزارتين، وهو الأمر الذي يدل على أن العمل الاجتماعي يأخذ دوره الطبيعي في المجتمع بوصفه عاملاً مؤثراً في التنمية المستدامة، وفي إيجاد البيئة التي يمكن أن يتحقق فيها الأمن الاجتماعي الذي يقوم على العدالة بتوفير الخدمات والرعاية للفئات الضعيفة في المجتمع، وذلك من خلال اقتراح وتنفيذ المشاريع الاجتماعية التي تعود بالنفع عليهم وتمكنهم من أداء أدوارهم تجاه المجتمع الذي ينتمون إليه· وذكرت الرومي أن الاجتماع ما عقد إلا لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم قطاعات واسعة من مجتمعاتنا، والتي من بينها مسودة دراسة عن الفقر وآثاره الاجتماعية وبرامج وآليات مكافحته في دول مجلس التعاون، إلى جانب ذكر تقرير شامل بشأن نتائج الاجتماعات الفنية لممثلي دول المجلس بشأن الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ودراسة أخرى حول الشراكة الاجتماعية ومسؤولية الجمعيات الأهلية في التنمية بدول مجلس التعاون، والعديد من التقارير ذات الصلة بالموضوعات التي تهم المجتمع· وأضافت معالي مريم الرومي أن نجاح أعمال هذه الدورة التي تعد استثنائية كونها ضمت وللمرة الأولى وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية في اجتماع مستقل يؤسس بلا شك لعملنا ورؤيتنا الاجتماعية في المستقبل· واختتمت الرومي الجلسة بكلمة أعربت خلالها عن أملها في أن تشهد الاجتماعات المقبلة لوزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية زخماً أكبر وحضوراً فاعلاً في خريطة العمل الاجتماعي الخليجي المشترك، وذلك تتابعاً ونظراً لاستقلالية تلك الاجتماعات وتركيزها على مناقشة القضايا الاجتماعية التي تهم دول المجلس· واكدت معاليها على أهمية استمرار هذه الاجتماعات من أجل التوصل إلى رؤية جديدة ومتكاملة للعمل الاجتماعي المشترك خلال الأعوام الأربعة المقبلة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©