الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش يطهر بنغازي والمقاتلات تدك «داعش» في درنة

الجيش يطهر بنغازي والمقاتلات تدك «داعش» في درنة
28 فبراير 2016 00:47
عواصم (وكالات) أصدر القائد الأعلى للجيش الليبي، الفريق أول خليفة حفتر أمس قراراً بتشكيل لجنة تحكم مداخل ومخارج مدينة بنغازي في إطار حملته لتطهير المدينة من العناصر الإرهابية في وقت يواصل الجيش تقدمه في محور الصابير وسوق الحوت في المدينة الواقعة شرق البلاد، ضمن «حملة الشهيد» التي أطلقها قبل أيام. وقال مدير المكتب الإعلامي في الجيش الليبي خليفة العبيدي، إن الجيش بدأ أمس قتاله على محور منطقة «قنفودة» ضد جيوب الإرهاب ومحاصرة المجموعات الإرهابية في الصابري وقنفودة فقط. وأضاف أن «كتائب الجيش بمساندة شباب الأحياء يقتحمون قنفودة، وحققوا تقدماً كبيراً في سوق الحوت والصابري، بينما تقوم فرق أخرى من الجيش بتمشيط وتأمين الليثي والهواري لتمكين السكان من العودة إلى بيوتهم بعد غياب أكثر من سنة». وأكد العبيدي أن قوات الجيش تمكنت من أسر العشرات من مقاتلي داعش من ذوي الجنسيات العربية والإفريقية إضافة لقادة ليبيين. وكشف خلال حديثه أن معركة حسم بنغازي شارفت على الانتهاء ولن تستمر أكثر من أسبوع. وكشف معاون «مجموعة عمليات عمر المختار» التابعة للجيش الليبي العقيد كمال الجبالي، أن سلاح الجو الليبي استهدف خلال اليومين الماضيين عدة مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في ضواحي درنة. وأوضح، أنه دمر مخزناً للذخائر والأسلحة، فضلاً عن تدمير عدد من الآليات في منطقة الحجاج المطل على باب طبرق في الساحل . ونوه بأن سلاح الجو استهدف أيضاً مواقع للتنظيم الإرهابي في الحي 400 الشرقي نتج عنها مقتل العشرات من عناصر التنظيم، فضلاً عن تدمير 4 سيارات مسلحة. وقال قائد عسكري إن سبعة جنود قتلوا في اشتباكات مع إرهابيين في بنغازي. وقال فضل الحاسي قائد القوات الخاصة إن مفجرا انتحاريا من تنظيم داعش فجر نفسه في منطقة الهواري مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وجرح ثلاثة آخرين. وأضاف الحاسي أن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات في مناطق أخرى في المدينة امس الأول. من جانبه، نبه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد، إلى تردي الأوضاع الإنسانية في الداخل الليبي، مشيراً إلى أن هناك انتهاكات خطيرة ترقى في كثير من الحالات إلى جرائم حرب، ومنها احتجاز البعض في منشآت سرية أو منشآت غير معترف بها تديرها الجماعات المسلحة. وقال الأمير رعد في بيان صحفي، إن الانتهاكات الموثقة تشمل عمليات قتل غير قانونية ارتكبتها معظم الجماعات، من قبيل تصفية أشخاص جرى احتجازهم أو اعتقالهم أو اختطافهم. فضلاً عن ذلك، تتضمن أساليب التعذيب في ليبيا الضرب بالأنابيب البلاستيكية أو الكابلات الكهربائية، والتعليق لفترات طويلة في أوضاع مؤلمة، والحبس الانفرادي، والصعق بالكهرباء، والحرمان من الطعام أو الماء، والابتزاز وتهديدات ذات طبيعة جنسية. ارتياح أممي إلى انعقاد المجلس الأعلى طرابلس (وكالات) رحب المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، بعقد جلسة المجلس الأعلى للدولة بمشاركة أعضاء من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته في طرابلس أمس الأول. واعتبر كوبلر، في منشور على موقع البعثة الرسمي، أن الاجتماع «خطوة شجاعة في الاتجاه الصحيح»، داعيا بقية أعضاء المؤتمر إلى الانضمام لجلسات المجلس الأعلى التي تنعقد هذه الأيام في طرابلس تحضيرا للجلسة الرسمية الأولى للمجلس الأعلى. محاولات لإنقاذ حزب «نداء تونس» تونس (وكالات) تجري محاولات من داخل الحزب ومن خارجه لإنقاذ حزب «نداء تونس»، الذي شهد خلال الأشهر الأخيرة أزمة كادت تؤول لـ «تفكك الحزب»، خاصة بعد استقالة أمينه العام محسن مرزوق، ومغادرة مجموعة من 32 نائباً كتلته البرلمانية. في هذا الإطار تم الإعلان عن إعادة توزيع المسؤوليات من جديد، داخل الهيئة السياسية المنبثقة عن مؤتمر سوسة، ومن أبرز عناوينها تخلي نجل الرئيس حافظ قائد السبسي، عن زعامة الحزب لفائدة رضا بلحاج، الذي أوكلت له مهام المنسق العام للهيئة السياسية، في المقابل أسندت لحافظ السبسي مهام المدير التنفيذي، وهو منصب إداري أكثر منه سياسي. وفي هذا السياق، صرح سفيان طوبال، النائب عن كتلة نداء تونس في مجلس نواب الشعب، أن حافظ قائد السبسي لم «يعد الرجل رقم 1 في الحزب»، بل تراجع استجابة لطلب والده مؤسس الحزب والرئيس الحالي لتونس، الباجي قائد السبسي. وأضاف طوبال «حافظ قائد السبسي قبل بالتنازل من أجل مصلحة الحزب، وسلم قيادة النداء إلى رضا بلحاج»، معتبراً أن الباجي قائد السبسي «هو أصل المشكلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©