الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عروض عالمية استثنائية من الموسيقى والرقص في أبوظبي خلال 2010

4 يناير 2010 23:07
تواصل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مبادرتها الفريدة “المسرح العالمي”، التي انطلقت أكتوبر الماضي، باستضافة ثلاث تجارب موسيقية استثنائية في يناير وفبراير المقبلين، وذلك بتقديمها أفضل الألوان العالمية المعاصرة من الرقص والموسيقى. سيشاهد عشاق الموسيقى أداءً رائعاً من العازف الماليّ المشهود له عالمياً حبيب كوْيت، وذلك يوم 21 يناير 2010 في مسرح الظفرة بمقر الهيئة في العاصمة الإماراتية. وكان كوْيت قد ألهب مشاعر الجماهير في العديد من المهرجانات الموسيقية العالمية، كما فاز بمجموعة من الجوائز عن أعماله التي تصدرت سباقات “الألبومات”، فذاعت شهرته بفضل عزفه الصاخب على “الجيتار”، وإيقاعاته الأفريقية النابضة بالحيوية بمصاحبة فرقته الراقصة “بامادا” التي تضم فنانين نجوماً من غرب أفريقيا بمن فيهم كيليتيجي دايابيت. وفي 24 و25 يناير الجاري، ستستضيف الهيئة أمسيات أخرى تأسر القلوب بعروض من “الفلامنكو” في قاعة الاحتفالات بفندق قصر الإمارات مع جوكين كورتس، وهو من أشهر عازفي “الفلامنكو” والموسيقى في العالم، فقد قام بمفرده بإعادة تعريف لغة الرقص في إسبانيا في عمر لم يتجاوز فيه العشرينات، ومنذ ذلك الحين شرع في بناء مسيرة فنية حافلة بالنجومية وتمكن بمثابرته من تحطيم الحدود التقليدية واستلهام روح التراث الغجري الذي ينتمي إليه بموازاة الحس الموسيقي المعاصر. وفي أبوظبي، سيقدم كورتس على خشبة المسرح رائعته “كَيل”، وهي عرض من “الفلامنكو” بمرافقة أربعين راقصاً. أما أكرم خان، الذي يُعدّ واحداً من فناني الصف الأول عالمياً في مجال تصميم الرقص المعاصر، فيشارك يومي 25 و26 فبراير المقبل 2010 على مسرح أبوظبي بمنطقة “المارينا مول” في تقديم إنتاج من الطراز العالمي استغرق إنجازه سنتين، يعكس من خلاله التراث الفني للشرق الأوسط، بمقطوعته الأولى “الغنوص” (وتعني المعرفة الروحانية). كما يعرض خان مزجاً بين رقص “الكاثاك” الهندي التقليدي والمدرسة المعاصرة بمصاحبة عازفين على العود العربي والقانون مباشرة على خشبة المسرح. وقد حصد هذا العرض إعجاباً مذهلاً عند تقديمه لأول مرة مؤخراً على مسرح سادلر ويلز في لندن، وسوف يكون العرض الأول له على مستوى الشرق الأوسط في أبوظبي قبل القيام بجولته في المنطقة. إضاءات - قام «م. ز» بتأليف 3 مسرحيات أثناء وجوده داخل أسوار السجن: - الأولى: كانت باسم «اليوم العالمي للمخدرات» وحازت جائزة من إدارة السجن، وشهادة تقدير. وتدور عن عالم المخدرات والإدمان. - الثانية: حملت عنوان «إذا امتلك عقلاً ما كان ليعود»، وقد استوحى فيها أسلوب كتاب كليلة ودمنة، الذي وضعه الفيلسوف الهندي رابندرانات طاغور، وسبق أن قرأه «م. ز» في السجن وتأثر به كثيراً. وتدور المسرحية في إحدى الغابات وشخوصها (حيوانات) ويشير خلالها عبر الرمز إلى أن فاقد العقل فقط هو الذي يعود إلى بئر المخدرات مرة أخرى. - الثالثة: عنوانها «الأخ الأكبر» وتدور حول العلاقة بين الأخ الأكبر مدمن المخدرات، الذي أراد أن يشرك شقيقه ذات المتعة الوهمية التي يستشعرها لدى تعاطيه المخدرات، إلى أن أعطاه جرعة زائدة فتوفي بين يدي شقيقه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©